البارت 8

47K 934 19
                                    

ممكن اعرف ايه اللي بيحصل في المكتب ده !!
نطقت بها نادين بصدمه
مليكه : حضرتك فاهمه غ......
قاطعها ادم قائلا ببرود : مليكه روحي علي مكتبك دلوقتي
اومأت مليكه وغادرت بهدوء
نادين بغيره شديده : البت دي كانت بتعمل ايه هنا !
ادم ببرود : اسمها مليكه مش بت ده اولا ثانيا انتي مالك اصلا كانت بتعمل ايه اطلعي بره المفروض انك جايه عشان جوزك اتفضلي روحي لمكتبه اظن عارفه عنوانه
نادين بحنقق من بروده : افندم اطلع بره !!
ادم بسخريه : وانتي مركزتيش الا في دي
نادين : مش فاهمه قصدك
ادم : وانا مش فاضي افهمك انا عندي حاجات اهم من تفاهتك اتفضلي بره
نادين بغيظ : ماشي يا ادم هخرج
ادم ببرود : اقفلي الباب وراكي
نادين بضيق : حاضر و اغلقت الباب بقوه
وغادرت المكتب متجهه لمليكه وقالت لها
نادين بحده : كنتوا بتعملوا ايه جوه
مليكه بعدم فهم : مين اللي بيعملوا و جوه فين
نادين و هي تدفعها لتقع علي الكرسي: انتي هتستعبطي ولا ايه انتي وادم كنتوا بتعملوا ايه
مليكه بحده : انتي ازاي تتكلمي معايا كده وانا كنت بدي القهوه لمستر ادم مش اكتر
نادين بغضب : مش ناقص غيرك انتي اللي تعلي صوتك عليا متنسيش نفسك يا بت انتي انتي مش عارفه بتتكلمي مع مين و بعدين بتديله قهوه و هو خالع قميصه لييه بتحرره فبيخلع هدومه الشركه دي محترمه مش مكان للمسخره اللي انتي بتحاولي تعمليها
تجاهلت مليكه حديثها عن القهوه و قالت بغيظ : لا عارفه انا بتكلم مع مين مع واحده مش محترمه
نادين بحده : مين دي اللي مش محترمه يا ....
وهنا قطع حديثها دخول معتز قائلا
معتز : في ايه ! ايه الدوشه اللي انتوا عاملينها دي
نادين بغرور : البتاعه دي مش عارفه بتتكلم مع مين
مليكه بغضب طفولي محبب : متقوليش بتاعه اسمي مليكه
معتز ببتسامه : خلاص اتفضلي انتي يا نادين
غادرت نادين وهي تتوعد لتلك مليكه
معتز بمرحه المعتاد : ايه القمر بتاعنا زعلان لا مقدرش علي زعله و الله اروح اقتلك البت نادين دي
ضحكت مليكه فاظهرت غمازتيها
معتز بمرح : لا وكمان غمازتين لا لا مينفعش كده والله حرااااام
خجلت مليكه كثيرا فإحمرت وجنتيها مما اعطي لها شكل جذاب
معتز بضحك : لا خلاص مادام قلبتي طماطم كده انا همشي
مليكه و هي لازالت خجله : اتفضل
غادر معتز متجهها لمكتبه ليباشر عمله
****
في مكتب ادم وهو يجلس يتابع عمله ادم في نفسه : جااك الزفت وهانيا كمان هييجوا بكره عشان في اجتماع وانا مش بطيقهم اووف يارب صبرني عليهم مش ناقصه والله
وهنا دخل جاسم
جاسم ببتسامه : وحشتني يا صقر
ادم ببتسامه : وانت والله يا جاسم مش بتيجي ليه الشركه
جاسم بتنهيده : رودينا تعبانه ومزاجها متغير بتبقي بتضحك وفجأه الاقيها بتعيط مش عارف والله تعبت
ادم : معلش هي الشهور الاولي كده
جاسم بمرح : ايه جربت قبل كده يا صقر ولا ايه
ادم وعينيه مثل النار : اسحب الكلام اللي قولته حالا احسنلك
جاسم بخوف : انا سحبته وانا بقوله اصلا
ادم وقد هدئ قليلا : ناس مش بتيجي غير بالعين الحمره
جاسم بمزاح : الرمادي وحياتك يا صقر
ادم : وانت خليت فيها صقر
جاسم بضحك : اني اسف
ادم ببتسامه خفيفه لا تظهر الا مع احبابه واصدقاءه : تقبلته يلا اخرج عايز اشتغل
جاسم : حاسس اني بتطرد
ادم : حاسس مش متأكد
جاسم : خلاص اهو هخرج
وخرج جاسم متجها لمكتبه ليباشر عمله
*****
اما عند احمد
دلفت نادين مكتبه و هي تتصنع البكاء نهض احمد فورا عندما وجدها هكذا
احمد بلهفه : مالك يا نادين بتعيطي ليه حصل حاجه !
نادين ببكاء مصطنع : شفت يا احمد انا .. انا نادين مرات صاحب الشركه دي حتة سكرتيرة تهزقني
احمد ببرود فهو يعلم ان نادين تكبر الأمور : مين السكرتيره دي اللي هزقتك و هزقتك قالتلك ايه اصلا !!
نادين غيظ : الحيوانه دي اللي اسمها مليكه سكرتيره ادم
احمد باستغراب فمليكه من اكثر الفتيات المعروفه باحترامها في الشركه : مليكه !! ثم اكمل : و انتي روحتي لادم ليه اصلا !!
نادين بتلعثم : انا قابلت موظفه و سألت عليك و قالتلي انك عند ادم فروحت اشوفك ثم اكملت بغيظ : و بعدين احنا في ايه و لا في ايه بقولك البت دي هزقتني البت دي لازم تطرد فورا عشان تعرف بعد كده تتعامل مع اسيادها
احمد بحنق من غرور زوجته : طب اهدي يا نادين بس و انا هشوف الموضوع دة و اخليها تعتذرلك و بعدين احكيلي ايه اللي حصل اصلا لكل ده
نادين بكذب : روحت عادي ادخل مكتب ادم ده مهما كان اخو جوزي و انا فكراك جوا يعني عادي و لسه بفتح الباب لقيت دي سحبتني و بتقولي انتي ازاي تدخلي كده قبل ما تقوليلي عشان ابلغ مستر ادم قولتلها انتي اكيد متعرفيش انا مين راح زقتني و قالتلي انتي واحده مش محترمه ثم اكملت ببكاء مصطنع : بقي انا مش محترمه يا احمد يرضيك كده على مراتك حبيبتك
احمد : لا طبعا يا حبيبتي اهدي و انا هكلم ادم و اخليه يجبهالك تعتذرلك حالا
ابتسمت نادين ابتسامه مكر لأنها علي الاقل ستستطيع ذلها
رفع احمد هاتفه المحمول ليتصل بأخيه
*****
عند ادم
كان يمارس عمله بعدما ارتدي قميص اخر من دولابه الخاص بمكتبه حتي قطعه رنين هاتفه المحمول نظر الي الإسم فوجده اخيه فاندهش لما يحدثه على محموله الخاص وليس علي تليفون مكتبه و لكنه سرعان ما ادرك سبب اتصاله فبالتأكيد نادين فعلتها فرفع تليفونه المحمول على اذنه و رد
ادم بهدوء : ايوه يا احمد
احمد : ايوه يا ادم ينفع اللي عملته مليكه مع نادين ده
ادم ببرود : عملت ايه !!
احمد : نادين كانت دخلالك فراحت زقتها و قالتلها انتي مش محترمه
ادم : بس نادين دخلت فعلا و مليكه كانت معايا في المكتب اصلا
احمد بدهشه : إزااااي دي نادين بتقول...
قاطعه ادم : مش مهم ازاي المهم نادين هانم عاوزه ايه يعني
احمد : كانت عاوزه مليكه تمشي بس انا اقنعتها ان كفايه مليكه تعتذرلها و خلاص
ادم بحنق : و هي مين اصلا عشان تمشيها
احمد : يا ادم مليكه غلطت و ..
ادم بهدوء مخيف : هات مراتك بعد خمس دقايق كده و تعلالي المكتب و اكيد اللي غلط هيعتذر
ثم اغلق مع اخيه و طلب مليكه فورا حتى يعرف منها ما حدث
دلفت مليكه مكتبه و يبدو عليها الضيق فكلام نادين مازال يستفزها فهي تظهر دائما انها قويه و لكنها ابعد ما تكون عن القوه
مليكه : افندم يا مستر ادم
ادم بهدوء : اقعدي يا مليكه
مليكه بدهشه من طلبه : اقعد !
ادم : ايوه يا مليكه اقعدي عشان عاوز اكلمك في حاجه
جلست مليكه و هي تنظر للأرض منتظره حديثه
استدار ادم ليصبح امامها و جلس علي مقعده و ظل يتطلع لها بهدوء ثم قال
ادم : ايه اللي حصل يا مليكه لما نادين طلعت من عندي !
مليكه و بدأت الدموع تترقرق في عيناها فهي علمت انه عرف ما قالته لنادين : و الله يا مستر ادم انا مكنش قصدي اغلط فيها بس هي اللي بدأت و اللي قالته مفيش بنت تستحمله
ادم فقد ادرك ان نادين تمادت معها : مليكه احكيلي اللي حصل بالتفصيل و متخافيش
بدأت مليكه تسرد له ما حدث و كل ذلك و هي تبكي حتى احمرت عينيها من كثرة البكاء
سحب ادم منديلا من على مكتبه : خدي امسحي دموعك دي و اهدي و متخافيش انتي مغلطيش
مليكه بفرحة بعدما سحبت المنديل و مسحت دموعها : يعني حضرتك مصدقني !
ادم ببتسامه بسيطه : طبعا مصدقك
مليكه ببتسامه محببه : يعني مش هتمشيني !
ادم : مين قال كده لأ طبعا و بعدين انا مبخلطش المشاكل الشخصيه في الشغل لازم تعرفي كده وجودك هنا من عدمه متوقف على كفائتك في عملك
قال ادم ذلك ليقصد به سفرها معه فهو لا يريد ان ترفض السفر معه بحجة العمل
مليكه بسرعه : لا يا فندم ان شاء الله متقلقش على الشغل خالص
ادم بهدوء : ان شاء الله
مليكه : طيب حضرتك تؤمر بحاجه تانية
ادم : ايوة استني هنا عشان نادين و احمد جايين
مليكه ببعض القلق : ليه تاني يا فندم !
ادم بهدوء : عشان اللي بيغلط هنا لازم يعتذر
مليكه بارتباك : بس انا مش عملت حاجه اعتذر عليها
قطع حديثهم دخول احمد و نادين
احمد : ايوه يا ادم اديني جبت نادين اهو
ادم و هو ينظر لنادين مما اربكها : احكيلي يا نادين ايه اللي حصل
نظرت له مليكه بدهشه و كانت سوف تتحدث فأشار لها ان تصمت
نادين بارتباك : منا حكيت لاحمد و هو حكالك
ادم بهدوء مخيف : لا احب اسمع منك انتي
سردت له نادين قصتها الكاذبه و لكن ببعض الإرتباك من نظرات ادم المخيفه و كان ذلك تحت دهشة مليكه من كذب هذه الحقيره
ادم بهدوء : خلصتي !
اومأت له نادين بخوف
استدار ادم خلف مكتبه و فتح احدى ادراجه و اخرج منه التابلت خاصته ثم فتحه و ظهر له فيديو يصور ما حدث بين نادين و مليكه ثم مد يده لنادين و قال
ادم : طب ايه رأيك في ده !!
نادين بقلق : ايه ده !
ادم : افتحيه و شوفيه و ياريت تشوفه انت كمان معاها يا احمد
فتحته نادين بقلق شديد و شاهدت هي واحمد الفيديو بصدمه تحت نظرات مليكه المندهشه مما يحدث و اخذت تسأل نفسها اذا لما سألها عن ما حدث و هو يعرف كل شئ
سحب ادم التابلت من يدها و اردف : اممم عجبك !!
نادين بتلعثم : انااا... انااا
احمد بعصبيه : انتي كذاااااابه
نادين : انا اسفه والله يا احمد بس هي قالتلي اني مش محترمه و اناا..
قاطعها ادم : عشان انتي غلطتي و اي واحده مكانها كانت ممكن تعمل اكتر من كده
ثم عاد و جلس علي مقعده و وضع قدمه فوق الأخر و اكمل بهدوء مريب
ادم : و دلوقتي اعتذري
نادين بحنق و بصوت مرتفع : انا ! انا اعتذر لحته سكرتيره لا راحت ولا جات
احمد بعصبيه : صوتك ميعلاش انتي فاهمه و يلا اعتذري حالا
نظرت له نادين بغيظ و لم تنطق
ادم : انا جبتك انتي و احمد هنا عشان اللي غلط يعتذر و دلوقتي حالا اعتذري لمليكه و إلا هتصرف تصرف مش هيعجبك
نادين بخوف من ادم : انا .. انا اسفه
كانت مليكه تشعر بسعاده لا مثيل لها فادم استرد كرامتها بذكاء شديد و بالفعل تشعر بالإمتنان اتجاهه
مليكه : خلاص حصل خير
نظرت لها نادين بغيظ ثم غادرت المكتب سريعا و هي تتوعد لها
ادم : روح لمراتك يا احمد خليك معاها لحد ما تهدى و تقدر تمشي الشغل اللي باقي مش كتير
احمد : حاضر .. ثم اكمل بخجل من زوجته : معلش يا مليكه انا اسف تاني مره على اللي عملته نادين هي متهوره شويه و انا ها...
قاطعته مليكه ببتسامه ساحره : خلاص يا مستر احمد انا مسمحاها
كان ادم يشعر بالحنق من ابتسامة مليكه لأحمد
ادم بحنق : خلاص يا احمد روح شوف هتعمل ايه احنا ضيعنا وقت كتير اوي بسبب موضوع تافه
اومأ احمد لاخيه ثم غادر سريعا اما مليكه فكانت سعيده جدا لما فعله ادم معها
مليكه ببتسامه : شكرا جدا اوي خالص لحضرتك
ادم ببتسامه : جدا اوي خالص بردو و علي العموم بتشكريني علي ايه انا معملتش حاجه
مليكه : لا طبعا عملت كتير اوي انا عمري ما هنسالك الموقف ده ابدا
ادم : الموضوع مش مستاهل ده كله و بعدين كفايه بقى تضييع وقت و روحي هاتي ملف المرفقات عشان نرجعه
مليكه : حاضر يا فندم ثم غادرت سريعا تحت نظرات ادم الذي ظل ينظر اليها حتي غادرت ببتسامه بسيطه علي فرحتها الطفوليه لموقف بسيط و لكنه تذكر ابتسامتها لأخيه فشعر بالضيق فهو لا يريدها ان تبتسم لأي شخص بهذه الإبتسامه التي تأسر من ينظر لها استغرب حاله كثيرا و لكنه حاول ان ينفض تلك الأفكار من عقله افاقه من شروده علي دخولها
مليكه : اتفضل يا فندم الملف
ادم : طب اقعدي عشان هتراجعيه معايا
مليكه : حاضر ثم جلست بجانبه ليتابعوا عملهم الذي استغرق حوالي نصف ساعه و لكن ادم كان يخطتف النظرات الي عينيها مما اربكها قليلا و لكنه كان يتدارك نفسه و يكمل عمله
انتهى الملف
ادم و هو يستند بظهره للخلف : اخيرااا خلص ده ملف ممل
مليكه و هي تقوم بجمع الأوراق : فعلا كان محتاج شغل كتير اوي
ادم : كفايه كده النهارده انا اصلا تعبت
مليكه : تمام يا فندم تؤمرني بحاجه
ادم : لا خلاص تقدري تتفضلي و لمي حاجتك انتي كمان عشان اوصلك في طريقي
مليكه باعتراض : لا يا فندم متتعبش نفسك انا هركب تاكسي علي طول حضرتك كمان شكلك تعبان روح عشان ترتاح
ادم : انا قولت هوصلك خلاص و بعدين مفيش تعب انتي اصلا في طريقي
مليكه باستسلام : ماشي
ثم توجهت لتخرج من المكتب قابلها معتز و هو يدلف الى ادم
معتز بمرح : ايه يا جدعان انتو بايتين النهارده ولا ايه
ادم : لا ي خويا خلاص ماشيين كان في ملف مهم بنخلصه
معتز : طيب و خلصتوه خلاص !
ادم : ايوه
معتز و هو ينظر الي مليكه ببتسامه : اخبارك دلوقتي يا لوكه !
مليكه ببتسامه خجوله : الحمد لله يا مستر معتز
معتز : لا مستر ايه معتز بس مستر دي للغرب لكن انتي مش غريبه
مليكه : ماشي يا معتز
معتز بمرح : تصدقي اول مره احب اسمي
ادم بحنق : انت كنت جاي عاوز ايه يا معتز
معتز : كنت جاي افكرك ان بكره في اجتماع مع مستر چاك
ادم بضيق : فاكر
معتز و هو ينظر لمليكه : طيب يا مليكه انتي خلصتي ولا لسه وراكي حاجه !
مليكه باستغراب من سؤاله : لا خلاص مروحه ليه !😞
معتز : لا ابدا بس كنت هوصلك في طريقي
كادت مليكه ان ترد لكن قاطعها ادم
ادم : لا يا معتز روح انت انا هوصلها
معتز : و الله ابدا مش كل مره بقى والله لوصلها النهارده
كاد ادم ان يعترض قاطعه معتز
معتز : خلاص بقى انا حلفت يلا يا مليكه قبل ما يعترض تاني سلام يا صقر
ثم خرج كلا من مليكه و معتز ليذهبوا معا تحت نظرات ادم المشتعله من الغضب
اخذ ادم مفاتيحه و غادر سريعا صافعا الباب خلفه بقوه شديده و اتبعهم حتى غادر الشركه و توجه لسيارته
ادم و هو ينظر لمليكه و معتز يفتح لها الباب بطريقه مسرحيه
ادم : مليكه !
التفتت مليكه لمصدر الصوت : ايوه يا مستر ادم
ادم بتلعثم فهو لم يعرف لماذا قام بندائها : تعالي بكره بدري عشان في ورق هنراجعه قبل الإجتماع
مليكه : حاضر يا فندم
معتز : خلاص بقي يا عم انت مش وراك غير الشغل
ثم ركب سيارته هو مليكه و غادروا تحت نظرات ادم التي لو تحركت لقتلت معتز ثم دلف سيارته و ساق الى منزله بسرعه رهيبه و هو يحدث نفسه : انا ليه خليته يوصلها ليييييه
ثم وصل الى منزله وصف سيارت و صعد لمنزله وجد نادين و فاتن يشاهدو التلفاز معا نظر لهم و خاصة نادين بإزدراء ثم توجه ليصعد لغرفته اوقفه صوت والدته
فاتن : ايه يا ادم داخل على كفره مفيش حتى مساء الخير
ادم بحنق : بقلك ايه انا جاي تعبان و مش حمل كلام يلا تصبحي على خير
ثم توجه الى غرفته استحم ثم ابدل ملابسه ببنطال فقط و ترك صدره عاري و توجه للفراش اوقفه صوت طرق على الباب
ادم و هو يعطي ظهره للباب: ادخل
دلفت نادين و بيدها صينيه مملوءه بالطعام ثم وضعتها على الكمود و توجهت له و وضعت يدها على ذراعه تتحسسه بدلع
نادين بدلع : انا اسفه
دفعها ادم بقوه : انتي مجنونه انا مش قولتلك متدخليش هنا تاني
نادين بحزن مصطنع : انا اسفه يا ادم على اللي حصل النهارده مش عاوزاك تزعل مني انا معرفتش انام الا لما اعتذرلك
ادم بعصبيه : ليه يختي ان شاء الله روحي اعتذري لجوزك اللي خليتي شكله النهارده زي الزفت بسبب تصرفاتك الحقيره دي
نادين بدلع : انا اهم حاجه عندي انت و جبتلك العشا عشان نتعشى سوا انا متعشتش كنت مستنياك
دفعها ادم خارج غرفته : اسمعي يا بتاعه انتي اخر مره احذرك احترمي نفسك و اوضتي دي متعتبيهاش تاني و بطلي تصرفاتك القذره دي بدل ما اخليكي ترجعي من مطرح ما اخويا جابك
نادين بعصبيه : كل ده عشان الجربوعه بتاعتك
صفعها ادم على وجهها : اخرسي الجربوعه دي انضف منك و من اللي خلفوكي و اياكي تجيبي سيرتها على لسانك القذر ده تاني
ثم اغلق الباب في وجهها و لكنه فتحه مره اخري و قال : استني
ثم القى صينيه الطعام في وجهها : مش عاوز اطفح من السم بتاعك ده
و اغلق الباب في وجهها مره اخرى و لكنه بقوه شديده ارعبتها و توجه لفراشه محاولا ان يهدئ نفسه من تصرفات تلك اللعينه
*****
اما عند معتز و مليكه ظلو يتحدثون بمرح طوال الطريق فمليكة احبت شخصية معتز و مرحه الدائم معها فهو يخفف عنها يوم عملها دائما بفكاهته وصلو الى منزلها
مليكه ببتسامه : شكرا جدا يا معتز تعبتك معايا
معتز : ياشيخه ياريت كل التعب كده و بعدين انتي زي اختي و بقينا خلاص صحاب ولا ايه
مليكه : ايوه طبعا ده شرف ليا
معتز بكبرياء مصطنع : عشان تقدري بس
مليكه بمرح : وشرف ليك بردو على فكره
معتز بضحك : طيب يختي هاتي بقي
مليكه باستغراب : اجيب ايه
معتز : الأجره انتي فكراني بوصلك كده لله و للوطن
مليكه بضحك : تبقى اخصمه من مرتبي
معتز : خلاص ياست خلي المرادي شفقه
مليكه بمرح و هي تخرج من السياره : شكرا لكرم اخلاقك يلا سلااام
معتز : سلامين تلاته
صعدت مليكه الى منزلها و توجه معتز الى ڤيلته و وصل و صف سيارته دلف منزله و قابل داده سعاد امامه
داده سعاد : حمد الله على سلامتك يابني
معتز ببتسامه : الله يسلمك يا داده
داده سعاد : احضرلك العشا !
معتز و هو يتثاوب : لا يا داده انا جعان نوم يلا تصبحي علي خير يا حبيبتي
داده سعاد : و انت من اهله يا بني
ثم صعد الى غرفته و اخد حمامه و ابدل ملابسه و توجه الى فراشه قاطعه صوت تليفونه فكانت اخته تخبره ان معاد طائرتها غدا ليأتي لإستقبالها و عندما اغلق معها دق رنين هاتفه ثانيا و لكن هذه المره كان ادم ابتسم معتز بثقه فهو يعلم ان ادم سيتصل به و كان منتظره التقط هاتفه و رفعه الى اذنه : ايوه يا ادم خير في حاجه ولا ايه
ادم : انت موبيلك كان مشغول ليه
معتز ببتسامه : هيكون مشغول ليه يعني كان معايا مكالمه مهمه جداا
ادم ببعض العصبيه : ايوه مين يعني !
معتز بمكر : و انت مالك متعصب كده ليه مكالمه و خلاص كنت ولي امري
ادم بحده : اخلص ياله كنت بتكلم مين
معتز ببتسامه : تيلا يا ادم كنت بكلم تيلا
ادم : تيلا !
معتز بخبث : امال كنت فاكرني بكلم مين يعني !
ادم : ولا حد المهم وصلت مليكه !
معتز بضحك : ايوه يا عم وصلتها انت بتتصل تطمن عليها ولا ايه
ادم بحنق : اخرس ياله انت تجاوب و خلاص
معتز : طيب بجد كنت بتتصل ليه
ادم بارتباك : كنت عاوزك تجهز ورق ... عشان عاوزه بكره في الإجتماع
معتز : اوبس مش هينفع يا صقر
ادم : ليه !
معتز : عشان انا مش جاي بكره عشان هروح اجيب تيلا من المطار عشان جايه بكره
ادم : حمد الله على سلامتها بس الورق هنعمل فيه ايه !
معتز : هبعتهولك مع جاسم و خليه هو يحضر الإجتماع مكاني
ادم : تمام ... سلام
معتز : سلااام
*****
في منزل مليكه كانت تجلس في الليفنج مع والديها
والدها : مالك يا بنتي شكلك تعبان كده ليه
مليكه ببتسامه : مفيش يا بابا انهارده كان في شغل كتير جداا
والدتها بحنان : ربنا يخليكي لينا ويديكي الصحه يا بنتي ويرزقك بإبن الحلال اللي يستهلك
مليكه بمرح : حلوه الدعوات دي لكن اخر واحد ده اللي اسحبيها
والدتها بحنان : ده يوم المني لما شوفك بالفستان اللي ابيض
مليكه محاوله تغيير الموضوع قائله : انا جعانه يا نوجه مش هتعشيني ولا ايه
والدتها وهي تذهب لتعد العشاء : غيري الموضوع غيري
مليكه بضحك : فهماني انتي يا نوجه
والدها بحنان : مادام مرهقه كده متروحيش بكره واقعدي ارتاحي شويه
مليكه : لا يا حبيبي بكره في شغل كتير لازم اروح
الوالد بحنان : ربنا يوفقك يا بنتي
ثم جلسوا يتناولوا العشاء في جو اسري دافئ وبعد بعض الوقت ذهبت مليكه لغرفتها لكي تستريح قليلا فغدا يوم مليئ بالعمل يجب ان تكون مرتاحه
*****
البارت طويل اهو عارفه اني اتأخرت اسفه جداا 😊
عايزه فوتاااات كتير بقا وكومنتات وقولولي ريكم
وشكرا جداا لأختي اللي بتشجعني و بتساعدني كتير قي الروايه ❤😍
مع تحياتي : ميرو ميرو 😎😎




(عشقها الصقر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن