ادم : مليكه !!
مليكه بدهشه مماثله : مستر ادم !!
معتز بمرح : ايه يا جدعان انتو جايين تتعرفوا على بعض هنا
تيلا متدخله : ازيك يا ادم
افاق ادم من شروده في جمال مليكه بهذا اللون الابيض الذي يضيفها نقاوة و براءة : ازيك يا تيلا اخبارك ايه !
تيلا ببتسامه : انا كويسه انت اخبارك ايه !
ادم و نظره مازال معلق على مليكه : تمام
معتز : ايه يا لوكه تحبي تروحي فين !
مليكه : اي مكان مش فارقه
تيلا : ايه رأيكو نروح النادي نتغدى و بعدين نروح اي حته عشان انا جعانه موت
معتز : اشطا انا موافق
مليكه ببتسامه جذابه : و انا كمان
ادم : تمام يلا بينا ثم مال علي معتز قائلا بهمس : حسابك تقل معايا ها
مال معتز على ادم يهمس متجاهلا حديثه : هاخد انا عروستي معايا في العربية و انت خلي تيلا معاك
ادم بحنق : عروسة مين يا اخويا
معتز بخبث : انت مش لسه سامع الداده بتقول عروسه لقطه مينفعش اسيبها اقف جانب اخوك يا صقر
ادم بغضب مكبوت : معتز ... اخلص خلينا نتنيل نمشي و بعدين اركب انت مع اختك انا هاخد مليكه انا هكلمها في موضوع في الشغل اصلا
معتز : شغل حتى و احنا خارجين دانتا فصيل يا اخي
ادم : ملكش فيه يا اخويا
تيلا : بتتوشوشو في ايه و سايبينا كده !
معتز : ولا حاجه يلا بينا
خرجوا جميعهم من باب الفيلا متجهين الى جراچ السيارات سحب ادم يد مليكه فجأه و اركبها سيارته تحت نظرات معتز و تيلا الذين يحاولوا كتم ضحكاتهم
ركبا كل من تيلا و معتز و ادم و مليكه منطلقين حيث وجهتهم الى النادي
في سيارة معتز ...
تيلا بضحك : بجد مش قادره امسك نفسي منظره مسخره و هو بيسحبها وراه زي ميكون طفل خايف ياخدو منه مامته
معتز بضحك : يالهوي لو سمعك بتقولي عليه كده و انا كمان بضحك معاكي هنبقى احنا الإتنين في خبر كان
تيلا : يالهوي لو عرف على الخطه بتاعتك انت و مليكه
قاطعها معتز بجديه : إياكي يا تيلا إياكي تجيبي سيرة الموضوع ده قدامه و لا حتي تلمحي او تحسسيه بحاجه انا ممكن اخسر ادم فيها
تيلا : انت فاكرني عبيطه ولا ايه متخافش ادم مش هيعرف اي حاجه عن الموضوع ده بس كله بتمنه 😊
معتز : استغلالية حقيره
تيلا ببتسامه سمجه : من بعض ما عندكم يا زيزو
*****
في سيارة ادم ....
مليكه بغضب : إنت ازاي تسحبني وراك كده زي الحماره
ادم ببرود : صوتك ميعلاش و بعدين مالك متضايقه كده ليه احنا مقسمين نفسنا معتز و تيلا في عربيه و انا وانتي في عربيه
مليكة بحنق : اشمعنا انا معاك
ادم بغضب : امال عايزه تركبي مع معتز و انا اركب مع تيلا ولا ايه
مليكه بخوف من غضبه : مش قصدي كان ممكن كلنا نروح في عربيه واحده
ادم ببتسامه حاول اخفاءها من خوف مليكة : مبحبش اركب عربية غير بتاعتي و بعدين خلاص احنا قربنا نوصل اصلا
مليكه لاحظت ابتسامته التي يخفيها : ممكن اعرف بتضحك على ايه !
ادم ببتسامه متسعه من حنقها الطفولي : انا بضحك .. امتى ده !
مليكه : انت كده مش بتضحك امال ايه الابتسامه اللي من الودن للودن دي
ادم بمرح : لا ده انا وشي كده طبيعي
مليكه و هي تنظر من النافذه : اوووووووف مستفز
قهقه ادم عليها و لم يعلق ظلوا باقي الطريق في صمت مع بعض نظرات الإعجاب من كليهما ادم في حنقها الطفولي و براءتها و مليكه في ابتسامته الجذابه التي لم تنكر اعجابها بها و بوسامته الشديده حتى وصلوا الى النادي و ترجلوا من السياره و دلفوا النادي
*****
في منزل ادم عند احمد و نادين ....
كان احمد شارد في تصرفات نادين التي تسبب له الحنق و المشاكل دائما و التي سأم منها
علمت نادين من احدى صديقاتها في النادي ان ادم ذهب الى هناك فأرادت ان تذهب الى هناك حتى تكون برفقته دلفت الي مكتب احمد
انزعج ادم من دخولها المفاجئ : مش في باب بنخبط عليه
نادين بسخريه : و ده من امتى ان شاء الله !
احمد بغضب : من دلوقتي بعد كده لما تحبي تجيلي تخبطي قبل ما تدخلي هي مش وكالة من غير بواب و بعدين اعدلي تصرفاتك دي عشان خلاص جبت أخر
نادين بدلع و هي تقترب منه و تمسك طرف قميصه فهي لا تريد ازعاجه حاليا : مالك بس يا حبيبي شكل اعصابك تعبانه ايه رأيك نخرج سوا نغير جو
دفع احمد يدها بعيدا : وانا لو اعصابي تعبانه و عاوز اخرج هخرج معاكي انتي ليييه ناقصه غم
نادين بحنق : خلاص اخرج انا .. انا زهقانه و خارجه يلا بااي
سحبها احمد بغضب : قولي كده بقى انك عاوزه تخرجي طيب مفيش خروج يا نادين انا رايح مشوار و اقسملك بالله يا نادين لو عرفت انك عتبتي بره باب البيت لورقتك هتوصلك و مش بس كده انسي انك ليكي اي حاجه في البيت ده . ثم اكمل بصوت مرتفع : انتي فاهمه !!
صمتت ببعض الخوف فتابع بغضب شديد : انطقي .. فاهمه !
نادين بخوف : فاهمه فاهمه
دفعها بغضب : و دلوقتي غوري من وشي
ثم خرج منبها على كل من قابله من اهله و الخدم و الحرس تنبيه بعدم خروج نادين والا سوف يعاقبهم جميعا و انطلق خارج منزله متجها للنادي ليرفه عن نفسه فهو يشعر بالضيق الشديد
*****
في النادي كان يجلس كل من ادم ومعتز و مليكه وتيلا
معتز : ها تكلوا ايه !
تيلا : عايزه *****
ادم لمليكه : وانتي !
سبقه معتز قائلا : لا ملكش دعوه بلوكه هأكلها علي ذوقي انا ثم غمز لمليكه
فهمت مليكه مقصده من ذلك : اوك خلاص هاكل علي زوقك
ادم بضيق وغيره : ايه اللي علي ذوقك شوفي عايزه تاكلي ايه واطلبي
مليكه بحنق منه : وانت مالك متضايق كده ليه
تيلا : بس خلاص ايه رايك يا لوكه تاكلي زيي
مليكه : اوك
تيلا بإرتياح : شوفوا انتو بقي
طلب كل من ادم و معتز الطعام
وجلسوا يتحدثون في بعض المواضيع وقطع حديثم صوت احمد
احمد : ايه ده الحبايب متجمعه هنا
معتز : ازيك يااض عامل ايه
احمد بمرح : تمام يا ميزو ثم وجه نظره لمليكه : اخبارك ايه يا مليكه
مليكه ببتسامه : كويسه الحمدلله
ادم : ايه اللي جابك
احمد : ابدا حسيت ان عايز اغير جو
احمد وهو ينظر لتيلا : مش تعرفونا بالوجه الجديد
معتز : دي تيلا اختي
احمد وهو يتأملها قائلا بسره : تيلا
معتز لتيلا : وده احمد اخو ادم
تيلا ببتسامه : ازيك يا استاذ احمد
احمد بمرح وهو يجلس : لا استاذ ايه بقي انا احمد بس
تيلا بخجل : ماشي يا احمد
احمد بهيام : اموت انا ايه الرقه دي
معتز : بتقول حاجة يا احمد !
احمد بمرح : يا عم بنهزر
ثم جاء الطعام وبدء الجميع في تناوله
احمد بضحك : ايه مش حاسين بحاجه
ادم : ايه !
احمد بحمحمه : احم احم يعن__
قطع حديثه صوت مليكه قائله : ايه ده نسينا نطلبلك اكل
احمد بمرح : والله انتي بت عسل ها بقي مش هتطلبولي
ادم بضيق من مغازله احمد لمليكه : هتطفح ايه !!
احمد بضحك : هطفح زي اللي انت بتطفحه دلوقتي
جلسوا قليلا ثم قالت مليكه : طيب بعد إذنكوا بقي عشان اتأخرت
معتز بإستغراب : اخرتي ايه دي الساعه لسه 08:00
مليكه ببتسامه : ايوه ماهو انا رايحه فرح واحده قريبتي ف هروح اجهز بسرعه بقى
معتز : استني اوصلك
مليكه : لا ميرسي انا هركب تاكسي
ادم وهو يمسك يديها : طيب بعد إذنكوا بقي وغادر
*****
مليكه وهي تحاول تسحب يديها : سيب ايدي لوسمحت
ادم ببرود : هشش اهدي بقي العربيه اهي اركبي
مليكه : وانا مش عايزه اركب
ادم بحده : اركبي يا مليكة
مليكة بعند : لا
ادم وهو يدخلها بالقوه داخل السياره : يخربيت عندك ده
ثم ركب هو ايضا
مليكة بحده : انت ازاي تعمل كده !!
ادم ببرود : هششش مش عايز صوت ومتلبسيش فستان ضيق ولا تحطي ميك اب كتير
لم ترد مليكه بل تجاهلت حديثه تماما
ادم بحده : مش بكلمك
مليكة بغضب : مش انت اللي قولت مسمعش صوتك وبعدين عايزني ارد علي اللي انت بتقوله ده اصلا !! انا البس زي ما انا عايزه واحط ميك اب براحتي
ادم ببرود كانه لم يسمعها : وصلنا و زي ماقولتلك
مليكة بغضب : مستفز
ابتسم ادم علي طفولتها ولم يعلق نزلت مليكة وذهبت في اتجاه منزلها
وغادر ادم
*****
نعود مره اخري للنادي
احمد بضحك : هو ماله سحبها كده ليه دي ملحقتش تسلم حتي
معتز بضحك : ما انت عارفه وبعدين هو كمان كان ماشي عشان عنده فرح واحد صاحبه
تيلا : بس لايقين اوي علي بعض
احمد وهو ينظر لعينيها : اوي اوي
معتز بإستغراب : ايه اللي اوي اوي
احمد بإرتباك : ها لا ده انا بتكلم علي ادم و مليكه
معتز ببتسامه : ها هنمشي ولا نكمل الخروجه مع احمد بدل ادم و لوكه
تيلا بحماس : لا نخرج
ابتسم احمد علي عفويتها قائلا : اوك يلا
وذهبوا الي احد الحدائق
*****
ياتري ايه اللي هيحصل في الفرح
و ادم هيحاسب معتز بسبب مليكه ولا لا
واحمد وتيلا ايه قصتهم !!!
كل ده هنعرفه البارت الجديد
تحياتي ميرو ميرو 😎😎
أنت تقرأ
(عشقها الصقر)
Romanceهي بريئة جميله كالأطفال والديها و صديقاتها هم كل شئ بالنسبه لها تعشق الحرية تريد ان تحقق لها مكانه بالمجتمع تسعى دائما لإسعاد الجميع و رسم الإبتسامه على وجوه من تحبهم و لكن هل ستظل هكذا ام يأتي من يعكر صفوها و يسلب حريتها ********* هو بارد كالثلج ي...