نظرت سندس أمامها بصدمة تغمغم :
- عاصم بيه !!وقبل أم تستوعب اي شيء وجدت أخيها ينطلق نحوها
كالقذيفة يفحصها بخوف :
- سندس انتِ كويسة ؟؟نظر له عاصم بضجر يغمغم :
- آدم ممكن تهدى شوية من فضلك ؟!!وجهت سندس أنظارها المستفهمة نحو عاصم تسأله :
- معلش بس أنا عاوزة أعرف حاجة هو حضرتك أخو شذى ؟!- يعني حاجة زي كدة .
نظرت له نيرين بتعجب تسأله :
- هو في حاجة اسمها حاجة زي كدة !!وهنا انتبه آدم لنيرين ليجيبها بدلاً من عاصم :
- هي تبقى أخت مراتهوهنا تحدثت سندس بإيجاز :
- مش وقته دلوقتي المهم إنه يقربلها ..خالد جه من دقيقتين بالضبط قالي إن الخبطة أدت لإنفجار الطحال وفيه شوية ورق لازم يتمضي عشان البنت تدخل عمليات .توجه عاصم نحو غرفة الطوارئ يبحث عن خالد بينما ظل كلاً من سندس وآدم ونيرين في الخارج ....
_________________________
كان يجلس يحتسي ما حرم الله ويحتضن تلك التي تمكث جواره بشكل فج لتغمغم بعيد شديد :
- أنا مش غايظني ولا حارق دمي غير إن البت المفعوصة اللى اسمها ندى دي تبقى هي رئيسة الفريق قال ايه موهوبة !!- لا ولا اللى اسمه خالد ده راخر قال ايه هو شاكر ومجتهد ده غير إنه قديم !!
وهنا نظرت دينا أمامها بشر وتوعد كبيرين :
- يمين بالله لأخلي سمعة ندى دي في الأرض بس تصبر عليا بس !وهنا نهض احمد يمسك يديها يجرها نحو احدى الغرف يوصدها من الداخل يظنان أنه لا أحد يطلع عنهما غافلين عن من لا يغفل عن العباد .......
______________________
كانت سندس تقف بصحبة نيرين وآدم وعاصم أمام غرفة العمليات التي تتواجد بها شذى ، وسرعان ما شعرت بألم شديد بجانبها الأيمن مما أدى إلى تجعد وجهها لتلاحظ نيرين ما حدث لتناظرها بقلق تسألها :
- انتِ كويسة يا سندس ؟؟أومأت لها سندس بهدوء وفي تلك الأثناء دلف كلاً من زين وزياد مسرعين ليبادر زين بالحديث بقلق :
- شذى مالها يا عاصم ؟!- عربية خبطتها الحمدلله جت على قد كدة ومن حسن الحظ إن آنسة سندس كانت هناك ولحقتها .
وهنا انتبه زين لوجود سندس لينظر لها بتفحص بضعة ثوانٍ ومن ثم يعيد نظره لعاصم.يربت على كتفه يؤازره ، وهما نظر زياد لسندس يسألها بهدوء :
- طب ما قدرتيش تعرفي نمر العربية حتى ؟!كادت سندس.أن تجيب ولكن سبقتها نيرين بقولها :
- للاسف لأ احنا لما روحنا كانت العربية خبطتها وجريت .نظر لها زياد بتعجب يسألها :
- مين حضرتك ؟- النقيب نيرين مكاوي أبقى صديقة سندس .
هز زياد رأسه بخفة وفي تلك الأثناء وجد عاصم زوجته تركض نحوه ببكاء وهي تهتف :
- شذى مالها يا عاصم ايه اللى حصل لأختي ؟!احتضنها عاصم يحادثها باطمئنان :
- ما تقلقيش يا رحمة شذى كويسة والله كل ما في الأمر إن الطحال للأسف انفجر فاضطرينا نشيله لكن فيما ماعدا ذلك هي زي الفل والله .ظلت تبكي بحرقة بينما كان عاصم يربت على كتفها بمواساة ، وفي تلك الأثناء استمع الجميع إلى صوت صراخ ، التفت الجميع تجاه الصوت ليجدوا .......
___________________________________________
أنت تقرأ
التوأمتان
Actionفتاتان مرتا بالصعاب ولكنهما استطاعتا أن تتخطاهما فأصبحت احداهن جراحة والأخرى الطيف ترى هل ستظلان تواجهان الصعاب بمفردهما ام سيأتى من يساندهما سوى اخاهما ❤️