التوأمتان

الفصل الأول

مع اذان الفجر تستيقظ إحدى بطلات قصتنا والتى تدعى سندس لتؤدى فرضها ذهبت لتوقظ إخوتها والتى تعتبر مشقة كبيرة ذهبت لتوقظ توأمتها ندى دخلت عليها الغرفة فوجدتها نائمه بشكل مضحك للغاية فتمالكت نفسها من الضحك وحاولت ايقاظها قائلة :ندى اصحى عشان تصلى الفجر

ندى : يوه بقى يا سندس تعالى كمان شويه
نظرت لها سندس بشر : يعنى مش هتقومى ؟

ندى : لا واطلعى برة

سندس : طيب متبقيش تزعلى وذهبت لإحضار قطع ثلج ووضعتها بملابسها ثوانى وانتفضت تقفز كالقردة وسندس تنظر لها ببرود تام بينما نظرت لها ندى متحسرة : حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يا سندس حد يعمل كده
سندس ببرود : اعملك ايه انا قلتلك بالذوق مصحتيش اتحملى بقى وخمس دقايق الاقيكى اتوضيتى وجهزتى عشان تصلى جماعه وخرجت من غرفة ندى متوجهة إلى غرفة ادم وفعلت الشئ نفسه معه وما هي إلا دقائق حتى صدح صوت صراخه : يح يح حد يصحى حد كده يشيخه انتى بتصحى عبيد ؟!

سندس : عشان لما جيت اصحيكوا بالحسنى استهبلتوا ليه عشان انتوا جزم ومبتمشوش غير بالجزمه ويلا خمس دقايق والاقليك متوضى عشان تصلى بيا أنا واختك ولو
نمت تانى انت حر

ادم : ربنا عالظالم والمفترى يا شيخه
وبالفعل ذهبوا ليتوضأوا ويصلوا الفجر وبعدما انتهوا من الصلاة ذهب كل منهم إلى النوم قبل الذهاب للعمل وبالفعل بعد ساعتين استيقظوا وتناولوا فطورهم

ادم :صباح الخير على احلى أختين فى الدنيا

سندس وندى :صباح النور

سندس :مش تباركولى

ندى :مبروك يا روحى

ادم :مبروك بس ليه

سندس :طلب نقلى للمخابرات اتوافق عليه النهارده

ادم :طب والله فرحتلك

ندى :ايوه يا سو بس ده مش خطر عليكى

سندس :قصدك يعنى عشان المهمات وكده ياستى عادى وبعدين "قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا"

ندى :ونعم بالله

آدم :طب يلا قوموا البسوا عشان تروحوا شغلكوا

سندس وندى :طيب 

وقبلت كل منها شقيقها وذهبوا لتبديل ملابسهم وبعد أن انتهوا نظر آدم لسندس يحادثها بهدوء : سندس بما انك رايحه جهاز المخابرات تعالى نروح سوا

سندس :لا روح انت انا اصلا معادى الساعه ٩:٣٠ وانت معادك ٨:٣٠ وبعدين لازم اروح القسم الأول اجيب حاجتى اللى هناك

ادم :طب يلا مع السلامه انا بقى

سندس :فى امان الله

وودعوا بعضهم وذهب كل منهم إلى طريقه