وقفنا البارت اللي فااات هنااا
وجلس الاب و ادم يتسامرون ويمزحون حتي قال ادم بجديه : حضرتك انا عايز نحدد ميعاد الفرح عشان انا شايف مفيش داعي للتأخير اكتر من كدا
والدها بإبتسامه : خير البر عاجله طبعا يا ابني بس ده انتوا كتب كتابكوا والخطوبه كانت امبارح لسه
ادم بإبتسامه : خلاص يا عمي الفرح كمان اسبوعين ايه رأيك
والدها : بس يا ابني لسه بدري
ادم بهدوء : مش بدري ولا حاجه كمان حضرتك انا في سفريه ليا كمان اسبوعين في شغل عايز اسافر و مليكه معايا يعني بس طبعا اهم حاجه رأيك
والدها بإبتسامه : انا معنديش مانع يا ابني اهم حاجه رأي مليكه عندي
ادم بإبتسامه ثقه : متقلقش من ناحيتها انا هقنعها المهم اتفقتا
ابتسم والدها ثم قال : اتفقنا يا ابني
ظلوا يتحدثوا حتي استأذن ادم بالمغادره
وما ان ذهب حتي وصلت رساله لمليكه فيها تهديد لها بحياة والديها اذا لم توافق علي ميعاد زفافهم بالتأكيد كانت تلك الرساله من ادم بكت مليكه كثيرا و ظلت تندب حظها الذي اوقعها بين يد ذلك الشيطان حتي غفت
.......قبل ما اكمل جمااعه الڤوت ضاايع بجد مش عاجبك متقرأهااش خالص لكن بتقرأها متنساش الڤوت لو فضل قليل كدا زي البارتات اللي فاتت مش هنزل عشان الناس بتكسل تعمل مش هياخد ثواني اصلا
بجد مش هنزل لو مفيش تفاعل كويس........
استيقظت مليكه مساءٱ وكانت تشعر بألم شديد برأسها نتيجة بكائها حتي غفت دلفت المرحاض الخاص بغرفتها واغتسلت ثم ادت فروضها التي فاتتها وخرجت لوالديهاا
مليكه بمزاح : يا اهل الداار وحشتوني
الام بضحك : وانتي وحشتينا يا عروسه
ابتسمت مليكه ابتسامه لا تصل لعينيها ثم اضافت بتساؤل : اومال فين بابا كداا
والدتها بإبتسامه : قاعد في الڤراندا يا قلبي
مليكه بمرح : طيب انا رايحااله ياا مزه
ثم ركضت حيث مكان والدها رأته يحتسي فنجان من القهوه و لم يلاحظ وجودها من الاساس
نظرت له ثم اضافت بمرح : ايه يا شريف سرحان في ايه كداا اوعي تكون ناوي تعملها وتتجوز علي نوجا لأحسن دي تدبحك اه وربناا
والدها بضحك : ششش بس ايه حنفية و اتفتحت
مليكه بآبتسامه : اومال الجميل سرحان في ايه
والدها بحنان ومرح : في بنتي اللي كبرت و هتتجوز و هتسيب الجميل يشرب القهوه بروقان
مليكه بدلع : كده يا بابي عايز تخلص مني
والدها بحنان : ربنا وحده اللي يعلم انا حاسس بإيه علي قد فرحتي بيكي علي قد ما انا زعلان قوي قوي يا بنتي مش متخيل انك كبرتي بسرعه كده وخلاص هتسيبنا وتروح بيت جوزها
مليكه بحزن : هي مش عايزه تسيبكوا ابدا بس غصب عنها
والدها بحنان : مليكه أدم كلمني وعايز الفرح بعد اسبوعين انا قولتله اشوفك الأول
مليكه بإبتسامه باهته : اللي تشوفه يا بابا
ابتسم الأب بفرحه و ظلو يضحكون و يتحدثو سويا.......
في ڤيلا معتز كان يجلس في غرفته يتصفح الهاتف و معه اخته تحدثه قليلا
تيلا : بكلمك رد عليا يا ميزوو
معتز بضيق : تيلا قولتلك مصدع بقي في ايه عايزه ايه انتي
تيلا بضيق : اوف بقولك زهقانه عايزه اخرج
معتز ببرود : مش وقته مش قادر
تيلا بخنقه : انت كئيب انا هكلم مليكه نخرج سوا انا و هي
نظر لها معتز بتفكير و ابتسم قائلا : براحتكوا
تيلا وهي تلتقط هاتفها : طيب هروح اكلمها
معتز : كلميها هنا مش لازم تخرجي يعني
تيلا بإستغراب من طلبه : تمام هرن
وقامت بألاتصال علي مليكه ثواني و أتاها الرد
مليكه بإبتسامه : يا تيلا وحشااني
تيلا بمرح : انتي اكتر والله اخبارك ايه
مليكه : الحمدلله يا بكااشه
تيلا بضحك : لوكه عايزه اخرج
مليكه بمرح : والله عارفه انك هتطلبي طلب
تيلا بمرح : يا فاهمني انت المهم ايه رأيك
مليكه بمرح : ماشي يا ستي زهقانه اصلا معتز جاي
نظرت تيلا لمعتز ثم قالت بملل : معتز امم لأ
مليكه بإستغراب : لأ ليه
تيلا : والله مش عارفه
مليكه بمرح : طيب لو جانبك اديله الفون
تيلا بضحك : قشطا
ثم ناولت الهاتف لمعتز
معتز بإبتسامه : يا لوكه اخبارك ايه يا قمر
مليكه بمرح : الحمدلله كويسه مش هتخرج معانا ليه ياعم التقيل
معتز بمرح : م هو المثل بيقول اتقل تاخد حاجه حلوه
مليكه بضحك : يا معتز بقولك نخرج سوا مش هنروح نخطبلك
معتز بضحك : م خلااص بقي يا لوكه مبقاش ينفع نخطبها
مليكه بخبث ومرح : هي مين دي يا ميزو
معتز بمرح : بس بقي يا لوكه متكسفنيش الله
مليكه بجديه مصطنعه : طيب ساعه و تجهز مع تيلا اختك مش عايزين دلع نصايه وابقي عندك عشان عايزه اروح سينما
معتز بضحك : تمام يا فندم
واغلق الهاتف وهو يضحك
تيلا بغيره : فضلت اتحايل عليك موافقتش غير لما هي قالتلك يا رخم
معتز بإبستامه : روحي يا بت البسي
ركضت نحو غرفتها لترتدي ملابسها
أنت تقرأ
(عشقها الصقر)
Romanceهي بريئة جميله كالأطفال والديها و صديقاتها هم كل شئ بالنسبه لها تعشق الحرية تريد ان تحقق لها مكانه بالمجتمع تسعى دائما لإسعاد الجميع و رسم الإبتسامه على وجوه من تحبهم و لكن هل ستظل هكذا ام يأتي من يعكر صفوها و يسلب حريتها ********* هو بارد كالثلج ي...