عادت لى منزلها سريعا و هي مازالت تشعر بالخجل الشديد من فعلتها و ظلت تلعن نفسها لماذا فعلت هذا فهي لم تحب الهزيمه ابدا و لكنها كانت تنوي ان تتجاهل هذا الأمر حتى ينساه ادم دخلت منزلها سريعا و القت السلام علي والديها سريعا ايضا الذي اندهشوا من سرعتها و لكنهم لم يبالوا بالأمر كثيرا و دلفت غرفتها ثم القت نفسها على فراشها بفوضويه
و اخذت تتذكر حديث معتز عن ادم
فلاش باك .....
معتز : مفيش حاجه تقلق الحكايه و ما فيها ان انا اول مره الاحظ انجذاب ادم لحد من ساعة ما كان قفل قلبه و كان مقرر ميفتحوش تاني من ساعة صدمته زمان
مليكه بفضول : صدمته ... صدمة ايه !!
معتز : دي حاجه تخصه و مش من حقي اتكلم فيها هو بس اللي لو عايز يحكي لاي حد يحكيله و بعدين مش ده موضوعنا
مليكه : امال ايه الموضوع !
معتز : الموضوع ان انا نفسي ادم يرجع ادم بتاع زمان مش الشخصيه الجاده اللي انتو شايفنها دلوقتي ادم اخويا مش صاحبي يا مليكه نفسي يرجع يعيش حياة طبيعيه زي اي حد يحب و يتجوز و يفرح
مليكه بدهشه : طب و دي هنعملها ازاي !
معتز بجديه : اننا نخليه يقرب من اللي هو بيحبها
مليكه ببعض الضيق لحبه لفتاه اخرى و لكنها حاولت اخفائه : طيب ما يقرب احنا منعينه !
معتز : مهو لازم هي كمان توافق انها تقرب منه
مليكه باستغراب : طيب و هي رافضه !
معتز ببتسامه : لحد دلوقتي مش عارف
مليكه ببساطه : طيب ما تسألها
معتز بنفس ابتسامته : منا بسألها اهو
مليكه بدهشه : مش فاهمه 😕
معتز : الموضوع واضح يا مليكه البنت دي هي انتي
مليكه بدهشه اكبر : انا !!!.. ازاي !! ... و بعدين انت عرفت منين انه بيحبني هو اللي قالك !
معتز : مش محتاج يقول يا مليكه ادم من الصعب جدا انه يبين و يقول مشاعره لأي حد
مليكه : امال انت ليه متأكد كده :
معتز : لإني قولتلك يا مليكه ادم اخويا مش صاحبي و انا اكتر واحد عارفه و فاهمه و فاهم نظراته ادم نظراته ليكي مش نظرات مدير و سكرتيرته و لا تعامله معاكي انتي اكيد سمعتي عن السكرتيرات اللي طفشوا قبليكي و مستحملوش اسلوبه لكن بالنسبالك الأمر مختلف ادم معاملته معاكي مختلفه غيرته عليكي من اي حد اللي متلاحظه جدا حتي مني انا شخصيا بيبقى عاوز يضربني و انا بكلمك و لا بهزر معاكي و بيتضايق جدا لو وصلتك بعربيتي و بيكلمني يطمن انا وصلتك علي طول و لا خرجنا سوا انا مش بتكلم و خلاص يا مليكه و لو مكنتش متأكد من اللي بقوله مكنتش جيت كلمتك دلوقتي
نظرت له مليكه بصمت و لم تستطيع الرد حتى طال صمتها فقاطعه معتز : ها يا مليكه ايه رأيك !
مليكه بتوهان : رأيي في ايه !
معتز : في اللي بقوله
مليكه : مش عارفه و مش عارفه بردو المفروض اعمل ايه !
معتز : كل اللي هنعمله اننا هنبين ان في ما بينا حاجة و ده هيخلي ادم يثور و مش هيستحمل ساعتها هتتأكدي من كلامي و هو كمان هيتأكد من مشاعره اللي تايهة منه
مليكه : طيب يا معتز بس ...
قاطعها معتز : انا مش عاوز رد دلوقتي فكري براحتك و قوليلي رأيك في الأخر و لو معجبكيش كلامي و مش موافقه عليه انسيه خالص كأني مقولتهوش و احنا زي ما احنا اصحاب و اخوات مفيش حاجه هتتغير .. تمام !
مليكه ببتسامه : تمام يا معتز .. انا موافقه
بااااااااااااك .....
اخذت مليكه تفكر في حديثه فهي شعرت بفرحه لحديثه ايمكن ان يكون ادم يحبها فهي معجبه بشخصيته و وسامته من اول تعامل بينهم و لكنها لم تتصور ابدا ان يكن لها مشاعر فكانت تتجاهل اعجابها به فماذا اذا كان يبادلها نفس الشعور قررت ان تعطي لها و له فرصه و رأت ان موافقتها علي حديث معتز هو الأصح فاذا كان حديثه صحيح فليكن و ان لم يكن صحيح فستبتعد عنه حتي لا تبعثر كرامتها و مشاعرها تجاهه كان هذا اخر ما جال بخاطرها قبل ان تستسلم لنوم عميق بأحلام ورديه 😴😴
*****
عند ادم
بعدما ذهبت مليكه ظلت الإبتسامه لم تفارق شفتاه حتي جاءت شاهي بحنق تبحث بعينيها عن مليكه و تنظر لأدم باستغراب على ابتسامته التي لم تفارق محياها فهم في الطبيعي لم يروا ابتسامته الا احيانا
شاهي : امال فين البت السكرتيره دي !
اختفت ابتسامة ادم و رد بحنق : قولت مية مره ماسمهاش بت اسمها مليكه و بعدين مشت
شاهي : احسن ..ثم اكملت بخبث : امال كنت بتبتسم على ايه وانت لواحدك كده هو حصل حاجه !
ادم بضيق : لا محصلش و بعدين مش من حقي ابتسم في بيتي ولا ايه
شاهي بدلع و هي تمسك قميصه : لا طبعا يا دومي من حقك دي حتى ابتسامتك بتنور وشك
نفض ادم يدها و التف ليغادر : طيب كويس تصبحي على خير
شاهي وهي تلحقه بسرعه : استني يا دومي مش هنسهر مع بعض شويه ده حتي الجو حلو اوي
ادم : اسمي ادم بطلي دومي دي انتي مش بتكلمي ابن اختك و بعدين الجو كان حلو بس كتم فجأه وبعدين متعطلنيش انا عندي شغل مهم الصبح بدري
ثم تركها و صعد الى غرفته دلف و اغلق الباب خلفه ثم دلف الى حمامه و اخذ شاور سريع و خرج ارتدي بنطال رمادي قطني مريح و ترك صدره عاريا و القى نفسه باهمال علي فراشه لينعم بنوم هادئ ولكنه ابتسم فجأه حيث جاءت صورة مليكه امامه و تصرفها الطفولي عندما تضايقت من شاهي ثم اتسعت ابتسامته عندما تذكر قبلتها له على وجنته و رفع يده يتحسس موضع قبلتها له بحنان ظل على هذا الحال حتى ذهب في سبات عميق بأحلام وردية 😴😴
*****
في صباح يوم جديد بأحداث جديدة على ابطالنا
استيقظت بطلتنا على ضوء النهار التي تسلل الى غرفتها ليعطيها شكل برئ لتتململ بضيق و تفتح عينيها ثم تنظر بساعتها فتجد انها تأخرت قليلا فتنهض سريعا و تدلف حمامها لتأخذ شاور و وقامت بتأدية فرضها وارتدت ملابس العمل المكونه من بنطال اسود وشميز ابيض قصير وبليزر بلون البنطال ولم ترتدي الكعب بل ارتدت حذاء رياضي باللون الابيض وتركت شعرها الناري للعنان ووضعت بعض من عطرها وغادرت الي الشركه سريعا دون ان تتناول فطورها
*****
عند ادم
استيقظ بطلنا بنشاط و ذهب لعمل بعض الرياضه و اخذ شاور هادي وارتدي قميص كحلي وبنطال جملي و حذاء باللون الكحلي ورتب شعره بطريقه جذابه ووضع عطره الاخاذ ثم خرج من غرفته ونزل للأسفل وتناول فطوره بإستعجال وانطلق الي الشركه
*****
عند معتز استيقظ متأخرا كعادته و اخذ شاور و ارتدي بدله باللون الرمادي ورتب شعره بطريقه عصريه ووضع عطره وخرج من غرفتع بإتجاه غرفه الطعام لتناول فطور وبعد ان انهي فطوره انطلق الي العمل
*****
وصلت مليكه الشركه و القت التحيه علي كل من رأتهم و ذهبت لمكتبها وكانت تجلس علي مكتبها بتوتر وهي تتذكر قبلتها له البارحه ولا تعرف كيف تتعامل معه عندما يأتي جلست تفكر قليلا ثم قال في نفسها : انا هتعامل عادي كإن مفيش حاجه حصلت
ووصل ادم الشركه متجها حيث مكتبه ببتسامه غير معهوده فاستغربت مليكه قليلا
ادم لمليكه : صباح الخير يا مليكه
مليكه : صباح الخير مستر ادم
ادم بنفس الابتسامه : اعمليلي فنجان قهوه وتعاليلي علي مكتبي
قامت مليكه بعمل فنجان القهوه ثم دخلت المكتب الخاص بأدم
مليكه وهي تناوله القهوه : اتفضل
ادم ببتسامه : مستر ايهاب جيه
مليكه بتوتر حاولت اخفاءه من ابتسامته تلك : لا يا فندم
ادم : اتصلي بالسكرتيره الخاصه بيه وقوليلها ان فاضل علي الاجتماع نص ساعه
اومأت مليكه برأسها : حاضر
*****
خرجت مليكه تنفذ ما امرها به ادم ثم جلست علي مكتبها بعض الوقت حتي اتي اايهاب والسكرتيره الخاصه به وادخلتهم غرفه الاجتماعات وقامت بإبلاغ ادم عن وصولهم فدخل اليهم ادم ورحب بهم ثم طلل من مليكه بعض الاوراق وذهبت وجلبت الاوراق وكانت في طريقها للدخول لغرفة الاجتماعات
معتز ببتسامه : صباح الخير يا لوكه
مليكه ببتسامه : صباح النور يا معتز
معتز : هو مستر ايهاب جيه
مليكه : اه لسه واصل
معتز : طيب يلا ندخل سوا
معتز بمرح : ادم هينفخني علي التاخير
ضحكت مليكه و دخلوا الغرفه وهم يضحكان علي مزحة معتز
نظر ادم لهم بضيق : كل ده تأخير يا معتز
معتز : معلش يا ادم
ادم بضيق : طب يلا بقي عشان نبدا الاجتماع
ذهب معتز ليجلس وكانت تتبعه مليكه لتجلس جواره ولكن قاطعها ادم قبل ان تجلس
ادم بضيق لانها كانت ستجلس بجانب معتز : تعالي اقعدي هنا يا مليكه و شاور علي مقعد بجانبه فذهبت مليكه وجلست بجانبه
نظر لها معتز وابتسم ابتسامه بمعني ارأيتي
ابتسمت له مليكه بهدوء تحت نظرات ادم الذي يشعر بحنق من نظرات معتز ومليكه المتبادله
بعد بعض الوقت انتهي الاجتماع ولم يبقي سوا ادم ومعتز و مليكه
فإستان معتز وغادر ليتركهم مع بعض
ادم لمليكه : خلصتي مراجعه صفقه ___
مليكه : حضرتك قولتلي ابدء فيه النهارده
ادم : تمام هاتي ورق الصفقه وتعالي علي المكتب عشان نراجعه
ثم غادروا غرفة الاجتماع قاصدين مكتب ادم
*****
في المكتب الخاث بادم كان يجلس هو ومليكه يعملون وبعد بعض الوقت انتهوا من مراجعه الصفقه وارجع ادم رأسه للخلف بتعب قائلا : مليكه اعمليلي فنجان قهوه لوسمحت
وقفت مليكه وكانت تشعر ببعض الدوار : حاضر
ادم بقلق : انتي كويسه
مليكه : اه اه كويسه
وذخبت لتخرج وما ان وصلت للباب حتي وقعت مغشيا عليها
*******
طولت البارت و متأخرتش
ياتري ادم هيفضل كده ولا هيبقي شيطان
ومليكه هي ضحية لذلك الشيطان ام ماذا
توقعتكوا
تحياتي ميرو ميرو 😎
أنت تقرأ
(عشقها الصقر)
Romanceهي بريئة جميله كالأطفال والديها و صديقاتها هم كل شئ بالنسبه لها تعشق الحرية تريد ان تحقق لها مكانه بالمجتمع تسعى دائما لإسعاد الجميع و رسم الإبتسامه على وجوه من تحبهم و لكن هل ستظل هكذا ام يأتي من يعكر صفوها و يسلب حريتها ********* هو بارد كالثلج ي...