وصلوا المطعم حيث عشاء العمل . ترجل ادم من السياره بينما ظلت هي تحدق في المطعم من نافذة السيارة يداهمها شعور بالقلق فهي اول مره لها بعشاء عمل مع مديرها لا تعلم ماذا يجب عليها ان تفعل و ماذا يجب ان تقول كما انها رغم معاملة أدم الهادئه معها الى حد ما فهي تخاف منه كثيرا و تشعر انه بركان اذا اخطأت في اي شئ دون وعي منها سينفجر لا محاله .... افاقت من افكارها على صوته بعدما التف بجانب نافذتها يحدثها من خارج السياره
ادم بسخرية : هي قعده العربيه عجباكي للدرجه دي
مليكة بإستغراب : ليه حضرتك بتقول كده
ادم : لإني بقالي ساعه بقولك انزلي عشان وصلنا و انتي ولا هنا .. في ايه !!
مليكه معترضه : لا ابدا انا سرحت بس .. انا اسفه جدا
ادم و هو يتقدم لداخل المطعم : خلاص خلاص يلا بقى عشان اتأخرنا
ترجلت من السياره سريعا و ذهبت خلفه حتى وصلوا الي الوفد الذي كان بإنتظارهم تقدم مستر چاك منه مرحبا به "الحديث بالإنجليزيه بس هكتبه بالعربي"
چاك : مستر ادم اهلا بك لم نراك منذ زمن اشتقنا اليك كثيرا
ادم برسمية و هو يصافحه : اهلا چاك انت تعرف انني دائما مشغول ليس لدي وقت
التفت چاك الى جانب ادم حيث مليكه ينظر اليها بإعجاب و بإبتسامه و هو يصافحها : اهلا بأيتها الجميله
مليكة بابتسامة عمليه و لكنها جذابه و هي تمد يدها لتصافحه : اهلا بك مستر چاك
رفع يدها ليقبلها تحت نظرات ادم الحانقه و قال : سررت بلقائك كثيرا . ثم نظر الى ادم ثانيا : هل هي زوجتك مستر ادم !
ادم بحنق : انها سكرتيرتي الخاصة
ثم سحب يدها و قال : هيا بنا لنبدأ ليس لدي وقت كافي
ثم ذهب بها الي الطاوله تحت توترها اثر مسكته ليدها حيث توجد المديره الماليه لشركة مستر چاك و هي هانيا التي ترتدي فستان بلون الكحلي الذي يكشف اكثر مما يخفي و مكياجها الذي يعطيها شكل جرئ لا يليق بعشاء عمل و لا مديره ابدا و هي تنظر الى ادم بجرأه شديده و هي تتقدم منه و تسلم عليه بدلع شديد و تصافحه ثم تقبله على وجنتيه
هانيا بدلع : مرحبا ادم اشتقت اليك كثيرا كم تبدو وسيما اليوم
ادم برسميه و هو يبتعد : اهلا هانيا
هانيا و هي تنظر الى مليكه بعجرفه : من هذه يا ادم انها المره الأولي لأراها معك
ادم : انها سكرتيرتي الخاصه
هانيا و هي تنظر لها من فوق لتحت : و لماذا هي هنا الآن انه عشاء عمل لرؤساء اقسام في شركات و ليس لسكرتيره
ادم و هو يسحب الكرسي لمليكه لتجلس عليه ثم جلس بجانبها : هذا لا يعنيكي
بدأوا العشاء تحت نظرات الإعجاب من چاك لمليكه و التى جعلتها تتوتر كثيرا و ادم يتابعه بحنق شديد و لا يهتم بنظرات هانيا الجريئه له و بدأوا المناقشه في المناقصة بين الشركتين و كانت مليكه تختلث النظر لأدم بنظرات انبهار ببراعته في عمله و مناقشته الجاده بثقته التي لا تليق الا به كما ان ادم جعلها تشارك في الحوار و يأخذ رأيها في كل شئ حتى يستطيع تقدير مدى قدرتها على العمل معه بإتقان فهو لا يتهاون في عمله ابدا فأظهرت براعتها و مدى ذكائها مما جعله يقسم بداخله انها اذا كانت رئيسة مجلس لشركه لجعلتها تفوق عليه رغم صغر سنها و وجها البرئ الذي يوحي بأن هذا الكائن لم يخلق للعمل ابدا بل خلق ليتوج على عرش .. افاق من شروده على صوت چاك و هو يقول
چاك بانبهار : ابهرتيني بذكائك ايتها الجميله فالجمال يكن في ذكائك ايضا
مليكه بخجل : اشكرك مستر چاك
ادم بحنق : اذا اتفقنا
چاك بتأييد : بالتأكيد انه شرف لشركتنا ان نتعاون معكم
هانيا بدلع : بالتأكيد إن ادم دائما ما يبهرنا . و بهذه المناسبه السعيده لنسهر ونحتفل معا
نظرت مليكه بإستغراب ماذا تعني هذه البهلوانه بنسهر اكثر من ذلك ان الساعه تعدت الحاديه عشر بينما اردف أدم : عذرا فإننا تأخرنا علينا الذهاب لأننا علينا اجتماع هام غدا
ثم امسك يد مليكه و وقف ليغادر و هو يقول برسميه
ادم : شراكة موفقه نراكوا لاحقا
چالك بابتسامه سمجه : بالتأكيد مستر ادم ثم نظر الي مليكه و قال
چاك : اريد ان اراكي مره اخرى ايتها الجميله
مليكه بابتسامه عملية : سررت بلقائك . ثم وجهت نظرها لهانيا التي تنظر اليها بتعالي و قالت
مليكه بابتسامتها الجذابه : سررت بلقائك مس هانيا
هانيا بتكبر : شكرا . ثم وجهت نظرها لأدم و قالت بدلع
هانيا : اراك قريبا ادم
ابتسم ادم ابتسامه رسميه لم تصل الى عينيه و هو يسحب مليكه الى السياره فهو يشعر بالحنق من نظرات چاك لمليكه و نظرات هانيا المتعاليه لها
ركبو السياره . ساد الصمت لفتره طويله حتي قاطعه ادم و هو ينظر لمليكه
ادم : حاولي تقللي كلامك مع چاك خالص الفتره اللي جايه احنا هنقابله كتير بعد كده عشان الشغل اللي بينا
مليكه بإستغراب : انا كنت بتكلم في الشغل بس حضرتك هو انا غلط في حاجه في الشغل !
ادم و هو ينظر الى الطريق امامه : بالعكس انتي ابهرتيني
مليكه بفرحه ممزوج ببعض الإستغراب : طيب ليه حضرتك مش عاوزني اتكلم !
ادم ببعض الحده : انا قلت متتكلميش مع چاك مش متتكلميش في الشغل كلامي واضح .. وصلنا البيت اتفضلي
مليكه و هي تنظر من نافذة السياره فهي وصلت لبيتها دون ان تشعر : حاضر .. شكرا على التوصيله
ادم ببتسامه سخرية : توصيله ! .. مع السلامه يا مليكه
نزلت و هي مندهشة بعدما رأت ابتسامته التي لا تظهر الا نادرا ثم صعدت الى منزلها دلفت و القت السلام على والديها و دخلت غرفتها لتستريح من مجهود اليوم الشاق بدلت ملابسها و ذهبت في سبات عميق
******
في مكان اخر
وصل ادم الى منزله بعدما وصلها دخل منزله وجد خالته و شاهي مازالوا بالمنزل القى التحيه عليهم ثم اتجه الى غرفته اوقفه صوت والدته
فاتن بضيق : طالع فين يا ادم شاهي مستنياك من بدري عشان تقعد معاك
ادم بحنق : معلش يا فاتن هانم تعبان جدا مش قادر اقعد عن إذنكو
و لم ينتظر لسماع الرد بل صعد سريعا الى غرفته فهو متعب كما انه ليس لديه مزاج للإستماع الى شاهي و ثرثرتها التي لا تنتهي
دلف غرفته ثم دف المرحاض ليأخذ شاور سريع للإسترخاء بعد تعب يوم كامل خرج بعدما انتهي من الاستحمام و ابدل ملابسه ببنطال رمادي اللون و ترك صدره عاري ليستلقي علي السرير ليغلق جفنيه فتأتي صوره هذه الحوريه امامه التي ابهرته بفسانها البسيط فشكلها لم يغيب عن جفونه ابدا ثم تذكر نظرات چاك اليها فيشعر بالضيق ثم يسأل نفسه لماذا كل هذا الضيق لمجرد نظرات چاك له فهي سكرتيره فقط مثل اي موظفه في الشركه ما المميز بها ليجعله يداهمه شعور غريب معها .. نفض تلك الأفكار من رأسه مبررا بأنه يتضايق لأنها سكرتيرته الخاصه يجب عليه ان يجعلها تلتزم بالعمل فقط ثم ذهب في ثبات عميق
****
اشرق الصباح بنوره الساطع الذي يجلب السعاده و التفاؤل لكل الأحبه تستيقظ بطلتنا من نومها برشاقة غير معتاده تدلف الى حمامها تغتسل و تتوضئ و تخرج تؤدي فريضتها و ترتدي ملابسها و تربط شعرها سنبله كالعاده التي تجعل وجهها يظهر كملاك برئ و تخرج لتلقي السلام على والدتها بإسلوبها المرح الذي لا يليق الا بها
مليكه بمرح : يا صباح اللي بتغني يا ست الكل
الأم بفزع : يابنتي انتي مش هتبطلي المهرجان اللي بتقومي بيه ده خضيتيني
مليكه بشقاوة : طب يعني بذمتك لو انا مصبحتش كده مين اللي هيصبح كده بابا مثلا
الأب شريف من خلفها : بتجيبي في سيرتي بإيه يا بنت شريف
مليكه ببتسامه خادعه : لسه حالا بقول لماما تخليني أعملك فنجان القهوه بتاع حضرتك حتى بقولها لو انا معملتوش مين هيعمله بابا مثلا مش كده يا ماما
ضحكت الأم و هي تعطيهم ظهرها دون ان تعلق بينما اردف الأب
الأب بمرح : بس هو ينفع حد يشرب فنجانين قهوة الصبح ليه مش باقي على صحته
مليكه بدهشه : إزاي !!
الأب : اصلي لسه مخلص فنجان القهوه يا فيلسوفه
مليكه بإبتسامه مخادعه : شكلي كده اتقفشت طيب اطير انا بقي لحسن انيل الدنيا اكتر
الأم : استني يا بنتي مش هتفطري
مليكه بإستعجال : لا يا مامتي مش قادره
ثم ذهبت الي طاولة الطعام التقطت منها عدد شرائح من البطاطس ثم قطعة صغيره خياره و ارتشفت نصف كوب ماء ثم قالت : انا كده تمام اوي سلام يا بشر
ثم قبلت جبين والديها و ذهبت مع دعوات والدتها المستمره لها بتيسير حالها
*****
اما عند بطلنا استيقظ على رنين هاتفه المزعج بتأفف و هو يلتقطه و يرى هوية المتصل ثم يضعه على اذنه
ادم بحنق : ايوة يا زفت متصل بيا ليه علي الصبح
معتز بمرح : صباح النور يا قلبي
ادم بنرفزه بسيطه : اخلص عاوز ايه على الصبح
معتز : اكيد مش متصل عشان سواد عيونك يعني بس اصحى يا اخويا شكلك نسيت ان في اجتماع مهم
ادم ببرود : لا منستش سلام
معتز بعصبيه من بروده : سلام ايه يا ادم اصحي يا عم الوفد جاي من فرنسا مينفعش نأخره عشان نموسيتك كحلي
ادم : خلاص يا زفت صحيت اقفل عشان اجهز بقى و بطل رغي
و اغلق الفون في وجه معتز
معتز بحنق بعدما ادرك اغلاق الهاتف : مش هيبطل الحركه المستفزة دي يارب صبرني على برودك يا شيخ
ثم ذهب ليباشر عمله بينما ادم استيقظ و اخذ شاور و بدل ملابسه و خرج القي السلام على الجميع بفتور
ادم باستعجال : صباح الخير استعجل يا احمد عشان في اجتماع مهم
فاتن : اقعد افطر يا ادم الأول الشغل مش هيطير
ادم : مش قادر
نادين بدلع : انطي عندها حق يا ادم لازم تفطر عشان متتعبش من الشغل
تجاهلها ادم و هو يلتقط مفاتيح سيارته و يخرج و هو يقول لأخيه
ادم بإستعجال : هسبقك يا احمد متتأخرش
ثم ذهب و ركب سيارته و ذهب الى عمله
****
في مكان اخر لم نزوره منذ فتره عند نوره تدلف مكتب رئيسها
نوره بفرحه : اخيرا يا مستر اشرف هنرجع مصر
اشرف بابتسامه طيبه : اخيرا يا نوره معلش السفريه دي كانت متعبه عليكي بس انتي عارفه ظروف الشغل
نوره بابتسامه : عارفه طبعا يا مستر و بعدين اهم حاجه ان الشغل خلص على خير و هنرجع مصر
اشرف : بس صحيح عشان منساش في اجتماع لمده ساعه في شركه هنتعاون معاها و بعدين انطلقي براحتك مفيش شغل لمده تلات ايام
نوره بمرح : اذا كان على ساعه مفيش مشكله بس يلا حضرتك طيارتنا فاضيلها نص ساعه عشان نلحق
اشرف بمرح : يلا يا ست المستعجله و متقلقيش هنلحق ان شاء الله السواق مستنينا بره و معاه كل الشنط
ثم ذهبوا معا حيث وجهتهم ليسافروا الى موطنهم
****
في مكان اخر
عند جاسم و زوجته استقظت رودينا صباحا على صوت رنين هاتف جاسم و اخذت توقظه
رودينا بنعس : جاسم .. جاسم حبيبي قوم شوف فونك مش مبطل رن من بدري
جاسم بنوم و هو يحتضنها و يغلق عينيه ليعود للنوم : سيبيه سيبيه اللي بيرن هيزهق و يقفل
رودينا : قوم يا حبيبي شوف مين ليكون في حاجه مهمة في الشغل
جاسم بعدما استيقظ و هو يرى هوية المتصل: يخربيتك يا ادم دايما مصحيني من احلاها نومه
جاسم بحنق : ايوه يا ادم عاوز ايه على الصبح
ادم ببعض الحده : انت لسه نايم يا زفت
جاسم ببرود : ليه هي الساعه كام !
ادم : الساعه 9 يا استاذ نموسيتك كحلي
جاسم بعدما نهض سريعا : ينهار اسود 9 .. الإجتماع
ادم بهدوء : متقلقش الإجتماع اتأجل بقى الساعه 12 بس في ورق عايزين نراجعه و نظبطه قبل الإجتماع
جاسم : تمام عشر دقايق و هبقى عندك
ادم : متتأخرش سلام
جاسم : سلام
ثم دلف الى المرحاض ليستحم سريعا ثم خرج ارتدى ملابسه و قبل زوجته على جبينها
جاسم : سلام يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
رودينا بابتسامتها المعهوده : حاضر يا حبيبي مع السلامه
ثم انطلق جاسم سريعا الى الشركه
****
كان ادم يراجع بعض الأوراق في مكتب معتز حتى يصل جاسم
ادم : كده تمام اوي اول ما يوصل جاسم خليه يجيلي على المكتب عشان يمضي على ورق ...
معتز : تمام و انا هروح الحسابات اشوف احمد عمل ايه في ورق صفقة ....
ادم : تمام
ثم غادر الى مكتبه ليباشر عمله رآها و هي تبحث عن شئ فلم تلاحظ دلوفه
ادم بهدوء : صباح الخير .. بتدوري على ايه !
مليكه بعدما ادركت وجوده و اعتدلت في جلستها : صباح النور يا فندم ورق الوفد كان عندي هنا في امش لايقاه مع اني حطاه بايدي
ادم و هو يدلف الي مكتبه : و مش هتلاقيه لأني اخدته
دلفت خلفه المكتب و هي تقول : ليه يا فندم هو فيه حاجه غلط
ادم ببرود : مش لازم يبقي فيه حاجه غلط علشان اخده
مليكه بأسف : لا يا فندم انا اسفه مقصدش انا بس قصدي ....
قاطعها ادم قائلا بهدوء : خلاص ملهاش لازمه الربكه دي كلها كنت براجع فيه حاجات مع معتز
مليكه بعمليه : تمام يا فندم تؤمرني بحاجه
ادم : اه اعمليلي فنجان قهوه مظبوط ولما جاسم ييجي ابعتهولي فورا
مليكه : حاضر يا فندم بعد اذنك
ثم خرجت لتحضر له القهوه واثناء دلوفها لمكتبه وجدت جاسم امامها
جاسم ببتسامه رسميه : صباح الخير يا مليكه ادم جوه
مليكه ببتسامه بسيطه : صباح النور مستر جاسم ايوه جوه مستني حضرتك
جاسم وهو يدلف للمكتب ومليكه خلفه : تمام
جاسم : صباح الخير يا صقر
ادم : فيه مدير يتأخر عن الموظفين
جاسم بمرح : اهو انت قولت مدير بقي وبعدين يا عم ادم مكنتش مره انا اصلا نايم متأخر وبعدين هنقعد نرغي بقي وريني الورق عايزين نخلصه قبل الناس ما توصل
ادم وهو يسلمه الورق : اتفضل يا سيدي اخلص
مليكه و هي تقدم القهوه لادم : اتفضل يا فندم قهوه حضرتك
ادم وهو بنظر الي الورق : حطيها عندك تقدري تتفضلي هبعتلك لما يبدأ الاجتماع
مليكه : حاضر يا فندم
مليكه و هي تنظر الي جاسم : تحب اعمل لحضرتك قهوه
جاسم ببتسامه بسيطه : لا متشكر يا مليكه
ادم بحنق حاول ان يخفيه : اتفضلي انتي يا مليكه
خرجت مليكه من المكتب وهي تحدث نفسها : ايه البني ادم ده حتي مقاليش شكرا
ظل العمل في الشركه علي قدم وساق حتي شعرت مليكه بحركه غريبه في الشركه
وخروج كل من معتز و جاسم لإستقبال الوفد القادم من فرنسا
دلفت هي الي مكتب ادم تخبره عن وصول الوفد قال لها
ادم : تمام خليكي هنا علشان هتحضري معايا الاجتماع
مليكه بإمائه بسيطه : حاضر يا فندم
ماهي الا دقائق بسيطه ودلف معتز و جاسم يتبعه الوفد وقف ادم ليصافح مدير الشركه
مليكه وهي ترفع عينيها الزرقاويتين : مش معقول
التفت ادم لها بعدما سمع صوتها المنخفض رأي معالم الصدمه علي وجهها ...
*****
ايه رأيكو في الفصل
توقعتكوا ايه السبب اللي يخلي مليكه تتصدم ! و ايه رد فعل ادم !
عاوزه vote كتير و شجعوني بكومنتاتكو عشان اكمل ..
تحياتي
ميرو ميرو
أنت تقرأ
(عشقها الصقر)
Romanceهي بريئة جميله كالأطفال والديها و صديقاتها هم كل شئ بالنسبه لها تعشق الحرية تريد ان تحقق لها مكانه بالمجتمع تسعى دائما لإسعاد الجميع و رسم الإبتسامه على وجوه من تحبهم و لكن هل ستظل هكذا ام يأتي من يعكر صفوها و يسلب حريتها ********* هو بارد كالثلج ي...