البارت 6

51.3K 930 13
                                    

اما عند ابطالنا ذهب بها سريعا حتى وصلوا الي طاوله اخرى ليجلسو عليها افلتت يدها منه بعد معاناه
مليكه بصوت مرتفع قليلا : اوعى سيب ايدي مينفعش كده حضرتك انت استحلتها ولا ايه
ادم ببرود و هو يجلس على كرسيه : هي ايه دي اللي استحلتها !
مليكه بغيظ : انك تمسك ايدي ميصحش كده على فكره
ادم دون وعي : اها استحلتها اوي .. ثم ادرك ما تفوه به قائلا حتي يغير الحديث : قولت قبل كده صوتك ميعلاش عليا ثم اكمل : جبتي الملف !
مليكه بغيظ من بروده : ايوه اتفضل ثم اعطته الملف و اكملت : اقدر امشي بقى !
ادم و هو ينظر في اوراق ملفه : لا .. اقعدي
مليكه بحنق : ليه في حاجه تاني !
ادم بحده و هو يرفع نظره لها : قولت اقعدي متفرجيش الناس علينا بقى
جلست مليكه بغيظ منه و من اسلوبه الآمر دائما و من نفسها فهي تخاف منه ولا تعرف لماذا لا تستطيع ان ترد عليه و على سخافته و تدخله الدائم في شئونها و لكنها فضلت الصمت منتظره ماذا يريد منها ايضا حتى تنهي مهمتها و ترحل
لاحظ شرودها و اراد انا يشاركها في عمله حتى يجعلها تغفل عن الذهاب الى منزلها الآن فبدأ يسألها عن بعض المعلومات في الملف و نجح في مشاركتها بالحديث حتى ظلو يتحدثون في امور العمل تحت نظرات الغيظ من شاهي و نادين الذين يتابعوهم منذ جلوسهم من على بعد و غيرها من نظرات الغيره من معظم الفتيات في النادي فآدم شديد الوسامه و جميع الفتيات يتمنون ان يجلسو مكان مليكه فهم لم يسبق لهم ان رأو ادم يجلس مع فتاه بمفردهم الا والدته السيده فاتن المعروفه من سيدات النادي
ظلوا على هذا الحال حتى جاء النادل و سألهم ماذا يطلبون
ادم : هتتغدي ايه !
مليكه و هي مندمجه في النظر في الورق : اي حاجه
ابتسم ادم بثقه فهو جعلها تتناول معه غداءه دون وعي منها نظر الى النادل : هاتلها زيي
النادل برسميه : امرك يا فندم ثم اكمل : المدام تحب تشرب حاجه جمب الغدا !
ابتسم ادم على كلمة مدام و لم يعدلها : هات اتنين برتقال
ذهب النادل و استمرت الإبتسامه على محياه و هو يتابع اندماجها في عملها حتى رفعت نظرها له لتسأله
مليكه باهتمام : مستر ادم هو حضرتك قرأت البند ده في العقد "!?
لم يرد عليها ادم بل ظل سارح بها و بخصلات شعرها التي تتطاير خلفها من تأثير الهواء مما جعلها لوحه فنيه لم يكذب عندما اسماها حوريه ..افاق من شروده على صوتها الرقيق
مليكه : مستر ادم حضرتك معايا !!
افاق ادم من شروده : بتقولي حاجه يا مليكه
مليكه : واضح ان حضرتك مش معايا خالص لو كنت تعبت ممكن نكمل بكره في المكتب
ادم : لالا مش تعبان كنتي بتقولي ايه !
مليكه و هي تشاور على احدي البنود : بقول لحضرتك قريت البند ده في العقد !
ادم و هو ينظر الى البند : اه قريته .. ماله ?!
مليكه : يا فندم البند مكتوب فيه ان العقد هيتمضي عليه عندهم في ايطاليا و ان الوفد اللي هيسافر هيقعد اسبوع كترحيب بيه
ادم : منا عارف و ايه المشكله !
مليكه باستغراب : لا يا فندم مش حكاية مشكله انا افتكرت حضرتك هتعترض على السفر على العموم تروح و ترجع بالسلامه
ادم و هو ينظر الي ورقه : قصدك نروح و نرجع بالسلامه
قطع حديثهم مجئ النادل بالطعام و هو يضعه على الطاوله امامها تحت نظرات الدهشه من مليكه فهي لم تتذكر انها طلبت اي شئ
مليكه بعدما ذهب النادل : يا فندم انت طلبتلي ليه انا مطلبتش
ادم : انا طلبتلك يلا كلي
مليكه : لا شكرا يا فندم مش قادره
ادم : انتي اتغديتي في البيت ?!
مليكه : لا مش كلت بس مش قا...
قاطعها ادم : يبقى كلي بقي و ياريت من غير مجادله لإني فعلا مش قادر اجادل
مليكه باستسلام : حاضر .. ثم بدأت في تناول طعامها
مليكه : بس هو حضرتك مسافر انت و مين !
ادم و هو يتناول طعامه : انا و انتي و معتز
مليكه بدهشه : انا !!
ادم ببروده المعتاد : ايوه انتي
*****
عند جاسم
عاد الي منزله بإرهاق من تعب اليوم و دلف غرفته استقبلته زوجته بطلتها المبتسمه
رودينا بابتسامه حنونه : حمد الله علي السلامه يا حبيبي اتأخرت ليه
جاسم : الله يسلمك يا حبيبتي معلش كان عندي شغل كتير النهارده
رودينا : طيب هجهزلك الغدا
سحبها جاسم : استني بس انتي ايه اللي قومك من السرير مش قولتلك ارتاحي و بعدين صفاء هتجهزهولي
رودينا بابتسامه : انا بحب اجهزلك اكلك و بعدين انا مش تعبانه
جاسم بابتسامه حنونه : معلش يا حبيبتي عشان ترتاحي
رودينا بحب : حاضر يا حبيبي .. خايف عليا ولا علي البيبي !
سرح جاسم و لم يتحدث افاق من شروده علي صوتها
رودينا بقلق : مالك يا جاسم انت مش فرحان بالبيبي !
جاسم بتلعثم : لا طبعا يا حبيبتي ليه بتقولي كده !
رودينا : من ساعة ما عرفت بموضوع حملي و حساك متغير قولي يا جسم مالك !
جاسم بابتسامه تداري قلقه : مفيش حاجه يا حياتي الفتره دي الشغل كتير بس و في صفقه مهمه شغلاني
رودينا : متقلقش ان شاء الله الصفقه دي تعدي علي خير يا حبيبي
جاسم بحب : ان شاء الله يا حبيبتي هدخل اخد شاور و قولي لصفاء تحضرلي الغدا سمعتي قولي لصفاء متجهزهوش انتي
رودينا و هي تغادر الغرفه : حاضر يا حبيبي هقولها والله
ثم غادرت الغرفه بينما تنهد جاسم تنهيده طويله ثم ردد : ياااااارب
و دلف الي المرحاض ليستحم
*****
عند معتز
كان يجلس مع اصدقائه سويا لكنه شعر بملل فقرر ان يعود لمنزله فهو ليس لديه مزاج للهو اصدقائه فإستأذن منهم و عاد لمنزله دلف الي منزله ينادي على الداده لتحضر له غدائه
معتز : يا داده سعاد يا سوسو
جائت داده سعاد : ايوه يابني جيت اهو لازم تعمل قلق كده كل ما تيجي و بعدين اتأخرت ليه
معتز و هو يدلف غرفته : معلش يا سوسو عديت قعدت مع جماعه صحابي
دلفت داده سعاد خلفه : كل شويه صحابي و ياريتهم صحاب نافعه دول مبينزوليش من زور
معتز بضحك : ايه يا داده انتي هتاكليهم و بعدين انا مكملتش قعدتي اهو و جيتلك عشان اتغدي معاكي
" نعم فمعتز يعتبر سعاد امه التي لم تنجبه فهي الذي ربته منذ كان طفلا "
داده سعاد : جدع يا ابني هروح اجهزلك الأكل عملالك المحشي اللي بتحبه
معتز بابتسامه حنونه : ماشي ياست الكل تسلم ايدك
داده سعاد و هي تخرج من غرفته : بالهنا و الشفا على قلبك يا حبيبي
خلع معتز جاكيت بدلته و امسك هاتفه ليتصل بادم صديقه يسأله عن امر من امور عمله
****
عند ابطالنا
مليكه بذهول : و انا اسافر ليه معاك يا فندم
ادم بسخريه : هو مش حضرتك سكرتيرتي الخاصه ولا انتي كبرتي و بقيتي بتنسي بسرعه
تجاهلت مليكه اسلوبه الساخر : بس انا مش هسافر يا فندم
ادم بعصبيه خفيفه : يعني ايه مش هتسافري انا مش بخيرك ده شغل احنا مش رايحين نتفسح و انا مش بتهاون في شغلي ابدا و لا بسمح لحد انه يتهاون فيه
مليكه : يا فندم انا مش بتهاون بس ..
قاطعها صوت رنين هاتف ادم فمسكه و رد عليه
ادم : ايوه يا معتز
معتز بمرح : وحشتني يا صقر 😍
ادم ببعض الحده : متخلص يا خفيف متصل ليه
معتز بتأثر : ده بدل ما تقولي وانت كمان وحشتني يا صاحبي اااااه يا قلبي
ادم بحده : اخلص مش فاضيلك
معتز : ليه يا عم انت فين !!
ادم : في النادي
معتز بمرح : في النادي و مش فاضيلي ليه بتشتغل في ملعب السله ولا ايه
ادم : لا يا ظريف بشتغل مع مليكه علي ورق الصفقه بتاع بكره
معتز : ايه ده هي مليكه معاك ... اااااه يا نمس خطفت المزه
ادم بحده : معتز !
معتز : خلاص يا عم انا كنت عاوزه اسألك الإجتماع بكره الساعه كام عشان احتمال اتأخر شويه !
ادم : الساعه 11 بس هتتأخر ليه
معتز : مشوار كده هخلصه قبل الإجتماع هفهمك لما اجيلك
ادم : تمام ... يلا سلام
معتز : سلام يا صقر اه صحيح سلملي علي مليكه
ادم : اقفل يا زفت
ثم اغلق الهاتف في وجهه و التفت الى مليكه التي كادت ان تكمل حديثها عن السفر الى ايطاليا اشار لها بيده ان تصمت ثم قال
ادم : مليكه الحوار ده انتهى احنا مسافرين عشان شغل و انا مش عندي استعداد اعطل صفقه مهمه عشان تفاهات
مليكه بضيق طفولي : اوووووف طيب يا فندم هحاول
حاول ادم ان يخفي ابتسامته علي طريقتها الطفوليه ثم قال : اسمها حاضر مش طيب و مفيش حاجه اسمها هحاول خلاص انا قلت هتسافري معايا جهزي نفسك السفر يوم السبت اللي جاي
ملبكه : ازاي يا فندم ده انا حتى مش معايا باسبور
ادم : بكره هيبقى باسبورك و اي اوراق ليكي لازمه للسفر هتبقى خلصت جهزي نفسك انتي بس السفر زي ما شوفتي اسبوع
مليكه : حاضر ثم قالت في سرها : هقول لماما و بابا ازاي ربنا يستر . ثم تابعت تناول طعامها حتى انتهو و قامت لترحل
مليكه و هي تقف : همشي انا بقى يا فندم عشان متأخرش الشغل كده تقريبا خلص
ادم و هو يقف ايضا : استني هوصلك
مليكه : لا شكرا يا فندم متتعبش نفسك روح انت اقعد مع اهل حضرتك من ساعة ما جيت و انت بتشتغل ملحقتش تقعد معاهم خالص
ادم و هو يرتدي سترته و يأخذ الملف في يده و يستعد للذهاب : يلا يا مليكه انا مش عاوزه اقعد اصلا
مليكه و هي تتبعه : لا فندم روح انت اقعد معاهم انا هاخد تاكسي من هنا و هروح على طول
سحبها ادم من يدها حيث الطاوله الذي يجلس عليها عائلته
ادم : ماما احنا هنمشي بقى
فاتن : تمشي تروح فين يا ادم انت قعدت معانا اصلا و بعدين شاهي مستنياك من بدري
شاهي بدلع : خلاص يا انطي.. ادم شكله مش عايز يقعد معايا اصلا
ادم بحنق : ماما انا قولتلك اني ورايا شغل و انتي اللي اصريتي اني اجي و اديني جيت همشي بقى لأني كمان هوصل مليكه
تدخلت مليكه : خلاص يا مستر ادم هركب تاكسي و هروح
نظر لها نظره تحذيريه حتى لا تستمر في حديثها السخيف
فاتن بغرور : خلاص يا ادم خليه عبده السواق يوصلها
ادم بغيظ : عبده مين ده اللي يوصلها انا هوصلها خلصنا سلام
ثم سحب مليكه من يدها و غادر حيث سيارته تحت نظرات الغيره و الغيظ من شاهي و نادين و ابتسامة اخيه احمد الذي شعر بان ادم بدأ قلبه يدق لمليكه و لكنه لم يستمر في تفكيره حتى يتأكد من مشاعر اخيه
عند ادم و مليكه ركبا معا السياره و ظلو صامتين لفتره حتى قطعتها مليكة
مليكه : كنت ممكن تخلي السواق يوصلني بدل ما تتعب حضرتك
نظر لها ادم نظره ارعبتها
ادم بغيظ: سواق مين اللي يوصلك تركبي معاه بأمارة ايه انتي تعرفيه اصلا
ابتسمت مليكه ابتسامه داخليه ثم قالت : لا يا فندم بس ..
قاطعها ادم بحده: خلصنا و بعدين انا قولتلك اني كنت عايز امشي اصلا
مليكه بابتسامه علي عصبيته التي لا يوجد لها سبب : حاضر
لاحظ ابتسامتها فقال : ممكن اعرف بتضحكي على ايه !
لم تجيب عليه مليكه بينما استدارت لتنظر من نافذة السياره و مازالت الابتسامه لم تفارق وجهها
تابعها ادم و سرح في ابتسامتها قليلا ثم ابتسم هو الآخر و نظر الى طريقه حتى وصل الى بيتها
مليكه : شكرا يا مستر ادم على التوصيله تعبتك معايا
ادم : تعالي بكره بدري عشان هنخلص شوية شغل قبل الإجتماع
مليكه : حاضر يا فندم
ادم : يلا اطلعي .. سلام
مليكه و هي تذهب : مع السلامة
تابعها حتي صعدت الى منزلها ثم تحرك مغادرا الى منزله
*****
دلفت مليكه الى منزلها و سلمت على والديها بطريقتها المرحه ثم جلست معهم يشاهدون التلفاز حتى قالت مليكه
مليكه بابتسامه متوتره : بابا
شريف و هو ينظر لها بتمعن : امممم طالما قولتي بابا مش شريف يبقى عايزة حاجه قولي على طول يا زقرده
مليكه بابتسامه : دايما فاهمني ثم اكملت : بص يا بابا بقي انا النهارده كنت في اجتماع مع مديري و بلغني ان فيه صفقه مهمه جدا تبع الشركه و هو عايزني اساعده فيها عشان تتم
شريف : طيب و ايه المشكله يا بنتي طالما صفقه هتنفع شغلك يبقى طبعا لازم تعملي اللي تقدري عليه عشان تتم ده مهما كان مديرك و واجب عليكي تساعديه
مليكه بتلعثم : ماهي الصفقه دي عشان تتم مش هتم هنا
شريف و هو يضيق عينيه : امال فين !
مليكه : في ايطاليا
شريف : يعني ايه !!
مليكه بلهجه سريعه : يعني يا بابا لازم اسافر معاه ايطاليا عشان تتم
شريف و هو يقف : نعععععم تسافري و ايطاليا كمان و لوحدك
مليكه و هي تحاول ان تهدئ والدها : اهدى بس يا بابا انا مش هسافر لواحدي في ناس كتير معايا في الشركه هتسافر و بعدين حضرتك لسه بتقول لازم اعمل اللي اقدر عليه عشان الصفقه تتم
شريف : تعملي اللي عليكي هنا مش شرط تسافري
مليكه : ازاي بس يا بابا انا سكرتيره مدير الشركه يعني لازم اكون موجوده معاه في السفريه دي محدش هيفهم الشغل قدي
شريف بتذمر : و هي السفريه دي مدتها قد ايه ان شاء الله و امتى اصلا !!
مليكه : لمدة اسبوع واحد بس و هتبقي يوم السبت
شريف : يا بنتي انا مليش غيرك و خايف عليكي و بعدين دي ايطاليا يعني بلد عمرك ما روحتيها قبل كده
مليكه بابتسامه حنونه : متخفش على بنتك يا بابا ده انا بألف راجل ميتخفش عليا و صدقني يا حبيبي في ناس هتسافر معايا من الشغل يعني مش هبقى لوحدي و بعدين ده هو اسبوع واحد بس
شريف : و لو حتى يوم لازم اخاف عليكي المهم تخلي بالك من نفسك
مليكه و هي تقبل جبين والدها : حاضر يا حبيبي
تدخلت نجوي و الدموع تترقرق في عينيها : تاخدي بالك من نفسك يا بنتي و تاكلي كويس و تتغطي كويس قبل ما تنامي و ..
قاطعتها مليكه بضحك : جرى ايه يا نوجه هو انا مسافره دلوقتي ده لسه يوم السبت
نجوى بحزم : بردو تسمعي الكلام
مليكه و هي تقبل جبينها : حاضر يا حبيبتي
ثم استأذنت منهم لتخلد الي نومها بعد يوم مرهق جدا بالنسبه لها
*****
اما عند بطلنا فذهب الي منزله دلف غرفته و اخذ شاور ثم استرخى علي فراشه و تذكر يومه مع مليكه لا يعلم لماذا يشعر بالسعاده عندما يكون معها استغرب من نفسه لما اصر ان ترافقه في السفر رغم انه لم يكن بنيته ان يأخذها و لكنه شعر انه يريدها ان تكون بجانبه دائما نفض تلك الأفكار من رأسه معللا بأنها مساعدته الخاصه و يجب ان تكون معه ثم ذهب في سبات عميق
*****
في صباح يوم جديد تشرق الشمس مع زقزقه العصافير في غرفه تلك الحوريه تستيقظ علي صوت والدتها وهي تناديها لكي تستيقظ وتذهب الي عملها
مليكه بحنق : حاضر يا ماما خلاص صحيت
الام بحنان : صباح الخير علي القمر بتاعنا
مليكه ببتسامه : صباح الخير ياماما
الام : قومي خديلك حمام و انا هحضرلك الفطار قبل ماتمشي
مليكه بمزاح : يسلملي ها القمر
الام بضحك وهي تخرج : ماشي يا بكاشه
ذهبت بطلتنا و اخذت شاور هادي وارتدت ملابس العمل وتركت شعرها للعنان فوصل الي ما بعد خاصرها ووضعت بعد العطر وخرجت من الغرفه لكي تتناول فطارها مع اسرتها مليكه لوالدها : صباح الفل يا شريف
الوالد : صباح النور يا بتني
الام بمزاح : وانا مليش من الحب جانب
مليكه بمرح : ما خلاص راحت عليكي يا نوجا
الاب بضحك : قوليلها يابنتي
الام بغضب مصطنع : ماشي اتفقوا عليا انتوا اللي خسرانين
وظلوا يمرحون حتي انتهت مليكه من فطارها وقبلت وجنتا والديها وذهبت للعمل
****
في جهه اخري عند بطلنا استيقظ متأخرا قليلا و اخذ شاور و ارتدي بدله كلاسيكيه للعمل ووضع عطره و نزل للاسفل لكي يتناول فطوره
فاتن : مش تقول صباح الخير
جلس ادم متجاهلا حديثها واخذ يستطلع هاتفه بتركيز
فاتن : ادم بكلمك
اددم بحنق : نعم
فاتن : نازل كده تاكل وخلاص من غير سلام حتى
ادم : اقوم امشي يعني
نادين بضيق : انطي متقصدش يا ادم هي كانت عاوزاك تصبح عليها بس
ادم وهو مازال مركزا علي هاتفه قائلا بتهكم : متشغليش با.....
وقاطع حديثه اتصال من مليكه فاستغرب هي لم تتصل به من قبل ورد
ادم بإستغراب : الو يا مليكه في حاجه
مليكه بإستعجال : انا اسفه يا فندم بس حضرتك متأخر وعندك اجتماع مع الوفد الالماني و مستر چاك وصل و مستني حضرتك
نهض ادم من مكانه سريعا : مستر چاك ! .. هو فين
مليكه : هنا يا فندم في المكتب مردتش ادخله غير لما حضرتك توصل
ادم بضيق : لالا دخليه المكتب و ابعتي لجاسم او معتز يجي يقعد معاه لحد ما اوصل و انا عشر دقايق و اكون عندك و متدخليش المكتب عنده خالص لغاية ما اجي
مليكة باستغراب من طلبه الآخير : حاضر يا فندم
اغلق معها و استعد للذهاب تحت نظران حنق من نادين و فاتن
نادين : هي البت اللي انت مشغلها مش قادره تاخد بالها من الشغل لغايه ما تروح سكرتيرات ايه دي
ادم بحده : ماسمهاش بت اسمها مليكه و بعدين مش من حقك اصلا تدخلي في اللي ملكيش فيه خليكي في نفسك
ثم استدار و غادر المكان دون كلمه اضافيه
وصل الشركه في وقت قياسي و ترجل من السياره سريعا و دلف الي مكتبه سألها
ادم : چاك جوه
مليكه : ايوه يا فندم و معاه مس هانيا و مستر معتز
ادم بضيق لوجود هانيا فهو لا يطيقها : طيب تعالي معايا
مليكه باستغراب : انا ! 😞
ادم : هو في حد غيرك في المكتب .. ثم تابع و هو يدلف للمكتب : يلا
دلفت خلفه تحت نظرات هانيا الحانقه و نظرات الاعجاب من چاك التي تجعلها تتوتر صافح ادم چاك بعمليه
ادم : اهلا چاك اعذرني على تأخيري
چاك بابتسامه سمجه : ما عليك مستر ادم لقد استقبلتنا سكرتيرتك الجميله استقبالا بشوشا
ادم بحنق : علمت بذلك
هانيا بدلع و هي تتقدم منه و تقبل وجنتيه : اهلا ادم لقد اشتقت اليك
ادم بجفاء : اهلا هانيا ثم تابع و هو يبتعد عنها : لنبدأ الاجتماع اذا
ثم همس الى معتز ان يجلس بجانبه قبل ان تجلس هانيا
ابتسم معتز و قال له : حاضر يا صقر مع ان البت طلقه
ادم و هو يجلس : خليهالك يا خفيف
جلس ادم و بجانبه معتز و من الجانب الأخر جائت هانيا لتجلس و لكن كان ادم اسرع منها و سحب مليكه من يدها لتجلس بجانبه مما جعلها تشهق من الخضه و لكنها التزمت الصمت و جلست حتى لا يلاحظ احد ما حدث . بدء الإجتماع تحت نظرات الإعجاب من چاك لمليكه و التي جعلت ادم يحاول ان ينهي الاجتماع سريعا حتى ينصرفوا من امامه قبل ان يرتكب جريمه و نظرات الغيره من هانيا بسبب جلوس مليكه بجانبه و اهماله لها و نظرات التمعن من معتز فهو بدء يلاحظ اهتمام ادم بمليكه مما اسعده كثيرا فآدم يمثل له اخيه و ليس صديقه فقط و اقسم بداخله ان اذا كان ما يدور بباله صحيح سيجعل ادم يعترف بنفسه
انتهى الإجتماع بعد ساعتين مره ببطئ شدبد على البعض و بسرعه شديده على بعض اخر و انصرف چاك و هانيا اخيراا
جلس ادم على كرسي مكتبه بتعب و امامه معتز صديقه ينظر له بتفحص و مليكه تجمع الاوراق و تخرج استوقفها صوت معتز يقول
معتز : مليكه .. ايه رأيك اعزمك على الغدا النهارده
مليكه بتلعثم : النهارده !!
معتز : اه النهارده وراكي حاجه ولا ايه ?!
مليكه : لا مش ورايا حاجه بس ..
قاطعها صوت ادم : لا انا محتاجها النهارده يا معتز في شغل كتير أجلوها لمره تانيه
استغربت مليكه فليس هناك الكثير من العمل لدى ادم اليوم و لكنها فضلت الصمت
اخفى معتز ابتسامته و هو يقف لينصرف : خلاص مش مشكله يا مليكه مليش حظ النهارده بردو بس لسه الأيام ادامنا خيرها في غيرها
مليكه بابتسامه : ان شاء الله يا مستر معتز متزعلش مني
ابتسم لها معتز : ولا يهمك يا قمر ثم غادر تحت نظرات ادم المشتعله بالغيره من الحديث كله
ادم : روحي هاتيلي ملف الحسابات بتاع شهر 5 من مدام وفاء
مليكه : حاضر يا فندم ثم غادرت سريعا لتحضر الملف و عادت اليه و دخلت الي مكتبه دون ان تطرق الباب و لكنها وقفت بصدمة مما رأته 😲 ...
****
يا ترى مليكه شافت ايه صدمها !
و هيبقي رد ادم ايه !
و ايه اللي ناويه معتز عشان يتأكد من مشاعر ادم !!
توقعاتكوووو
عاوزه vote و كونتات كتير عشان اكمل الروايه معاكم 👋👋
ميرو ميرو

(عشقها الصقر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن