مليكه بابتسامه : اللي تشوفه يا بابا
شريف بابتسامه : يبقي نقرأ الفاتحه
ثم بدأوا في قراءة الفاتحة تحت نظرات تختلف معانيها عندهم فكانت توحي بالغضب و الإستعلاء من فاتن بينما الرضا و الفرحة من شريف و زينب واحمد بينما الترقب و التحدي من ادم و الخوف من القادم من قبل مليكة و لكنها كالعادة اظهرت الشجاعة وبادلته نظرة التحدي ونظرات الغضب من فاتن
و تمت الجلسة بعد الإتفاق علي كل شئ على موعد بالمقابله معا غدا لشراء الشبكة الساعة الثامنه مساءا و استأذن أدم شريف والد مليكة علي ان يصطحبها معه صباح غد قبل شراء الشبكة لتقابل جدته و تتعرف عليها نظرا لمرض جدته و عدم قدرتها على الحركه. وافق والد مليكه بعدما اوصاه على ابنته
وذهبت عائلة ادم بهدوء بينما جلست مليكه مع عائلتها
زينب والدة مليكه : بس انا مرتحتش لأمه خاالص شايفه نفسها كده
شريف بلامبالاه : وهي لوكه هتتجوز ادم ولا أمه يا زينب
زينب : والنبي معاك حق
مليكه بضيق : ي بابا وانت وافقت ليه اني اروح معاه بكره لجدته
شريف : حبيبتي بيقولك مش هتقدر تتحرك وهي عايزه تشوفك حقها
مليكه : امممم اوك انا هدخل انام تصبحوا على خير
زينب و شريف في صوت واحد : وانتي بخير يا حبيبتي
*******
ف سيارة ادم كان يقود السياره بصمت ولكن قطع احمد ذلك الصمت
احمد بمرح : ادم هو انت اللي قولت للوكه تلبس كده فعلا
ادم ببرود : اسمها مليكه ده اولا ثانيا لا مقولتلهاش كده
احمد بضحك : قول والله مش انت اللي قولتلها
ادم : والله ما قولتلها كده
احمد بضحك : اومال هي قالت كده ليه
ادم ببتسامه : قالت كده عشان باباها ميزعقلهاش وانا عارف انها كانت هتعمل حاجه هبله ف الحمدلله انها جات علي كده
فاااتن بغيظ : بقي تسيب شاااهي القمر بنت خالتك اللي من عيله محترمه وتاخد دي
ادم ببرود : اللي بتتكلمي عليها ليها اسم اسمها مليكه مش دي واه دي عجباني وبالنسبالي احسن من شاهي و اي واحده تانيه وقفلي علي الكلام ده لو سمحت
فااتن بسخريه : ايه مش قابل كلمه عليها
ادم ببرود : اه مش قابل كلمه عليها
احمد : بس خلاااص صلوا علي النبي
ادم و فاتن ف صوت واحد : عليه الصلاة والسلام
ادم : وصلنا اتفضلوا
********
اتي الصباح واستيقظت مليكه ع صوت هاتفها ف ردت بدون وعي : امممم مين
ادم بسخريه : انتي لسه نايمه الساعه 11
مليكه بنوم : طب صحيني شويه كده
واغلقت الخط نظر ادم للهاتف بصدمه ثم عاود الاتصال ثانيه
ادم : بتقفلي وانا بكلمك
مليكه بدون وعي : معلش . ثم اغلقت الخط مره اخرى
ادم بغيظ و صدمه : البت دي مجنونة ولا ايه !
ثم عاود الإتصال مرى اخرى و صاح بها بغضب : انتي مجنونه اياكي تقفلي السكة في وشي و انا بكلمك تاني والا هيبقى ليا تصرف مش هيعجبك
مليكة بغيظ بعدما استفاقت بسبب صوته : انت مين و بتزعق كده ليه وجبت رقمي منين اساسا
ادم : لااا فوقي كده وصحصحي انا ادم يا هاانم.
مليكة : ادم مين !
ادم بغيظ : انتي تعرفي كام ادم يا حلوة ان شاء الله
مليكة ببرود : استنى كده عد معايا انت واحد و واحد كان زميلي في الجامعه يبقي كدة اتنين و واحد جاري يبقي ...
قاطعها بغضب : نعم يختي انتي لسه هتكملي
مليكة ببرائة : مش انت اللي سألت وانا بجاوب غلطانه انا كده
ادم : لا يختي متجاوبيش و يلا اخلصي قومي اجهزي نص ساعه و هعدي عليكي
مليكة باستغراب : ليه احنا خارجين !
ادم بغيظ : يارب صبرني بصي يا مليكه اجهزي واخلصي و هبقي اقولك لما اجيلك
مليكة ببرود : بس انا هاخد وقت اكتر من نص ساعه فأخر شويه بقي او استنى براحتك
ادم بهدوء حتى لا يفقد اعصابه اكثر : مليكة ... اقفلي
مليكه بدهشة : اقفل !!
ادم : سلااام
ثم اغلق الخط
نظرت مليكه للهاتف ثم ضحكت و ظلت تقفز علي الفراش وتقول بمكر : ولسه يا ادم
ثم دخلت اخذت شاور لتستعد للقاء ادم وارتدت سالوبيت چينز و تيشرت اصفر اسفله و حذاء بنفس لون التيشرت و تركت شعرها الناري للعنان ووضعت عطرها وخرجت لتتناول فطورها سريعا ولكن رن هاتفها ف كان ادم المتصل فلم تلحق الفطار و ودعت والديها وذهبت للقاء ادم
ابتسم ادم عندما رأها على طبيعة ملابسها الغريبه الطفوليه ولكنه اخفاها سريعا حتى لا تلاحظها صعدت السيارة بجواره
ادم : مفيش صباح الخير
مليكة : مفيش لا صباح ولا مساء الا لما اعرف احنا رايحين فين الأول
ادم بسخرية : هو انتي كنتي نايمة امبارح وانا بقول لوالدك انك هتيجي تتعرفي علي جدتي
مليكة بخوف : احلف طيب
ادم بدهشه : احلف على ايه !
مليكة بريبه : انك هتخليني اتعرف علي جدتك فعلا و مش هتاخدني و ملقيش لا جدتك و لا غيره و تعمل فيا حاجات مش كويسة
نظر ادم لها مطولا بدهشه من حديثها ثم انفجر ضاحكا فلم يستطيع تمالك نفسه علي حديثها
مليكة بغضب : انا قولت ايه يضحك كده هو انا بقولك نكته
ادم بعدما تمالك نفسه قليلا : بصراحه اه
مليكه بغضب : هو ايه اللي اها و بعدين بردو انت محلفتش
ادم ببرود : مليكة انا لو عايزة اعمل فيكي حاجه لا انتي و لا باباكي ولا اي حد من اهلك هيعرف يمنعني و انتي عارفه كده كويس
نظرت له مليكه بخوف حقيقي و لكنه اختفى حينما اكمل حديثه
انا متجوزك عشان عايزك تكوني مراتي اللي هتكمل معايا سواء انتي كمان عايزة كده او لأ مش متجوزك عشان اقضي معاكي يومين و بعدين ارميكي
نظرت له مليكة نظره لم يفهم معناها و لكنها شعرت براحه بعد حديثه ثم التزمت الصمت و جلست تنظر من نافذة السياره تفكر في حديثه ما معنى انه تزوجها لأنه يريدها ان تكون زوجته ؟ هل هو صادق ؟ ام يقول هكذا حتى لا تقلق من ما هو قادم ؟ ايمكن ان يكوون ....
قاطع تفكيرها صوته عندما وصلوا اسفل عمارة فخمه
ادم : يلا انزلي وصلنا
نظرت مليكه حولها فوجدت عمارة فخمه و عليها حارسان ضخمان احدهم اتجه ناحية ادم مرحبا به باحترام ليأخذ منه السيارة ويقوم بصفها
نزلت مليكه من السياره و هي تنظر بريبه للمكان و للحارسان لاحظ ادم خوفها فأمسك يدها تحت دهشتها لفعلته ثم صعد معها حيث منزل جدته ثم اخرج المفتاح من جيبه بعد ذلك شعر بإرتجااف مليكه و بدأ يشعر بخوفها فطمأنها بالضغط علي يديها فتح باب المنزل ثم دخل وسحبها معه للداخل حيث جدته وكل هذا و هي ملتزمه الصمت منتظره م هو قادم
الخادمه بترحيب وهي تنظر لمليكه بإستغراب: ادم بيه ازي حضرتك ثواني هجيب الست الكبيره دي كانت مدايقه انك مش بتيجي خالص تزورها
ادم : تمااام ناديها
وذهب للجلوس منتظرا جدته
لم تمر دقائق وظهرت جدته تنظر له بعتاب ولكن تلك النظره اختفت بمجرد وقوع نظرها ع مليكه
وقف ادم و اقترب من جدته ثم قبل اعلي رأسها ونظر لمليكه حتي تاتي وتفعل مثلما فعل هو
وقفت مليكه واقتربت من جدته وقبلتها مثلما فعل ادم
جدة ادم نجوي لمليكه : الله اكبر عليكي يا بنتي ماشاء الله قمر فعلا
مليكه بخجل : تسلمي يا تيتا
جدة ادم : لا قوليلي ي زوزو
ابتسمت مليكه : حاضر يا زوزو
ادم وهو يمسك مليكه من يديها : عرفت انقي يا تيتا
الجده بابتسامه : ده مفيش زيها دي ها اسمك ايه بقي
مليكه : مليكه ..... اسمي مليكه
الجده بضحك : حتي اسمك حلو زيك
ابتسم ادم عليهم وجلسوا معا يتسامرون حتي قالت الجده : ...........
استوب البارت خلص
******
ي تري الجده هتقول ايه
هل ادم بيحب مليكه بجد ولا
تحياااتي ميرو ميرو ❤❤
أنت تقرأ
(عشقها الصقر)
Romanceهي بريئة جميله كالأطفال والديها و صديقاتها هم كل شئ بالنسبه لها تعشق الحرية تريد ان تحقق لها مكانه بالمجتمع تسعى دائما لإسعاد الجميع و رسم الإبتسامه على وجوه من تحبهم و لكن هل ستظل هكذا ام يأتي من يعكر صفوها و يسلب حريتها ********* هو بارد كالثلج ي...