وفي صباح جديد و يوم جديد علي بطلتنا الفاتنه تدخل الشمس من خلال النافذه استيقظت بطلتنا بنشاط واخت شاور هادئ وارتدت فستان هادئ فهي ملت من ملابس العمل فأحبت ان تغير من تلك البدله السوداء الي فستان جميل هادئ يناسب العمل قليلا
وعقصت شعراها الاحمر الناري بإهمال فسقطت بعض الخصلات الناريه علي وجهها مما اعطي لها منظر جذاب وفاتن ووضعت عطرها الهادئ ولم تضع مساحيق للتجميل فهي لاتحتاجها وخرجت من غرفتها متجهه الي حيث والديها
مليكه ببتسامه جميله : صباح الجمال
والديها ببتسامه : صباح النور يا قمر
مليكه بمرح : مش هنقضيها صباحات انا جعان يا نوجه
نجوه بحنان : ثواني والاكل يكون جاهز ثم ذهبت لتحضر الفطور
شريف والد مليكه بحنان : ها ارتحتي شويه انت كنتي تعبانه امبارح
مليكه ببتسامه : ايوه يا شريف انا زي الفل اهو
والدها بضحك علي تلك الطفله التي لاتكبر : يارب دايما
واحضرت والدتها الفطار وجلست تفطر في جو اسري محبب وانطلقت الي عملها مع دعوات والديها
****
عند بطلنا استيقظ باكرا وذهب لعمل بعض التمرين الخاصه به فهو لديه غرفت للرياضه
وانتهي من ذلك واخذ شاور هادئ وارتدي بدله كلاسيكيه مناسبه للعمل ووضع عطره الذي يخطف الانفاس وقام بترتيب شعره بطريقه رائعه ونزل ليتناول فطوره
ادم وهو يجلس : صباح الخير
الجميع صباح النور
احمد بهدوء : بقولك ايه يا ادم انا عندي سفر عشان المشروع اللي انا قولتلك عليه متدايقش بقي مش هعرف اتابع معاك الشركه الفتره دي
ادم بهدوء : ولا يهمك ربنا يوفقك في اللي انت هتعمله
نادين لأحمد : ايه ده انت مقولتليش ليه وهتسافر فين بقي ان شاء الله
احمد بضيق فهو لم ينسي ماحدث في الشركه : مجتش سيره وانا مش مضطر اقولك اي حاجه اعملها اصلا
فاتن بحده : خلاص اهدوا بقي
احمد بخضوع : حاضر يا امي
تأففت نادين وقامت وذهبت لغرفتها لكي تهدئ قليلا وتخطط لإستغلا فترة غياب احمد لإيقاع ادم بحبها
ادم بعدما انهي فطوره اخذ سترته وذهب دون القاء سلام
****
يلا بقا قوم يا معتز عشان تجيب اختك نطقت بها سعاد لمعتز الغارق في النوم
معتز بكسل : سيبيني شويه يا داده
الداده سعاد : معتز قوم عشان تيلا
معتز بإنتباه : اوبااا تيلا ده انا نسيت الساعه كام دلوقتي يا داده !
الداده سعاد : الساعه 09:00
معتز بسرعه : يدوب الحق اجيبها
وذهب للمرحاض واخذ شاور وارتدي بنطلون تلجي وتيشرت ابيض وحذاء ابيض ووضع عطره و ذهب دون ان يتناول فطوره الي المطار لكي يحضر شقيقته الصغيرة
****
في الشركه دخلت مليكه بمرحها وظلت تلقي التحيه ببتسامتها الساحره الي كل من تراه
وذهبت الي مكتيها
مليكه وهي تحدث نفسها : مستر ادم لسه مجاش هقوم اعمل فنجان قهوه قبل ماييجي
وذهب لتحضر القهوه وهي عائده بالفنجان دخل ادم المكتب
ادم : سايبه شغلك و بتعملي ايه
مليكه : صباح الخير يا مستر ادم انا كنت بعمل فنجان قهوه مش اكتر
ادم بعدما انتبه لما ترتديه : ايه اللي انتي لابساه ده
مليكه بطفوله : اصل لبس الشغل دمه تقيل وشكله وحش فقولت اغير البس فستان بس كده
ادم بحده : ومافيش غير النهارده اللي حبيتي تغيري فيه صح
مليكه بإستغراب : مش فاهمه
ادم وهو يتناول الفنجان من يديها متجاهلا حديثها : ادخلي اعملي واحد تاني ودخل مكتبه صافعا الباب خلفه
مليكه بعضب طفولي وهي تدب الارض بقدمها : اشمعني دي عايزها اوف ما يطلب من عم سيد يعمله فنجان بني ادم غلس
وذهبت لتعد فنجان لها
عند ادم جلس يتابع عمله حتي قاطعه جاسم وهو يدخل المكتب
جاسم ببتسامه : ازيك ياصقر
ادم وهو ينظر الي الورق امامه : قولت كام مره خبط علي الزفت قبل ماتدخل
جاسم بمرح : خلي قلبك ابيض بقا
ادم : طيب عايز ايه او جاي ليه مش متابع شغلك في مكتبك ليه
جاسم : كل دي اسئله ايه ياعم ده
ادم : انجز
جاسم : كنت عايز اخد اجازه عشان تعبان شويه
ادم وهو لايرفع نظره عن الورق الذي امامه : طلبك مرفوض ورانا شغل كتير الفتره دي بعدين نبقي نشوف موضوع الاجازه دي و انا كمان مسافر انا و معتز بكره مفيش غيرك يدير الشركة
جاسم بحنق : يا ادم انا م......
قاطع كلامه دخول مليكه المكتب
مليكه ببتسامه لجاسم : ازي حضرتك يا مستر جاسم
جاسم ببتسامه : الحمدلله يا مليكه انتي اخبارك ايه !?
مليكه ببتسامه جذابه : كويسه
ادم بحنق : جايه ليه !!
نظرت له مليكه بضيق قائله : مستر چاك ومس هانيا هنا وانا دخلتهم غرفه الاجتماعات
ادم بضيق لأن مستر چاك رآها بهذه الملابس التي تجعلها فاتنه : طيب خلاص جاي اهو
مليكه : طيب بعد اذنكوا
ادم : استني
مليكه : نعم
ادم : هندخل مع بعض
مليكه بإستغراب من طلبه : حاضر
جاسم وهو يغادر : طيب انا رايح علي مكتبي
ادم لمليكه : يلا
واتجهوا معا الي غرفه الاجتماعات وقبل انا يدلفوا للداخل امسك ادم يد مليكه وضغط عليها قليلا
مليكه بألم : مستر ادم حضرتك بتوجعني سيب ايدي
ارخي ادم قبضته ولكن لم يترك يديها ودلفوا معا للداخل
وقف چاك و هانيا مرحبين بأدم
(الحوار بإلانجليزي هترجموا بالعربي )
چااك بابتسامه سمجه : مرحبا مستر ادم
ادم ببرود وهو يجلس : اهلا
هانيا بدلع : اشتقت اليك كثيرا
متجاهلا ادم حديثها : مليكه هاتي الملف
اومأت مليكه واحضرت الملف و اعطته لأدم
ادم : يلا نبدأ
چااك لمليكه وهويشاور لها علي مكان بجانيه : تفضلي سنيوريتا لتجلسي
كادت مليكه ان تجلس لكن سبقتها يد ادم و التي شدتها لتجلس بجانبه
تأوهت مليكه بسبب قبضة ادم علي يديها
مليكه بهمس : دي ايده عامله زي الحديد
ادم بهمس لها : سمعتك علي فكره حسابك بعدين
چااك لمليكه : تبدين فاتنه اليوم سنيوريتا
مليكه ببتسامه : شكرا لك مستر جاك
ضغط ادم علي يديها قائلا : متبتسميش
مليكه بإستغراب : ايه !!
ادم وهو لايزال يمسك يديها : لنبدأ العمل اذا
چاك : بالتاكيد مستر ادم
وظلوا يعملوا بضع الوقت تحت نظرات اعجاب من چااك لمليكه وضيق ادم من تلك النظرات حتي مر ساعتين وقطع عملهم صوت تيلفون مليكه
مليكه لادم بإستعجال : بعداذنك يا مستر ادم هرد بسرعه واجي
ادم : اتفضلي
هانيا بحنق : ما هذه الملابس التي ترتديها المدعي مليكه ! انها لا تليق بشركه مرموقه كشركتك ادم
ادم بحده : عفوا هانيا انه شئ خاص فلا داعي للتدخل
هانيا بضيق : حسنا
عادت مليكه بعدما انهت المكالمه : اعتذر منكم جميعا
چااك : لاداعي للإعتذار اتعرفين لون شعرك الناري لم اراه يوما انه مميز يجذب الانظار
هانيا بغيره من تلك الفاتنه : انه لون عادي الكثير من الفتيات هكذا لا شئ جديد اكيد هي من فعلت به ذلك لتخطف الانظار ولونه العادي ليس هكذا اليس كذلك
مليكه بغيظ حاولت ان تخفيه ونجحت بذلك : اعتقد انه مكان للعمل مس هانيا ليس لتلك التفاهات واعتقد انه شئ خاص بي ثم تابعت وهي تنظر لچاك : وشكرا لك مستر چاك لتلك المجامله
ثم جلست لتتابع عملها
ادم بإعجاب من ردها : القطه بقيت بتعرف ترد
مليكه بحده : و بتخربش كمان اي حد يحاول يهين كرامتها
ادم بهمس : بس عجبتيني 👍
مليكه : طيب
ثم تابعوا العمل حتي قال ادم : حسنا يكفي هذا اليوم
چااك وهو ينظر لمليكه بإعجاب : لما مستر ادم لنكمل العمل
ادم بحده و بقوة نظراته : و لكني اكتفيت
چااك بإرتباك من نظراته : حسنا .. حسنا مستر ادم كما تريد
هانيا بدلع و هي تتحسس قميص ادم بجرأه : اريد ان اراك قريبا ادم .. ثم طبعت قبله على وجنته و رحلت
شعرت مليكه بالضيق الشديد من هانيا و لكنها التزمت الصمت
چاك و هو يمد يده ليصافح ادم بابتسامه سمجه : الى اللقاء مستر ادم . ثم ينظر الى مليكه بوقاحه و يمد يده ليصافحهها و يقبل يدها : الى اللقاء سنيوريتا نراكي قريبا
مليكه بخجل و ضيق من نظراته : الى اللقاء مستر چا..
ليسحب ادم يدها سريعا قبل ان تكمل حديثها و يسحبها معه الى مكتبه بينما يغادر چاك الشركه
ادم لمليكه بحده : هو انتي لازم تسلمي بإيدك يعني !
مليكه بدهشه : مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
ادم بحده : لا انتي فاهمه چاك لازم تسلمي عليه بإيدك يعني ولا انتي مستحليه كل شويه و هو بيبوس ايدك
مليكه بحده : لو سمحت يا مستر ادم لحد هنا و مش هسمح انا بسكت لما تشدني و تتعصب عليا من غير سبب و تؤمرني و توديني و تجبني و كل ده عشان الشغل لكن اي حد يحاول يهين كرامتي مش هسمحله ابدا حتى لو كان حضرتك و بعدين مستر چاك بيسلم عليا بمنتهى الإحترام (بتقول كده و هي مش بطيق چاك و لا سلامه و لا نظراته ) العيب مش عليه بصراحه العيب علي المايعه اللي جانبه اللي بتيجي تسلم و تبوس و تحسس كمان
و شكلها تخصص رجاله بس دي مبتسلمش عليا حتى
حاول ادم اخفاء ابتسامته على قطته المشاكسه و تحدث ببرود مصطنع : خلصتي !! .. صوتك ميعلاش عليا تاني و إلا هتصرف تصرف مش هيعجبك .. ثم بدأ في الإقتراب منها و هو ينظر لعينيها بخبث و يديه في جيبه : و بعدين مالك مركزه مع هانيا ليه ثم يخفض رأسه بجانب اذنيها و يتحدث بهمس : اصلها غاليه عليا اوي و محبش حد يضايقها و لا هقبل ان حد يهين كرامتها في يوم من الأيام
مليكه بإرتباك دون وعي و دقات قلبها بدأت ترتفع من اقترابه الشديد منها : هي مين دي !
ادم و هو يغمز لها : هانيا
ابتعدت عنه سريعا فإذا استمرت اكثر من ذلك ستفقد وعيها بالتأكيد من قربه منها
مليكه بإرتباك : اناا..انااا هروح اشوف شغلي
ادم ببتسامه : لا استني
مليكه بإرتباك : في حاجه تانيه !!
ادم و هو مازال على ابتسامته : ايوه جهزي نفسك عشان السفر بكره طيارتنا الساعه 06:00 الصبح هعدي عليكي الساعه 05:00 تكوني جاهزه و تقدري تمشي دلوقتي عشان تلحقي تجهزي نفسك
مليكه بإمائه : حاضر
ادم بجمود : و متخليش حد يوصلك لو عاوزه ابعت معاكي السواق
مليكه بنفي : لا شكرا انا هركب تاكسي
ادم : تمام بس خلي بالك من نفسك
مليكه باستغراب من تقلبه المفاجئ فمنذ قليل كان يعنفها و الآن خائف عليها : حاضر
ثم غادرت سريعا الي منزلها اما هو فظل ينظر الى طيفها حتى غادرت
ادم لنفسه : بتعملي فيا ايه يا مليكه مش عارف ليه بحس اني شخص تاني معاكي
ثم عاد الى عمله حتى دخل عليه معتز بمرحه المعتاد
معتز بمرح : صباح الخير يا سيدي و تاج راسي
ادم و هو ينظر الى اوراقه : قولتلك كام مره تخبطي قبل ما تدخلي يا سوسن و لا العاده القذره دي مش هتتغير لا فيك و لا في الزفت التاني جاسم
معتز بمرح : طلقني لو مش عاجبك طلقني
ادم : انت مش قولت رايح تجيب تيلا
معتز : منا جبتها و روحتها البيت عشان ترتاح من السفر و قولت اجي اشوف لو في اي شغل محتاجني عشان السفر
ادم : حمد الله على سلامتها و خلاص انا خلصت كل الشغل تقريبا و جاسم كده كده هيمسك الشركه لحد ما نرجع ...جهزت الورق بتاع صفقة ... عشان السفر !
معتز : ايوه يا عم جاهزه و كله عال العال
ادم : طيب تمام اجهز بقي بدري و بلاش سهر النهارده عشان طيارتنا الساعه 06:00 pm
معتز بمرح : اسهر ايه يا عم مانا رايح لكل الحلويات اسهر معاها
ادم : احترم نفسك يا شحط احنا رايحين شغل مش سرمحه
معتز بضحك : و مالها السرمحه مهي اللي بتخفف علينا هم الشغل .. ثم اكمل بجديه : و بعدين انت قولتلنا ان احنا تلاته اللي مسافرين مين التالت
ادم يجديه : مليكه
معتز و هو يصفق بيديه : ايوه بقي يا عم حاجه تطري السفريه خلاص كده مش هحتاج اسهر مع الأجانب بقي 👏👏
نظر له ادم بحده : معتز احترم نفسك مليكه ملهاش في السهر و الهبل بتاعك هي رايحه عشان الشغل و اياك الاقيك بتاخدها معاك الأماكن بتاعتك دي هناك
معتز و هو يبتسم بخبث : و انت متضايق ليه يا عم هو انت كنت ولي امرها و بعدين متخفش انا عمري ما اعمل كده مع مليكه . مليكه حاجه تانيه
ادم بترقب : حاجه تانيه ازاي !
معتز بمكر : اكيد هقولك يا صاحبي بس في الوقت المناسب
نظر له ادم بغيظ ثم التزم الصمت
معتز : طيب انا همشي انا بقى عشان اجهز نفسي هتعدي على مليكه و لا اعدي عليها انا
ادم : لا انا هعدي عليها متتعبش نفسك انت
معتز : تمام ... سلام يا صقر
ثم غادرت و هو يبتسم و يقول في نفسه : و الله لخليك تتشوي علي نار هاديه لحد ما ترجع ادم بتاع زمان و قلبك يدق من تاني ربنا يهديك يا صاحبي ثم خرج من الشركه و ركب سيارته و انطلق الى منزله
اما عند ادم كان يجلس و الشراير يتطاير من عينيه ماذا يقصد بأن مليكه شئ اخر غير الآخرين ثم قام و اخذ سترته و هاتفه و مفاتيحه و انطلق الى منزله و كلام معتز يتردد في ذهنه كثيرا
****
اما عند بطلتنا
وصلت الى منزلها و مازال قلبها يدق منذ قربه منها نزلت من التاكسي و صعدت الى منزلها دخلت القت التحيه على والديها و دخلت سريعا الى غرفتها حتى تجهز حقيبتها و مازالت شارده في ما حدث اليوم من عنفه معها لسلامها لچاك و تماسكه بيديها دائما في وجود چاك كأنه يعلن ملكيته لها و اندهشت اكثر من ضيقها من هانيا و طريقتها مع ادم ثم تذكرت قربه الشديد منها و دقات قلبها التى لا تتوقف حتى الآن و ابتسامته الجذابه التي تأسرها و لا تستطيع ان تبعد نظرها عنها ما كل هذا انها المره الأولى ان يدق قلبي لشخص هكذا ماذا حدث لي شعرت و كأنني لا اريده ان يبعد و اخاف من قربه هل وقعت في .... ! بالتأكيد لا ماذا بي ثم حاولت ان تنفض تلك الأفكرا من رأسها افاقت من شرودها على دخول والدتها عليها و هي تنظر لها بحزن
نجوى بحزن : خلاص هتسافري بكره يا حبيبتي
مليكه بمرح لتزيل حزن امها : في ايه يا نوجه ده هو اسبوع و هرجع اقرفك تاني و بعدين انا جعانه انتي مش طابخه و بتتهربي ولا ايه !!
نجوى ببتسامه حنونه : دنا عملالك كل اللي نفسك فيه
مليكه و هي تقبل وجنتيها : ربنا يخليكي ليا يا احلى ام في الدنيا خلي بالك من نفسك و من بابا و ادعيلي يا ماما
نجوي بحنان و هي تربت على كتفيها : دعيالك يا بنتي يارب تروحي و ترجعي سالمه غانمه يارب و تحققي كل اللي نفسك فيه يابنت بطني
مليكه بشرود فقد جاءت صوره ادم امامها : يارب يا ماما
ثم ذهبت للتناول الطعام مع والديها في جو من المرح و الدعوات لها بعودتها سالمه و دخلت الى غرفتها لتذهب في سبات عميييق
*****
اما عند معتز
دخل المنزل بمرحه المعتاد و و سلم علي الداده و سألها عن شقيقته
معتز : ايه يا داده هي الزقرده لسه لحد دلوقتي نايمه ولا ايه !
داده سعاد : لسه يابني والله بحاول اصحيها من بدري عشان تاكل مش راضيه
معتز بمرح : سيبهالي انا ياست الكل انا اعرف اتعامل مع الأشكال دي كويس و جهزلنا انتي العشا
الداده سعاد بحنان : حاصر يابني
صعد معتز الى غرفة شقيقته و خلع سترته و احضر كوب من الماء و سكبه فوقها مره واحده
نهضت تيلا بفزع : help heeeeeeeeelp
معتز بمرح : بلا هلب بلا كلب قومي يلا عشان نتعشي
تيلا بغضب طفولي : انت مش هتغير اسلوبك الرخم ده
معتز ببتسامه مستفزه : لأ 😊
تيلا بحنق : باااارد
معتز : طب قومي يا سخنه عشان نتعشي عشان مسفر بكره
تيلا بحزن : انا لحقت اقعد معاك يا معتز عاوز تسبني
معتز و هو يربت على كتفها بحنان اخوي : اسيبك ايه يا هبله هو اسبوع يا حبيبتي تبع الشغل و هرجعلك على طول
تيلا ببتسامه طفوليه : طب هتجبلي ايه !!
معتز بضحك : مصلحجيه حقيييييره
تيلا ببتسامه : طالعه لاخويا يا حبيبي
معتز و هو يجذبها لينزلوا معا لتناول العشاء : اصيله يا توتا .. هجبلك اللي انتي عاوزاه بس نتعشي دلوقتي لإني واقع
تيلا ببتسامه جميله : مااااشي
ثم تناولوا معا العشاء في جو مرح ثم صعد الى غرفته ليستريح بعدما اخذ قائمة طلبات صغيرته و طلب من الداده ان تحضر له حقيبته و ذهب في سبات عمييييق
*****
اما عن بطلنا
ذهب الي منزله قابل والدته و نادين و احمد يتناولو العشاء القى عليهم السلام ببرود و اخبر احمد بسفره غدا مما ازعج نادين لفشل خطتها فهي كانت تريد المحاوله مع ادم في غياب احمد و لكن محاولتها بائت بالفشل و لكنها ستحاول مجددا بعد عودته
ادم : احمد انا مسافر بكره سفريه صفقه ... اللي قولتلك عليها قاعد اسبوع جاسم هيمسك الشركه لحد ماجي بس خليك على تواصل معاه دايما ليحتاج حاجه
احمد : حاضر تروح و و ترجع بالسلامه الا صحيح انت مسافر مع مين !!
ادم : انا و معتز و مليكه
فاتن بحنق : و مليكه ايه لزمتها !
نادين بسخريه : رايحه تتفسح
تجاهل ادم نادين و قال لأمه : سكرتيرتي محتجها معايا
ابتسم احمد بخبث : طيب يا صقر تبقي سلملي علي معتز و مليكه كتير هتوحشونا والله
نظر له ادم بغيظ و اردف : تصبحو على خير . ثم صعد لغرفته اخذ شاور و ابدل ملابسه و استلقى علي فراشه و لكن حديث معتز يلاحقه دائما ليشعر بالضيق ظل مستيقظ لفتره طويله حتى ذهب الي سبات عميق بعد ارهاق عقله من التفكير
****تفتكروا ايه اللي هيحصل في السفريه دي !!
و ايه دور معتز في قصة ادم !
و هل مشاعر مليكه حقيقيه و لا لأه !
و ادم هيتنازل عن كبرياءه ولا لأه !
انتظرووووووني
ميرو ميرو
أنت تقرأ
(عشقها الصقر)
Romanceهي بريئة جميله كالأطفال والديها و صديقاتها هم كل شئ بالنسبه لها تعشق الحرية تريد ان تحقق لها مكانه بالمجتمع تسعى دائما لإسعاد الجميع و رسم الإبتسامه على وجوه من تحبهم و لكن هل ستظل هكذا ام يأتي من يعكر صفوها و يسلب حريتها ********* هو بارد كالثلج ي...