الفصل 35

32.7K 662 53
                                    

وقفنا البارت اللي فاات هنا في الصباح
دلفت نادين غرفة ادم في وقت مبكر قبل استيقاظه بعدما تأكدت من الخادمه ان احمد وصل و هو في الصالون فعلمت انه سيصعد الى اعلي فذهبت غرفة ادم سريعاً وجدته يقف بظهره يرتدي بنطال فقط تاركا صدره عارياً فاحتضنته من ظهره و يديها تتحرك بدلع : انا جتلك يا دومي عارفه انك متضايق من امبارح و معرفتش انام غير لما اجي اطمن عليك
التفت لها و نظر لها بصدمه ....
***********
نبدأ بقي البارت 😁
التفت لها بصدمه ثم نظر لها بإحتقااار شديد
نادين بخوف و ارتباااك : ا....احم...احمد انت فاهم غل.........
قطع حديثها صفعه قويه اسقطتها ارضاا
ا0حمد بإحتقااار شديد : داخله اوضة اخويا بالمنظر ده و بتقوليلي فااهم غلط اومال ايه الصح يا هااانم ايه الصح يا زباله
نادين بدمووع و خوف : احمد اهدي و اسمعني
امسكها احمد من خصلات شعرها بشده وهو يقول بغضب : اهدي ازاي انتي ازاي اصلا بالوساخه دي بس مكنتش متوقع ان وساختك و حقارتك. توصلك لكده ايه الجرأه دي بس العيب مش عليكي العيب علياا انا اني سمحتلك تبقي علي زمتي لحد دلوقتي
نادين ببكاء: احمد .... تقصد ايه بكلامك ده
كاد احمد ان يرد عليها لكنه قاطعه صوت ادم وهو يستند علب باب غرفته عاقدا ذراعيه قائلا لأخيه وهو يتجنب النظر لنادين وهي بهذه الملابس و هذآ الوضع
ادم بهدوء : عرفت ليه قولتلك بعت ليك عشان تطلع اوضتي عشان تعرف تصرفاات مرااتك انا كده علمت اللي في ذمتي اسييك بقي تتصرف انت
ثم غادر الغرفه تاركه يتصرف مع زوجته كيفما يشاء فهو يعلم تصرفات نادين و محاولتها المستمره في التقرب منه و لَـگِنْ ليس اكثر م̷ـــِْن ذلك فهو لا يتحمل ان تبقي علـّي ذمة اخيه فأحمد بالنسبه ڵـهٍ كإبنه و لا يستطيع ان يرى حياته تدمر امام عينيه و هو مكتف اليدين
نظر لـٍهآ احمد بسخط وقرف : انتي اوسخ واحده شوفتها ف حياااتي ثم صفعها مَـرّه اخري رغم بكاائها
احمد بكره : هطلقك يا ناادين و زي ما نضفتك وجبتك هنا تعيشي ملكه و انتي مقدرتيش ده هرجعك للزبااله اللي انتي جايه منها تاني لإن امثاالك مينفعش يعيش كده امثالك متعود علي الوسااخه و هيفضل وسخ ثم سحبها من شعرها خارج غرفة اادم واتجه لغرفته واخرج احدي الاوراق قائلا لـٍهآ وهو مازال ممسك بخصلاتها بعنف: امضي
ناادين ببكاء : ا....احم.....احمد ار....
قاطعها احمد بصفعه قويه : اخلصي يا جربوعه انَتي خلصيني مـــِْن قرفك بقي
مسكت نادين القلم بيد مرتعشه: طيب فهمني امضي على ايه
احمد بغضب: رغم اني مش مضطر اجاوبك بس هقولك ده تنازل رسمي مـڼـڱ علي اي حاجة ليكي بما فيهم المؤخر و الفيلا اللي جيبهالك في اسكندريه يلا بقي اخلصي
نظرت ڵـهٍ بصدمه : بس يا احمد دا..
قاطعها بصفعه مَـرّھٌ اخري قائلا بغضب بصوت مرتفع تهتز ڵـهٍ الجدران : اخلصي بقي
نادين بخوف: حاضر.....حاضر
ثم وقعت بخوف علي مصيرها التي رسمتها بأفعالها و طمعها وافعالها الشيطانيه
سحبها احمد من شعرها حيث باب الفيلا والقاها بعنف
احمد بغضب: انتي طالق طالق طالق و مش عايز المحك تاني صدقيني يا نادين لْـو لمحتك بس لادفنك مكانك
ثم وجه حديثه لحراسه الأمن: البت دي ممنوع تخطي البيت ده تاني و لْـۆ حد دخلها يعتبر نفيه حفر قبره بإيديه، ثم تركهم متجها للداخل بعدما شعر انه تخلص مـــِْن حمل ثقيل
(و هكذا انتهت قصه اول شيطانه في صراع الشياطين)
**********
في منزل مليكه استيقظت تلك الفااتنه واخذت شااور هااادئ و ارتدت چيب قصيره تصل لركبتيها باللون الاسود تعكس لون بشرتها الناصعة البياض و تيشرت ابيض قصير يصل لحافة الچيب بثلث كم و حذاء ريااضي ابيض ورفعت شعرها للأعلي بفوضويه مع سقووط بعض الخصلات الناريه علي وجهها ووضعت عطرها الذي يسلب الانفاااس و ارتدت حقيبتها علي ضهرها وانطلقت لعملها
************
دخل احمد القصر مره اخري فرأي ادم امامه ينظر له بهدوء
احمد لأدم بحرج : ادم بجد مش عارف اقو....
قاطعه احتضاان ادم له شدد احمد من احتضاانه
ادم بإبتساامه : انت ابني يا احمد وانا مستحيل اشوف ابني حياته بتدمر واقف ساكت
ثم نظر ڵـهٍ قائلا بمرح لكي يخفف الاجواء قليلا: ولو سكت تبقي انت اللي بابا لٱ يا عم مش لاعب
ضحك احمد عليه قائلا: طب يا بابا انت مش حاسس انك اتأخرت علي شغلك
ادم بغرور مصطنع: انا المدير يعني اتأخر براحتي
احمد بإبتساامه: ربنا يخليك ليا يا دم
ادم بإبتسامه: يلا علي شغلك بلاش دلع
احمد بمزاح: انا اخو المدير يعني اتأخر براحتي
نظر له ادم ثم رفع احري حاجبيه محذرا
احمد بضحك: هلبس وجااي يا صقر
ادم بإبتسامه: انجز انا همشي وانت حصلني
احمد بمرح: ټمـٱمـ يا فندم
ضحك ادم عليه ثم غاادر متجهها للشركه ولم يذهب ليأخذ مليكن لانه توقع ان تكون ذهبت للشركه بسبب تأخيره تنهد وهو يبتسم لانه اخرج تلك الحيه م̷ـــِْن حياااة اخيه متمنيا ڵـهٍ حيااه هااادئه فهو يعتبره ابنه رغم ان فرق السن صغير
وصل ادم الشركه و صف سياارته ودخل الشركه بهيبته المعهوده التي لٱ تليق الا به
***********
في مكتب مليكه كانت تجلس علي حافة المكتب و معتز يقف امامها
معتز: ادم اخر ليه
مليكه بمرح : يا عم بقي خلي الاجواء هاديه كده ده بيدخل يتخانق ويفضل يطلب في شغل طول اليوم لغااية ما خنقني من الشغل و اللي عمل الشغل
ضحك معتز علي حديثها كثيرا
مليكه بضحك: يارب يكوون واخد اجازه انهارده
معتز بضحك : لو سمعك هينفخك
مليكه بغرور مصطنع وهي ترجع خصله م̷ـــِْن شعرها خلف اذنها : مين ده اللي ينفخني
معتز بمرح : طب تعالي ناخد سلفي وانتي قمر كده
ضحكت مليكه بخجل قائله: طول عمري
معتز بضحك : طب يلا يا اختي اخرج هاتفه ثم فتح الكاميرا لإلتقااط السيلفي
ارجعت مليكه خصلاتها للخلف حتي يظهر وجهها
معتز وهو يرجع خصلاتهَا الناريه للامام علي وجهها قائلا : كده اجمل
ابتسمت مليكه ڵـه ثم التقط الصوره
معتز وهو ينظر للصوره ويريها لمليكه : ها ايه رايك
معتز وهو ينظر للصوره جيدا قائلا بإرتباك لمليكه : شوفتي اللي انا شوفته
مليكه بإرتباك ايضا : هو انت كمان شوفت يعني اخدت بالك انا افتكرت بيتهيألي
مليكت و معتز في صوت واحد : ابو لهب
نظروا الاثنان خلفهم بحذر ليروا ادم وهو يضع يديه بجيوبه وينظر لهم بتوعد
معتز بمرح : شكلك جاامد في الصوره يا صقر
ادم بسخريه : مش كده
معتز : اومال
ثم غادر الي مكتبه سريعا قبل ان ينقض عليه ذلك الادم
مليكه بخوف: معتز يا ابني انت هتمشي وتسيبني
معتز بخوف و مرح ايضا : مكنتش عايز احطك و احط نفسي في الموقف ده بس ده ادم يا لوكه ادم
ثم غاادر
مليكه بهمس: يا دزمه
ثم نظرت لأدم بإبتساامه قائله : صباح الخير يا مستر ادم حضرتك اتأخرت اوي
ادم بهدوء مخيف : تعالي ورايا
اومأت مليكه بخوف ثم ذهبت ورائه حيث مكتبه
اقفلي الباب ورااكي
نطق بها ادم وهو يجلس علي حافة المكتب
اغلقت مليكه الباب
ادم بهدوء مخيف : قربي هتفضلي واقفه هنااك كتيير
اقتربت مليكه بخووف
ادم وهو ينظر لما ترتديه بعيوون مشتعله من الغضب
ادم بهدووء مخيف : ايه اللي انتي لبساه ده
مليكه بإستغراب لهدوئه ذلك : مالوا اللي انا لبساه
ادم بحده : انتي شايفه انه عادي مفيهووش اي حاجه
مليكه ببرود وهي تعقد ذراعيها امام صدرها : بالظبط كده
ادم بغضب : بالظبط ايه انتي شايفه ان دراعتك اللي انتي فرحانه بيها عرياانه ثم نظر للچيب التي تبرز سيقانها الناصعة البياض : و رجلك الفرحانه بيها دي عرياانه فرحاانه وكله بيتفرج عليكي بالمنظر ده
مليكه بخوف لكنها اخفته قائله : ده شيئ يخصني انا مش انت
ادم وهو يجذبها مـــِْن ذراعيها : مفيش حاجه اسمها ميخصنيش كل حاجه تخصني يا هانم
مليكه ببرود و بدون وعي ‏​‏​منـها : ده عند امه يا ادهم
ادم بغضب وصوت عالي افزع تلك المسكينه : ڼعم سمعيني قولتي ايه كده
مليكه بعدما وعت لما قالت قائله بإبتسامه وخوف : بقول يعني ماشي حاضر
ادم بعدم فهم : هو ايه اللي ماشي حاضر
نظرت ڵه مليكه بغباء : مش عارفه ثم قالت برجاء طفولي : وحياة اغلي حاجه عندك سيبني اروح مكتبي
ادم بسخريه : مكتب ايه ده انتي لسه حساابك مبدأش بس قبل اي حاجه لبسك ده ايااكي حذااري يا مليكه اشوفك بيه تاني
مليكه وهي تريد ان تنهي ذلك الحديث : اه حاضر
ادم : ثانيا بقي خففي هزار مع معتز
مليكه بإستغراب : ليه
ادم بثقه و غرور : عشان انا قولت كده
مليكه بضيق طفولي وقد نفخت وجنتيها بطفوله : علي فكره مش بحب الغرور و انت مغرور جدا اوي خالص ها
ادم بضحكه مكتوومه م̷ـــِْن. غضبها الطفولي : مهو مش هبقي فرحان وانا يوم الاقيكي في حضنه ويوم الاقيه بيحسس عليـّۓ شعر الهانم و الهانم مبسوطه وبتضحك
مليكه بنفاذ صبر : معتز ده اخويا
ادم : اسمه معتز شريف المنياوي
مليكه بنفي : لٱ
ادم : والدته اسمها زينب الجوهري
مليكه بنفي : لٱ
ادم : والدتك رضعته
مليكه بنفي: لٱ
ادم ببرود : يبقي تخففي هزار معاه انتهينا
تأفأفت مليكه قائله : ان شاء الله
ادم ببرود : جهزتي نفسك للخطوبه
مليكه بلا مبالاه : هبقي انزل بكره اجيب الفستاان
ادم ينظر لـٍهآ بغيظ للامبالاتها تلك : هتجيبي الفستان قبل الخطوبه ب يوم
مليكه ببرود : ايوه
ادم : ميبينش حته مـــِْن جسمك وشعرك مش عايز اشوفه مفرود و الميك اب يكون هادي ويستحسن متحطيش حاجه خالص مفهووم گلآمَيےّ
نظرت له مليكه بغيظ و قالت بخبث : مفهووم اكيد مفهووم
ادم ببرود: تقدري تتفضلي مكتبك
مليكه بغيظ : تسلم يا ادم بيه
ثم غااادرت المكتب
*************
استوووب الباارت خلص عارفه انه قصير ان شاء •اللّـہ̣̥ هعوضكم ف البارت اللي جاي
توقعتكو يا حلوين
#ميرو-ميرو 😘❤️



(عشقها الصقر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن