في صباح يوم جديد بأحداث جديده على ابطالنا تستيقظ بطلتنا على صوت والدتها و هي تفتح النافذه ليعم ضوء الشمس غرفتها
الأم : لوكه يلا قومي يا حبيبتي عشان تلحقي تفطري و تروحي الشغل انتي مش واكله من امبارح
مليكه و هي تفتح عينيها بتكاسل : يا ماما سيبيني شويه والنبي و بعدين اقفلي الشباك ايه كل النور ده احنا في فرح
الأم : لا مش هقفل و يلا قومي بدل ما اصحيكي بطريقتي و انتي عارفه
مليكه و هي تنهض سريعا : لالا خلاص ياست الكل ثم تابعت بصوت منخفض : مش عارفه ايه البيت اللي الواحد مبيعرفش ينام فيه ده
الأم : بتقولي حاجه
مليكه بابتسامه : ابدا ياست الكل بقولك روحي والنبي جهزيلنا الفطار عشان الحق اكل قبل ما اروح الشغل
الأم و هي تغادر : حاضر بس يلا قومي و اياكي تنامي و الا انتي عارفه
بعدما غادرت استلقت مليكه مره اخرى علي الفراش و لكنها ما تلبث ان تغلق عينيها و اذا بحذاء والدتها (الشبشب يعني 😃) يصطدم بوجهها
الأم بصوت مرتفع : قومي يا جزمه عارفه انك هتعملي كده
مليكه بتأوه : ااااه .. حرام عليكي يا نوجه والله الشبشب ده بيجي في وشي اكتر من الصراصير
الأم بحده مصطنعه : يلا قومي اخلصي
مليكه باستسلام : حاضر
ثم نهضت من فراشها متجها الى الحمام لتستحم و تخرج تؤدي فريضتها و ترتدي ملابسها و تخرج لتصبح على والدها
مليكه بابتسامه حنونه : صباح الخير يا احلى شريف في الدنيا
الاب بضحك : صباح الخير يا مزعجه
الام و هي تحمل الصحون و تخرج بها من المطبخ : يلا اقعدي افطري قبل ما تمشي
جلست مليكه للتناول فطورها وسط جو مرح بينها و بين والديها حتى انتهت و قبلت وجنتيهما و انطلقت حيث عملها مع دعوات والديها الدائمه لها بتيسير الحال
*****
اما عن بطلنا فهو استيقظ صباحا من نومه علي طرق علي باب غرفته
ادم و هو يستند بظهره على حافة فراشه و يلتقط هاتفه بين راحته : ادخل
دلفت الخادمه و هي تقول له
سناء رسميه : ادم بيه فاتن هاتم بتبلغ حضرتك ان الفطار جاهز و انها مش هتفطر الا لما حضرتك تنزل تفطر معاها
ادم بسخريه : و ده من امتى !
سناء : افندم
ادم : خلاص يا سناء روحي انتي قوليلها جاي
سناء و هي تخرج من الغرفه : أمرك ادم بيه
ادم : سناء اعمليلي القهوه بتاعتي عقبال ما اجهز
سناء : تحت امرك .. حضرتك تؤمر بحاجه تانيه !
ادم و هو ينهض من فراشه و يتجه الى المرحاض : لا تقدري تتفضلي
اخد ادم شاور سريع ثم خرج و ارتدى بدلته الأنيقه و ساعته و وضع البرفيوم الخاص به الذي يسكر كل من يستنشقه و خرج من غرفته فكان شديد الوسامه بطلته التي لا تليق الا به
قابل اخاه احمد في طريقه
احمد بابتسامه : صباح الخير يا صقر
ادم : صباح الخير يا احمد جاهز عشان نمشي
احمد : جاهز .. يلا بينا ولا لسه هتفطر !
ادم و هو ينزل و يتجه الى غرفه الطعام : كنت ناوي افطر في الشغل بس فاتن هانم مصممه اني افطر معاها النهارده
احمد بدهشه : اشمعنا النهارده !
ادم : هنعرف دلوقتي
اتجه ادم بصحبة اخيه الي داخل غرفة الطعام حيث تجلس فاتن بجانبها نادين التي ما ان دلف ادم و ظلت تتابعه بعينيها
احمد و ادم في صوت واحد : صباح الخير
فاتن : صباح النور تعالو افطروا يلا مستنياكوا
نادينا بدلع : صباح الخير يا ادم و الله زمان مش بتفطر معانا بقالك مده
تجاهلها ادم و جلس و اخذ يتناول لقيمات صغيره و هو يتصفح هاتفه و يشرب قهوته
فاتن : الشغل مش هيطير يا ادم افطر الاول
ادم : مانا بفطر اهو .. ثم تابع و هو ينظر لهاتفه يتابعه بتركيز : كنتي عايزة ايه !!
فاتن : هعوز ايه يعني ليه بتقول كده
ادم وهو ينظر لها : مش من العاده يعني انك متفطريش إلا وانا موجود
فاتن : كل التحقيق ده عشان عايزه افطر مع ابني
نظر اليها ادم ثم ابتسم ابتسامة سخريه ثم اكمل تناول فطوره
بعد قليل فاتن وهي تنظر الي الطعام : ايه رأيك يا ادم نتغدي النهارده في النادي خالتك شاهي عزمانه
ادم وهو ينظر الي اخيه ببتسامه يفهمها الاخر فيبادله الابتسامه
ادم : وايه المناسبه يعني وبعدين انا مش فاضي عندي شغل مهم
فاتن : مش كل شويه شغل شغل خالتك مصممه انك تيجي عشان ملحقتش تقعد معاك ولاهي ولاشاهي لما جات هنا
ادم في نفسه : اه هي الحكايه فيها شاهي
ثم جائت في عقله فكره فتابع وهو ينهض ليذهب لعمله : تمام هحاول اخلص بدري
ثم اكمل قائلا : لو خلصت فطار يا احمد يلا
احمد : وهو ينهض ايوه يلا
نادين بلهجه سريعه : استني ملحقتش يا ادم تاك..قصدي ملحقتوش تاكلوا
ادم وهو يتجه للخارج قائلا
ادم : لا شبعنا
احمد و هو يقبل جبين والدته و زوجته ثم غادر خلفه سريعا
*****
في منزل معتز الذي لم نزوه من قبل
استيقظ علي صوت الداده سعاد : معتز يا ابني قوم في تيلفون مهم عشانك واحده مصممه انها تكلمك و مش راضيه تقول مين
معتز بإندهاش وهو يفتح عينيه بكسل : مين دي اللي عايزه تكلمني علي الصبح وبعدين محدش من المزز عارف رقم البيت
الداده سعاد بضحك : قوم يا ابني شوف مين ليطلع حد مهم
معتز : حاضر يا داده حضريلي فنجان قهوه من اديكي الحلوه دي
الداده سعاد : حاضر يا ابني
ثم انصرفت الداده سعاد لكي تعد لمعتز فنجان القهوه خاصته
اما عند معتز جلس علي حافه الفراش والتقط هاتفه و.....
معتز : الو الرقم ده رن كتير عليا
الفتاه بصوت رقيق : وحشتني يا زيزو
معتز باشتياق : يااااه اخيرا اتصلتي وحشتيني يا قلب زيزو هتيجي امتي
الفتاه : بظبط اوراق الجامعه وهاجي انشاء الله
معتز : تيجي بالسلامه يا تيلا
تيلا : ماشي سلام بقي عشان مش فاضيه
معتز بحنان : سلام خلي بالك من نفسك
تيلا : حاضر يا زيزو سلام
واغلقت الخط
مهتز محدثا مفسه : يااااه البت دي وحشتني والله ثم قام واخذ شاور وارتدي ملابس كلاسيكيه ليذهب الي الشركه
وتناول افطاره و فنجان قهوته وذهب حيث عمله
(تيلا ) اخت معتز من ام تانيه وعايشه في امريكا مع والدتها بعد وفاة والدها وتعبتر معتز اخوها و ابيها و صديقها فهي تحبه كثيرا و هو كذلك عندها 19 سنه جميله جمال هادئ فهي ذات بشره حنطيه و عيون باللون الاخضر وجسد ممشوق وشعر اسود يصل حد كتفيها
****
اما في الشركه دخلت مليكه الشركه واتجهت الي قسم الحسابات حيث معتز لتعتذر له عن امس سألت احدي الموظفين علي مكتبه وهبت له وطرقت الباب عده طرقات حتي سمح لها بالدخول
مليكه لمعتز : صباح الخير يا مستر معتز
معتز ببتسامه : صباح الفل
مليكه ببتسامه : انا جايه اعتذر لحضرتك عشان اللي حصل امبارح و ..
قطع كلامها دخول ادم لمكتب معتز
ادم بحده : بتعملي ايه هنا
كانت ستقول له السبب لكن قاطعها معتز قائلا
معتز ببتسامه : مفيش حاجه حصلت عشان تعتذري ثم اكمل وهو يغازلها : وبعدين في انسان طبيعي يزعل من القمر ده
مليكه واصتبغ وجهها باللون الاحمر مما اعطي لها شكلا مثير للغايه
معتز : خلاص خلاص بتقلبي طماطم وانتي عسل كده
ادم وقد طفح به الكيل قائلا بغضب : معتز
معتز بخضه : يخربيتك خضتني
ادم لمليكه : روحي علي مكتبك
مليكه : بس
ادم وهو يقاطعها صائحا بغضب : قولت علي المكتب
خرجت مليكه سريعا وهي ترتجف خوفا مما ينتظرها
ادم لمعتز : حسابك معايا بعدين
وخرج قبل ان يستمع لمعتز
*****
ذهب ادم الي مكتبه غاضبا بشده مناديا علي مليكه باعلي صوته
دخلت مليكه بخوف : في حاجه يا فندم
ادم وهو يقف امامها مباشرا في محاوله ليمتص غضبه قائلا
ادم : كنتي عند معتز بتعملي ايه !!
مليكه وهي تبتلع ريقها بخوف : كنت بعتذر منه علشان ....... وقصت له ماحدث فهي تهابه بشده
ادم بعدما سمعها : امممم تمام اياكي اشوفك في مكتبه هو ولا جاسم تاني فاهمه
مليكه : ايوه بس يعني
ادم بحده وهو يقاطعها : فاهمه !
مليكه بخوف : فاهمه فاهمه
ادم براحه : تمام تقدري تخرجي
خرجت مليكه وتتنفس الصعداء قائلا
مليكه : هو ماله اصلا اعمل ايه ولا اروح فين وانا زي الغبيه قولت حاضر وضربت اعلي رأسها قائله : غبيه 😡
*****
عند ادم ظل يعمل حتي اتاه اتصال من والدته
ادم بضيق فهو يعلم ماذا ستقول : الو ايوه يا امي
فاتن : اتأخرت ليه مش قولتلك خالتك عزمانا علي ....
قاطعها ادم قائلا : خلاص خلاص جاي سلام
واغلق الهاتف بتنهدا بحنق ثم قال في نفسه : مش هنخلص من استاذه شاهي و امها
****
بعد انتهاء دوام العمل ذهب الجميع الي منزله
****
عند مليكه دخلت المنزل بإرهاق وجلست علي الكنبه قائله
مليكه : ازيك يا شريف انت و نوجا
شريف ببتسامه : الحمدلله يا بنتي انتي عامله ايه شكلك مرهق
اكملت نجوه : مهي لازم تبقا كدا دي مبتكلش شايفه بقيتي ازاي
مليكه بضحك : مش هنخلص من حوار كل يوم ده
شريف و نجوه في صوت واحد : مهو ياريتك تسمعي الكلام
ثم انفجروا بالضحك
مليكه وهي تدخل غرفتها قائله : انا عايزه اناام محدش يصحيني انا هصحي لوحدي تصبحوا علي جنه
الوالدين بحنان : وانتي من اهل الجنه
*****
اما عند بطلنا ذهب الي المنزل اخذ شاور ثم ارتدي ملابس للذهاب الي النادي وهي
قميص باللون الابيض وبنطلون باللون الكحلي و كوتش ابيض
(كاجول يعني 😎) وكان وسيم بحق ووضع عطره الذي يخطف الانفاس وقام بتمشيط شعره بطريقه جذابه وذهب الي النادي
*****
في النادي دخل بطلته الجذابه تلك وقبل ان يذهب لعائلته التقط بهاتفه من جيوبه ثم اتصل بمليكه
ادم ببتسامه خبيثه : يارب ترد واخلص من شاهي دي رغم اني عارف انه مش هيفرق معاها اصلا بس اهو تجربه
مليكه بعدما فتحت الخط وهي تقول بصوت نائم : الو مين
ادم وهو يبتسم : الو انا ادم
مليكه و قد اعتدلت بخضة : في حاجه يا مستر ادم !!
ادم : ورق صفقه .... نسيت امضي عليه عشان كده عايزك تيجي النادي وهاتي معاكي الورق عشان اراجعه اخر مره وامضي عليه لازم يخلص النهارده قبل بكره
مليكه بحنق : طيب يا مستر ادم
ادم ببرود : اسمها حاضر
مليكه بتأفف : حاضر تؤمر بحاجة تانيه !
ادم ببتسامه بسيطه : لحد دلوقتي لأ
ثم اغلق الهاتف وهو يبتسم بخبث ثم ذهب حيث عائلته
ادم : السلام عليكم
الجميع : ازيك يا ادم
شاهي وهي تحتضنه : وحشتني اوي يا دومي
ادم وهو ينفض يديها ثم يجلس قائلا ببرود : اسمي ادم مش دومي
جلست شاهي بإحراج تحت نظره الفرحه من حيث نادين و احمد لما فعله ادم معها وغضب الخاله ووالدته
بعد قليل من الحديث رن هاتف ادم وكان واضعه علي المنضده امامه بإسم حوريتي
رأت كل من شاهي و نادين ذلك الاسم وغضبوا كثيرا فمن تلك ليسميها ادم بهذا الاسم
التقط ادم الهاتف ورد قائلا
ادم : طيب تمام خليكي عندك وانا جاي
احمد : مين دي !!
ادم : مليكه
احمد : ايوه بقي .. البت القمر دي
ادم نظر له نظره اسكتته
وذهب ليحضر مليكه
شاهي بتساؤل : مين مليكه دي
احمد ببتسامه خبث : هتعرفي دلوقتي
اما عند بطلنا ذهب اليها ليصطدم مما يراه
فكانت ترتدي بنطلون قصير باللون النبيتي (برموده يعني)وتيشرت حمالات من اللون الابيض وكوتش ابيض ورافعه شعرها للاعلي بإهمال وبعض الخصلات علي وجهها فكانت بحق حوريه
ادم بغضب : ايه اللي انتي لابساه ده 😈
مليكه : ايه لابسه عادي يعني .. واكملت بسخريه : ولا هنا مكان شغل ليه زي معين
ادم : ماشي حسابك بعدين .. ثم اكمل تعالي اعرفك علي والدتي ثم امسك يديها وذهب لحيث العائله
ادم وهو يمسك يد مليكه : احب اعرفكم مليكه بنشتغل معايا سكيرتيرتي الخاصه
ادم لمليكه و هو يشاور علي والدته قائلا : دي ماما
مليكه ببتسامه : ازي حضرتك
فاتن بغرور : اهلا
ادم وهو يعرفها علي البقيه رحبت بهم جميعا ثم دور احمد
احمد بضحك ; مش محتاج تعرفنا علي بعض ده احنا عشره
مليكه بضحكه اظهرت غمازتيها قائله : طبعا طبعا
نظرت لهم نادين بغيظ من شدة انشغالهم بمليكه فهي مجرد سكرتيره ما سر كل ذلك الإهتمام
ادم وقد سرح بضحكتها قليلا حني قطع تلك النظرات شاهي وهي تقول بغيره شديده من تلك الفاتنه : ادم بنادي عليك مش بترد ليه !
ادم بعدما فاق : ها ايوه ياشاهي سرحت شويه
شاهي : طيب هتطلب اكل ايه
ادم وقد امسك بيد مليكه : لا انا ومليكه هنتغدي سوا عشان عندنا شغل
وذهب دون ان يسمع احد
شاهي بغضب : ازاي ادم يمسكها كده 😠
نادين بغيره : مش عارفه ايه ده 😕
احمد بخبث : بس البت مليكه عسل اصلا
نادين بغيظ : احمد !
احمد ببتسامه مرحه : بس متجيش جانبك حاجه طبعا 😍
فاتن : عاديه علي فاكره
نسرين اختها : اه فعلا
احمد لنفسه بضحك : دي غيره دي البت حكايه صاروخ ارضي جو .
*****
اما عند ابطالنا ياتري هيحصل ايه عايزه توقعتكم
عايزه فوت كتير وكومنتس قولوا رايكم في الروايه ايه
تحياتي ميرو ميرو 😎😄
أنت تقرأ
(عشقها الصقر)
Romanceهي بريئة جميله كالأطفال والديها و صديقاتها هم كل شئ بالنسبه لها تعشق الحرية تريد ان تحقق لها مكانه بالمجتمع تسعى دائما لإسعاد الجميع و رسم الإبتسامه على وجوه من تحبهم و لكن هل ستظل هكذا ام يأتي من يعكر صفوها و يسلب حريتها ********* هو بارد كالثلج ي...