في الصباح
استيقظ ادم بإنزعاج علي صوت احد حركه بداخل غرفته فمن يجرأ علي ان يدلف غرفته بدون اذنه ، فتح عينيه بنعاس لينظر بصدمه
ادم بصدمه : انتي بتعملي ايه هنا ؟
شاهي بدلع و هي تقترب منه و تضع يدها علي صدره : ايه يا دومي ده بدل ما تقولي صباح الخير
ادم بغضب و هو يدفع يدها بعيدا عنه : انتي اتحنينتي انتي ازاي تدخلي اوضتي !
شاهي برقه : اسفه يا دومي مكنتش اعرف انك هتزعل بس انطي طلبت مني اطلع اصحيك عشان الفطار جهز
ادم و هو ينهض و يفتح باب غرفته : اطلعي بره و اياكي تدخلي اوضتي تاني و لا المحك فيها يا انسه يا محترمه انتي داخله اوضة شاب و هو نايم و اظن انتي شايفاني نايم ازاي يعني لو فيه ريحة دم و لا ادب كنتي رفضتي انك تطلعي بس انتي شكلك مصدقتي
شاهي بغيظ : كده يا ادم ماشي عموما انا نازله و شكرا اوي علي ذوقك
ادم ببرود : العفو يختي بالسلامه ، و اغلق الباب في وجهها بعنف لتفزع في وقفتها و تسبه في سرها : ماشي يا ادم بقي انا يتقالي كده طييييب يا انا يا انت
ثم نزلت الدرج بغضب متوجها الي فاتن التي سألتها
فاتن : ايه يا شاهي مالك هو ادم ضايقك !
شاهي بغضب : هو ابنك ده بيعرف يعمل حاجة غير انه يضايق اللي حواليه مش عارفه مش بيطيقني ليه
فاتن محاوله تهدئتها : اهدي يا روحي و بطلي الكلام العبيط ده انتي عارفه ادم هو اسلوبه صعب شويه بس احنا دورنا بقي إننا نعدل طبعه ده ، ثم اكملت بمكر : و بعدين انتي عايزه تستسلمي من اول جوله و تخلي البت البيئه دي تفوز عليكي
وكان لحديث فاتن تأثير واضح على شاهي حيث قالت بغيظ : لا طبعا استسلم مين مبقاش شاهي لو مخليتهوش يرمي البت دي و يجيلي يتحايل عليا اني اوافق اتجوزه
قطع حديثهم نزول احمد
احمد : صباح الخير يا ماما صباح الخير يا شاهي
فاتن و شاهي : صباح الخير
فاتن : امال فين نادين !
احمد بضيق : تلاقيها نازله ورايا
استغربت فاتن بعدم نزولهم سويا ولكنها لم تبالي
بعد قليل هبطت نادين و لكن اصابها الضيق حينما رأت شاهي فهي تنزعج بوجودها
نادين : صباح الخير
ردت فاتن : صباح النور
شاهي بتهكم : اهلا
جلست نادين بجانب احمد الذي لم ينظر لها و هي تنظر لشاهي بغيظ ثم بحثت بعينيها عن آدم الذي لم يظهر حتي الآن ولكنها لم تجرأ علي ان تسأل عنه حتي لا تسير شكوك احمد عنها اكثر و لكن اجابتها عن سؤالها جاءت عندم هبط ادم بحلته الرسميه التي تخطف الأنفاس
ادم و هو يرتدي ساعته في عجله : صباح الخير ، ثم توجه للخروج لتسأله فاتن : مش هتفطر
استغرب ادم فمنذ متي و هي تهتم بإفطاره و لكنه رد بعمليه
ادم : هفطر بره عشان متأخر
شاهي برقة مصطنعه : بس ده غلط يا دومي لازم تفطر انت بترهق نفسك جامد في الشغل
ادم دون ان ينظر اليها : قولت مية مره اسمي آدم لو مش عارفه تنطقيه ابقى اعلمك و بعدين متدخليش في اللي ملكيش فيه خليكي في نفسك
استشاطت شاهي من رده و لكن ابتسمت نادين لها باستفزاز اما احمد فكان يكتم ضحكته بصعوبه
ادم و هو ينظر لأخيه : احمد خد مكاني النهارده عشان ورايا مشوار مهم و مش عارف هقدر اجي الشركه بعده ولا لأه
احمد : تمام ماشي
ثم غادر ادم متوجها الى منزل مليكه بعدما اخبرها في الهاتف انه قادم لتجهز نفسها
******
في منزل مليكه استيقظت علي صوت رنين هاتفها التي لا يتوقف تنهدت بضيق ثم اجابت دون ان تنظر الي هوية المتصل
مليكة بنوم : الو
الشخص : الملامين يا لوكاااا
مليكه : ام الهزار اللي علي الصبح مين معايا
الشخص : مش عارفه صوتي يا كلبة البرك
انتفضت مليكه من جالسه سريعا و هي تهتف بسعاده : نووووور وحشتيني يا جزمه كل دي غيبه و مش بتكلميني خالص
نور بحب : وانتي يا قلبي وحشتيني اوي معلش الشغل كان مانعني بس اديني فضيتلك شوبه
مليكه : بجد يعني انتي راجعه
نور بمرح : لا هو انا رجعت خلاص
مليكه بغير تصديق : احلفي
نور : و حياة لوكه عندي رجعت امبارح الفجر واول ما صحيت كلمتك
مليكه بفرح : هيييييه انا لازم اشوفك
نور بضحك : اشطا نتقابل النهارده نخرج سوا
مليكه : اشطا جدااا ، ثم تذكرت موعدها مع ادم فقالت : ايه ده استني مينفعش نخرج
نور : ليه بقي ؟
مليكه بارتباك : اص...اصل..اصل
نور : انتي هتقعدي تتهتهيلي متخلصي في ايه مخبياه عليا
مليكه بخجل : اصل النهارده رايحة اجيب شبكتي
نور بدهشه : شبكك مين
مليكة : شبكتي
نور بنفس الدهشة : علي مين ؟
مليكة : علي ادم مديري في الشغل
نور بنفس الحاله : مين بقي هيتجوز !
مليكة : ما تفوقي معايا يا زفتي بقولك شبكتي يبقي مين اللي هيتجوز بنت خالتي
نور بعدما فاقت من حالتها : يا جزمة يا كلبه البرك يا زباله انتي اتخطبتي من ورايا دانتي نهارك مش معدي
قربت مليكة الهاتف من أذنها بعدما بعدته عنها بسبب سيل الشتائم الذي افرغتها نور : مهو الموضوع والله جيه بسرعه ملحقتش اكلمك انا اتفاجئت اصلا وبعدين انتي متعرفيش حاجة والله لما اقابلك هحكيلك
نور بعدما لاحظت ان هناك خطب ما من صوت مليكه فحاولت ان تكمل بمرحها : انا كل اللي مضايقني انك سبقتيني
مليكة بضحك : بقي هو ده اللي ضايقك يا جزمة
نور بمرح : طبعا .. عموما الف مبروك يحب و هتبقي تحكيلي كل حاجة لما اقابلك إما هنفخك انا بقولك اهو
مليكه بمرح : لا خلاص يباشا هعترف ثم اكملت بعد تفكير : بقولك ايه ما تيجي معايا وانا بنقي الشبكه
نور : مش عايزه ابقي عزول يا ست
مليكه بمرح : لا يختي متخافيش جهزي نفسك و انا هقول لأدم و هنعدي عليكي
نور : تمام ماشي
مليكه : يلا سلام .. ثم دلفت الحمام و اخذت ساور سريع و خرجت ارتدت ملابسها و خاطبت ادم الذي اخبرها بقدومه في الطريق ثم خرجت لتصبح علي والديها و رن هاتفها ليخبرها ان ادم وصل لتودع اهلها و تذهب له دون تناول فطارها
******
في الشركه
وصل احمد مكتب ادم و طلب من السكرتيره المؤقته الاي احضرها ادم احضار كل ملفات صفقه .... ليراجعها لحين عودة ادم دلف معتز اليه بمرح
معتز و هو يفتح الباب : دومي اكيد واحشتك
ثم تفاجأ بأحمد الذي كان يضحك عليه فبالتأكيد اذا كان ادم من هنا لألقي عليه الملف بسبب دخوله المفاجأ
معتز : يا فضحتشي سي احمد
احمد بمرح : تعالي يا سعديه متتكسفيش
معتز : مكنتش اعرف يخويا ان انت هنا
احمد بجديه مصطنعه : ما تنشف ياله
معتز بخوف مصطنع : تمام يباشا ثم اكمل بصوت منخفض : مش اخو ادم نفس الفصيله الله يحرقكم
احمد : بتقول حاجة
معتز و هو يجلس : ابدا يابو حميد بقولك منور المكتب امال فين الصقر
احمد : قال عنده مشوار مهم فهمسك مكانه النهارده
معتز : طيب حيث كده بقي خد الملف ده راجعه عشان هيتسلم بكره في اجتماع الشركه اليابانيه
تناوله احمد منها و هو يتطلع لما فيه : تمام بس بقولك ايه المفروض فيه ورق محتاج امضة ادم ضروري و مش هينفع يتأجل فخده زي الشاطر كده و حاول توصل لمكان ادم عشان يمضي عليه
معتز : انت بتلبسني يعني .. مانت عارف اخوك مبيحبش حد يروحله اي مكان بورق طول ماهو بره الشركه
احمد : مانا عارف بس ده ضروري مينفعش يتأجل و هميتك معايا بقي
معتز : هات يخويا هلاقيها منك و لا من اخوك
ثم تناول الملف و ذهب ليحاول ان يجد ادم لينهي تلك المعضله سريعا بينما اكمل احمد عمله في هدوء
******
نعود لأدم و مليكه
نزلت مليكه الي ادم الذي كان ينتظرها امام منزلها فعندما لمحها سرح في جمالها الذي يخطفه يوما عن يوم فهي كانت ترتدي فستان علي غير عادتها باللون البنفسجي بحمالات عريضة ضيق من عند الصدر و ينزل باتساع للأسفل يصل الى ركبتيها و صندل عالي قليلا بنفس لون الفستان مما زادها انوثه و جمالا عن جمالها ، تقدمت منه و قالت ببتسامه وهي تصعد بجانبه : صباح الخير
ادم : لا رد .. فهو مازال شاردا في جمالها مما جعل نظراته كلها اعجاب لاحظتها مليكه لتحمر وجنتيها خجلا
مليكه و هي تلوح امام وجهه : هااااااي
افاق ادم من شروده : صباح الخير ثم انطلق بسيارته بهدوء قاطعت مليكه
مليكة : احم.. انا كنت..كنت يعني..عايزه..
ادم : عايزه ايه يا مليكة قولي علي طول
مليكة بخجل : كنت عايزه نور صاحبتي تيجي معايا
ادم : واحنا بنقي الشبكة يعني
مليكة بتلعثم : اها لو..ينفع..يعني
ادم : عنوانها ايه
مليكة بجهل : ليه ؟
ادم محاولا اخفاء ابتسامته : امال هنجبها ازاي !
مليكة بفرحة : يعني موافق
ادم ببتسامه بسيطه : و هرفض ليه .. قولي عنوانها بقي لأرجع في كلامي
مليكة بسرعه : لا لا هي ساكنه في ... و املته عنون صديقتها مما جعلها يغير مسار طريقه ليتجه لمنزل صديقتها ملاحظا فرحتها البادية علي وجهها لمجرد موافقته علي هذا الشئ البسيط
مليكه ببتسامه : بجد شكرا جدا اوي خالص
ادم بمرح : العفو جدا اوي خالص
ابتسمت مليكه بخجل علي مرحه معها و اتجهوا الي منزل صديقتها و اصطحبوها معهم لشراء الشبكه
*****
في الشركه حاول معتز الوصول الي ادم كثيرا حتي رد عليه اخيرا
ادم بحنق : ايوه يا زفت مش مبطل رن ليه
معتز : معلش يا ادم بس في ملف مهم محتاج امضتك النهارده ضروري مينفعش تتأجل
ادم بضيق : يعني ايه يا معتز مينفعش تتأجل ما تتصرف انا في مشوار مهم و مش هقدر اجي
معتز : شوف انت فين و اجيلك انا بس صدقني يا ادم لو انا عارف ان الموضوع بسيط كنت أجلتها بس ده ملف....و انت عارف ده مهم قد ايه
ادم بعدما علم بأهمية ذلك الملف : خلاص يا معتز هاتهولي انا في طريقي لمحل ( وقال له محل المجوهرات الذي يتعامل معه ) يارب نخلص
معتز : تمام نص ساعه بالكتير و هتلاقيني عندك
ادم : تمام ، ثم اغلق مع معتز و اكمل طريقه الي وجهته
عند معتز بعدما اغلق مع ادم انطلق الي سيارته و قادها الي مكان ادم سريعا
بعد قليل جاءت تيلا اخت معتز و دخلت بمرحها المعتاد مكتب اخيها و لكنها لم تجده فاستغربت و سألت سكرتيرته عن اخيها فأخبرتها انه ذهب الي مكتب ادم ليراجع معه بعض الملفات فانطلقت الي مكتب ادم و لكنها لم تجد السكرتيرة فدخلت المكتب فأدم يحبها يعتبرها اخته مثل معتز و هي ايضا فلم ينزعج من دلوفها سريعا
تيلا و هي تدخل و هي واضعه يدها علي عينيها : افتح ولا في حد خالع راسه 😂
احمد بضحك علي مظهرها : لا فتحي لابس راسي
فتحت باستغراب فذا ليس صوت معتز ولا ادم فتفاجأت بأحمد اخو ادم
تيلا بارتباك : احمد انا...انا اسفه اوي انا افتكرت معتز و ادم
احمد ببتسامه : ولا يهمك اتفضلي طيب اقعدي
جلست تيلا و هي تبحث بعينيها عن معتز او ادم ولكنها لم تجد اي منهما فهم احمد نظرها فقال : الإتنين مش هنا
تيلا و هي تنظر اليه : امال فين سكرتية معتز قالتلي انه عند ادم
احمد : ايوه مهو فعلا كان هنا بس راح مشوار و جاي علي طول
تيلا و هي تنهض : طيب همشي انا افتكرته موجود و اسفه علي الازعاج
احمد بانزعاج : تمشي فين انتي لحقتي تقعدي اصلا و بعدين المكتب مكتبك تنوري في أي وقت
تيلا بخجل : ميرسي
احمد و هو ينظر لها بحب يرن جرس ليأتي عامل البوفيه سريعا : تشربي ايه
تيلا بخجل : لا مش هينفع مره تانيه بقي عشان معطلكش
احمد ببتسامه ساحره : مفيش عطله ولا حاجة قولي بقي تشربي ايه
تيلا بخجل : ممكن عصير فريش
احمد موجها حديثه لعامل البوفيه : هات برتقال فريش و قهوه مظبوط
العامل : تمام يا احمد بيه ثم رحل و جاء بعد قليلا بالطلبات و ظل احمد و تيلا يتسامرون فتره و يضحكون فتيلا بمرحها خرجت احمد من مود العمل و جعلته يضحك كثيرا مما اعجبه مرحها و خفه دمها فاندمج معها بسرعه
******
عند ادم و مليكه توقف امام محل جواهرجي ضخم واضح من مظهره انا ما بداخله تحف وليس جواهر .. اتفضلوا وصلنا .. كان هذا صوت ادم الذت توقف و خرج من سيارته ليفتح باب مليكه مما اخجلها و ما زاد خجلها و دب القشعريره بجسدها حينما امسك يديها دالفاً للمحل و بجانبهم نور استقبلهم صاحب المحل (چورچ) اسقبالا حارا و قدم لهم مشروبات للضيافة فمن الواضخ انه يعرف ادم كثيرا و هو من اهم زبائنه
ادم : عايزه احدث و اغلي اطقم نزلت عندك
چورچ : عنيا يا ادم باشا
مليكه بهمس : مش لازم حاجة غاليه علي فكره انا مليش في الذهب اوي اصلا
ادم بنفس الهمس : و مين قالك اني هجيب ذهب
نظرت له مليكه باستغراب ايمكن ان يكون لا يثق بها لدرجة ان يأتي لها بشبكه فضه و اخذ عقلها يفكر بالأمر حتي قاطع شرودها چورچ
چورچ : اتفضلي يا هانم دي احدث حاجة نزلت و خلي بالك ده (و شاور علي احدى الأطقم) ايطالي منزلش في مصر منه غير الطقم اللي قدامك ده
انبهرت مليكه و ايضا نور بما امامهم و ما زادهم صدمه ان جميع الأطقم من الألماس ابتسمت نور لصديقتها و همست لها : واضح ان ادم بيحبك اوي
لم تجيب عليها مليكه بل قالت لأدم : انا مش عايزه حاجة غاليه كده انا بحب الحاجات الهاديه
و العجيب ان ادم وافق قائلا لچورچ : تمام هاتلها اكسسورات هاديه ثم التفت خلفه للصوت الذي ناداه
معتز : ادم مبروووك يا صقر
ادم : الله يبارك فيك يا معتز فين الملف
معتز و هو يعطيه الملف ثم متوجها لچورچ يسلم عليه فهو ايضا يعرفه : چورچ ازيك عامل ايه
چورچ ببتسامه : اهلا معتز بيه منورنا
چورچ : المكان منور بصحابه والتف ليبارك لمليكه و لكنه اصطدم بجسد ضئيل يجري علي مليكه ليعطيها خاتم اعجبها لتجربه مليكه فكادت ان تقع علي كاحلها لولا يديه الذي لحقتها سريعا اعتدلت و هي تنظر للأرض : اسفه مخدتش بالي
معتز ببتسامه : ولا يهمك المهم انتي كويسه
نور و هي ترفع نظرها : اها الحمد لله .
ثم قالت بصدمه : معتز
معتز بصدمه : نوور ثم اكمل بمرح : نور يخربيتك انتي ايه اللي جابك هنا
نور بضحك : يبني انا في كل بلد تلاقيني
معتز بمرح : يبقي الدنيا هتدمر بسببك
نور : بس انت بتعمل ايه هنا قررت تتلم و تتجوز
معتز : لا يختي بعد الشر عليا دنا جاي لأدم
لاحظت مليكة وجود معتز : معتز ازيك انت جيت (فهي كانت تعلم بقدومه من ادم عندما هاتفه في السياره)
معتز ببتسامه مرحه : لا لسه جاي بس الطريق زحمه
مليكه بمرح : طيب خد بالك من الاشاره يا خفيف
معتز : متخافيش انا ماشي علي الهادي
ادم من خلفه : اللهي يهدك يا شيخ خد الملف اهو
معتز بخوف مصطنع : هولاكو جيه عموما الف مبروك يا مليكه ، و اكمل بصوت منخفض : والله يكون في عونك
ادم : بتقول حاجة
معتز ببتسامه بلهاء : بدعيلك ربنا يفرحك يا حبيبي
ضحكت مليكه علي مزح معتز الذي لا ينتهي مما ضايق ادم فقال : طب اطلع استني بره بقي
معتز : حاضر يخويا و غادر للخارج مع نور (فنور كانت صديقه معتز جدا عندما عرفته في فرنسا و كانت تعتبره اخوها و تحكي له جميع اسرارها و هو كذلك و لكنه نزل مصر ليتابع عمله مع دم)
عند ادم التفت لمليكه قائلا بضيق : هو الضحك ده في اي مكان كده
مليكة باستغراب : ضحك ايه
ادم : ولا حاجة نقيتي اللي عايزاه
مليكه : اها اهو
نظر ادم الي حيث اشارت فوجدت خاتم و دبله بساط الي ابعد الحدود و بجوارهم انسيال هادئ جدا و لكنه رقيق اعجبه ذوقها و لكنه اندهش من تنقيتها لأرخص الاشياء و هو يحضر لها اغلي اطقم الذي تتمناها اي فتاء مكانها فأخذ طلبها و قال لچورچ كده الحساب كام فتفاجئت مليكه بالمبلغ الذي طلبه فهي لم تطلب الا اشياء بسيطه لم تكلف كل ذلك و لكن فسر الأمر عندما وجدت چورچ يعطي له علبه رائعه الشكل تحتوي علي الطقم الايطالي و معه اكسسوارتها البسيطه خرج ادم مع مليكه من المحل بعدما بارك لهم چورچ فالتفت لأدم : انت ليه جبت كل ده انا نقيت اللي عايزاه فقال ببرود : انا جبت اللي انتي عايزاه بس ده ميلقش بأسم ادم الصياد ولا مركزه
مليكه بغيظ : بس انا بقي مش هلبس غير اللي اخترته ده اللي عاجبني ولايق عليا لو مش عاجبك روح هات واحده تليق معاك و مع شبكتك
ادم و هو يمسك يدها و يدخلها السياره : مش هتليق غير عليكي
ثم ركب هو ايضا و ركبت نور بالخلف و تذكرت زياد الذي اشتاقت له كثيرا
و ركب معتز سيارته و انطلقوا جميعا الى احدي المطاعم ليتناولوا غدائهم
******
حياتهم بدأت تسير في طريقها المستقيم بس هل يظل الحال علي ما هو عليه !
هنرجع لسؤال الحلقه اللي فاتت هل علاقة معتز و ادم ممكن حد يأثر عليها ؟
تيلا و احمد يا تري ايه هيتغير في حياتهم
انتظروني في احداث مشوقه الحلقات القادمه
----
#ميرو_ميرو
أنت تقرأ
(عشقها الصقر)
Romanceهي بريئة جميله كالأطفال والديها و صديقاتها هم كل شئ بالنسبه لها تعشق الحرية تريد ان تحقق لها مكانه بالمجتمع تسعى دائما لإسعاد الجميع و رسم الإبتسامه على وجوه من تحبهم و لكن هل ستظل هكذا ام يأتي من يعكر صفوها و يسلب حريتها ********* هو بارد كالثلج ي...