معتز بجديه : مليكه
مليكه بإنتباه : خير يا معتز في حاجه ولا ايه
معتز وهو ينظر لها بتمعن : انا عايز اسألك سؤال
مليكه بفضول : اتفضل
معتز بجديه : هو يعني انتي فرحانه مش حاسه انك اتسرعتي خاصة يعني لما اتكتب كتابكوا
مليكه بحزن : حتي لو ندمانه هيفيد بإيه دلوقتي م خلاص بقيت قدام الأمر الواقع انا قولت انه فعلا هيبقي كويس لو ساعدناه خصوصا كنت مرتاحه كمان بس دلوقتي حاسه بتسرع بس فات الاوان بقي يا معتز
معتز بضيق من نفسه : انا اسف يا مليكه انا عارف اني السبب في كل اللي حصل دا من الاول تصدقي طلعت غبي علي رأي أدم
مليكه : ولا يهمك يا معتز ده نصيب اصلا وانا وافقت و كان برضايا كمان ثم اكملت بإستغراب : وبعدين غبي ليه في حد يقول كدا علي نفسه
معتز بحزن : غبي عشان حاجات كتير منها اني ضيعت حاجات كتير مكنتش اعرف انها غاليه عليا كده
نظر لها بإبتسامه : يلا ربنا يقويكي عليه و مليون سلامه ليكي يا لوكه انا هروح بقي المكتب عندي شغل للركب لو احتاجتي اي حاجه بلغيني
ابتسمت مليكه له : الله يسلمك يا معتز وربنا يوفقك عشان الشغل بتاعكوا ده رخم
قهقه معتز بخفه ثم ذهب الي مكتبه ليباشر عمله
نظرت مليكه في اثره بإستغراب فمتي كان جدي هكذا ثم دعت له براحة البال و باشرت عملها هي الاخري ولكن قاطع عملها اتصال فقامت بالرد عليه
مليكه : نعم
........ادم ببرود : تعاليلي حالا
ثم اغلق الهاتف قبل ان يستمع اليها وباشر عمله ببرود تام ومتقن
دلفت مليكه مكتب ادم ولكن قبل ان تقترب
رفع ادم انظاره اليها قائلا ببرود : اطلعي برا
مليكه بصدمه : افندم بتقول ايه
ادم و هو ينظر للأوراق امامه : قولت برا خبطي وبعدين اسمحلك تدخلي او لا انتي مش في سوق
مليكه بضيق : انت اللي قولتلي اجي يا ادم وبسرعه كمان
ادم ببرود : اولا اسمها حضرتك مش انت. ثانيآ مستر أدم او باشمهندس ادم انتي مش بتلعبي في الشارع و بتتكلمي مع مديرك مش عيل قدك الشغل حاجه وحياتك الشخصيه حاجه تاني ثالثا اتفضلي اخرجي واعملي اللي قولت عليه
نظرت له بكره شديد ثم خرجت وطرقت الباب فسمح لها بالدخول دلفت وقالت بثبات : خير حضرتك كنت عايزني في ايه
ادم ببرود : فين ملف ال...
مليكه : لسه بشتغل عليه مكنتش فاضيه الايام اللي فاتت
ادم بحده : احنا جايين نلعب و نهزر ولا ايه مبحبش التقصير في الشغل
مليكه بدموع : اسفه يا فندم مش هتتكرر
اقترب ادم منها ثم مسح دموعها بأنامله وقال : مبحبش العياط علي الفاضي انتي مش عيله
مليكه وهي تبعد يديه و بدموع : بكرهك
مزقته من الداخل تلك الكلمه انه اعترف لنفسه بذلك
نظر لها بسخريه : هو حد طلب منك تحبي المدير بتاعك انا اعرف انك جايه تشتغلي مش جايه تحبي هنا
يلا علي شغلك يا بيضه
مليكه بغضب : انت بتعاملني كده ليه ايه الاسلوب ده انا عملتلك ايه يا اخي و انا فعلا مش جايه احب حد انت لو مفيش غيرك في العالم ده هكرهك بردوا انت متتحبش اصلا انت مريض بغرورك ده انت ولا حاجه انت بس شويه فلوس وكام شركه انا بكرهك يا ادم بكرهك
ترددت كلماتها في اذانه لم يتمالك نفسه ثانيه.. ثانيتان واذا بكفه يهوي علي وجنتيها بشده
قائلا بفحيح كالافعه : وديني وما اعبد لأندمك ندم عمرك علي كلامك دا انا هوريكي ادم اللي بيتهزله الكبير قبل الصغير تيجي واحده زيك انتي تكلمه كدا دي هزلت ثم اكمل بصراخ وسط بكائها غوري علي شغلك
ركضت للخارج تبكي بشده علي حالها وما وصلت اليه مع ذلك المغرور لم يجرأ احد علي مد يده عليها حتي ابيها لم يفعلها معها يوما ظلت تبكي حتي اتي معتز ببعض الاوراق لأدم وبجانبه جاسم لمحوا مليكه بهذا الحال ركضوا اليها
معتز بلهفه : مليكه في ايه مالك
لم تجاوب عليه استمرت في بكائها
نظر لها جاسم بحزن عليها بالطبع صديقه وراء كل ذلك جاسم لمعتز : طيب سيبها يا معتز لوحدها شويه
معتز بحده : اسيبها ازاي انت مش شايف حالتها ازاي شوف انت رايح فين انا مش هسيبها
اومأ جاسم بإستغراب و دلف لأدم
معتز بحنيه لتلك الصغيره وهو يربت علي كتفيها : ايه بس يا لوكه مين زعلك كدا
رفعت رأسها اليه ببكاء قائله بنحيب : انا بكرهه بكرهه اووي والله
معتز بصدمه وهو يتحسس وجنتها : مين عمل كدا
نظرت مليكه ناحيه مكتب ادم
ضمها معتز اليه واخذ يهدئها لكن بداخله الكثير و الكثير
بعد بضع دقائق هدئت مليكه وابتعدت عنه بخجل : انا اسفه
معتز بإبتسامه : اسفه علي ايه يا هبله اشربي حاجه تهديكي كدا و انا شويه وراجع
اومأات له بإبتسامه
أنت تقرأ
(عشقها الصقر)
Romanceهي بريئة جميله كالأطفال والديها و صديقاتها هم كل شئ بالنسبه لها تعشق الحرية تريد ان تحقق لها مكانه بالمجتمع تسعى دائما لإسعاد الجميع و رسم الإبتسامه على وجوه من تحبهم و لكن هل ستظل هكذا ام يأتي من يعكر صفوها و يسلب حريتها ********* هو بارد كالثلج ي...