الفصل الخامس

1.4K 61 2
                                    

نظرت سندس أمامها بصدمة تغمغم :
- عاصم بيه !!

وقبل أم تستوعب اي شيء وجدت أخيها ينطلق نحوها
كالقذيفة يفحصها بخوف :
- سندس انتِ كويسة ؟؟

نظر له عاصم بضجر يغمغم :
- آدم ممكن تهدى شوية من فضلك ؟!!

وجهت سندس أنظارها المستفهمة نحو عاصم تسأله :
- معلش بس أنا عاوزة أعرف حاجة هو حضرتك أخو شذى ؟!

- يعني حاجة زي كدة .

نظرت له نيرين بتعجب تسأله :
- هو في حاجة اسمها حاجة زي كدة !!

وهنا انتبه آدم لنيرين ليجيبها بدلاً من عاصم :
- هي تبقى أخت مراته

وهنا تحدثت سندس بإيجاز :
- مش وقته دلوقتي المهم إنه يقربلها ..خالد جه من دقيقتين بالضبط قالي إن الخبطة أدت لإنفجار الطحال وفيه شوية ورق لازم يتمضي عشان البنت تدخل عمليات .

توجه عاصم نحو غرفة الطوارئ يبحث عن خالد بينما ظل كلاً من سندس وآدم ونيرين في الخارج ....

_________________________

كان يجلس يحتسي ما حرم الله ويحتضن تلك التي تمكث جواره بشكل فج لتغمغم بعيد شديد :
- أنا مش غايظني ولا حارق دمي غير إن البت المفعوصة اللى اسمها ندى دي تبقى هي رئيسة الفريق قال ايه موهوبة !!

- لا ولا اللى اسمه خالد ده راخر قال ايه هو شاكر ومجتهد ده غير إنه قديم !!

وهنا نظرت دينا أمامها بشر وتوعد كبيرين :
- يمين بالله لأخلي سمعة ندى دي في الأرض بس تصبر عليا بس !

وهنا نهض احمد يمسك يديها يجرها نحو احدى الغرف يوصدها من الداخل يظنان أنه لا أحد يطلع عنهما غافلين عن من لا يغفل عن العباد .......

______________________

كانت سندس تقف بصحبة نيرين وآدم وعاصم أمام غرفة العمليات التي تتواجد بها شذى ، وسرعان ما شعرت بألم شديد بجانبها الأيمن مما أدى إلى تجعد وجهها لتلاحظ نيرين ما حدث لتناظرها بقلق تسألها :
- انتِ كويسة يا سندس ؟؟

أومأت لها سندس بهدوء وفي تلك الأثناء دلف كلاً من زين وزياد مسرعين ليبادر زين بالحديث بقلق :
- شذى مالها يا عاصم ؟!

- عربية خبطتها الحمدلله جت على قد كدة ومن حسن الحظ إن آنسة سندس كانت هناك ولحقتها .

وهنا انتبه زين لوجود سندس لينظر لها بتفحص بضعة ثوانٍ ومن ثم يعيد نظره لعاصم.يربت على كتفه يؤازره ، وهما نظر زياد لسندس يسألها بهدوء :
- طب ما قدرتيش تعرفي نمر العربية حتى ؟!

كادت سندس.أن تجيب ولكن سبقتها نيرين بقولها :
- للاسف لأ احنا لما روحنا كانت العربية خبطتها وجريت .

نظر لها زياد بتعجب يسألها :
- مين حضرتك ؟

- النقيب نيرين مكاوي أبقى صديقة سندس .

هز زياد رأسه بخفة وفي تلك الأثناء وجد عاصم زوجته تركض نحوه ببكاء وهي تهتف :
- شذى مالها يا عاصم ايه اللى حصل لأختي ؟!

احتضنها عاصم يحادثها باطمئنان :
- ما تقلقيش يا رحمة شذى كويسة والله كل ما في الأمر إن الطحال للأسف انفجر فاضطرينا نشيله لكن فيما ماعدا ذلك هي زي الفل والله .

ظلت تبكي بحرقة بينما كان عاصم يربت على كتفها بمواساة ، وفي تلك الأثناء استمع الجميع إلى صوت صراخ ، التفت الجميع تجاه الصوت ليجدوا .......

___________________________________________

               

                

التوأمتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن