الفصل التاسع

1.3K 54 0
                                    

صرخت متألمة ليلتفت لها الجميع بفزع فهم ظنوا أنها مصابة أو شيء ما :
- في ايه ..ايه اللى حصل ؟؟

- مش عارفة بس جنبي بيتقطع !!

وهنا ربت آدم على كتفها بهدوء يغمغم :
- طب اهدي بس يمكن عشان انتِ متعصبة إننا ما مسكناش أمجد حاولي تهدي والدنيا هتبقى تمام .

أومأت بهدوء وبالفعل كاد الأمر يمر مرور الكرام لولا تقيؤ سندس المفاجئ وكذلك ارتفاع حرارتها بشكل يثير الريبة ليصرخ آدم بقلق في من يقود والذي لم يكن سوى زين :
- زين اطلع على الحياة والأمل بسرعة !!
وبالفعل كان زين يقود بسرعة شديدة لدرجة أن الجميع كان يشعر بأن العربة ارتفعت عن مستوى سطح الأرض من شدة سرعتها فهو في دقائق قليلة كان يقف أمام المشفى بينما في ذلك الوقت هاتف آدم خالد كي يأتي للمشفى وبالفعل بمجرد وصولهم كان خالد يقف أمام باب المشفى بقلق ليرى آدم يقترب منه وهو يحمل سندس الفاقدة لوعيها يستمع لصراخ آدم القلق :
- الحقني يا خالد بالله عليك هتروح مني !!

وهنا التقطها آدم من بين يديه يضعها على أحد الأسرة المتنقلة يسأله بقلق وهو يفحص مؤشراتها الحيوية :
- طب اهدى بس وفهمني حصل ايه بالظبط ؟؟

وهنا صرخت زين بغضب شديد وغير مبرر :
- جرى ايه يا دكتور خالد هو مش حضرتك شايف إنه مش وقت أسألة ملهاش لازمة البنت رجعت وسخنة نار ده غير إنها كانت عمالة تصرخ بشكل هستيري وفجأة أغم عليها فبيتهيألي إن الافضل إنك تشوف شغلك من غير أسألة كتير !!

- هو في ايه يا جدع انت ؟؟ هو مش المفروض أسأل عشان أعرف فيها ايه .. وبعدين هو أنا بسألك ونا واقف ألعب ما أنا بكشف عليها عشان اشوف مؤشراتها الحيوية !!

وهنا صرخ آدم بصوت جهوري مرعب :
- بـــــــــس ..مش عاوز أسمع صوت مخلوق ..وانت يا خالد شوف فيها انتو مش هتقعدوا تتخانقوا وتسيبوها لحد ما تموت قدامكوا .

نظر خالد بقلق لإنفعال آدم الشديد ليحادثه بهدوء وهو مستمر في فحص سندس :
- طب اهدى عشان ما تطبش ساكت انت كمان اهدى .
وبمجرد أن أنهى حديثه حتى اصطحب سندس نحو احدى الغرف يعرضها لأحد أجهزة السونار ليجد ما لم يتوقعه ....

_____________________

كانت تجوب الردهة ذهاباً وإياباً بقلق شديد فالساعة أصبحت الواحدة بعد منتصف الليل واخويها لم يعودا بعد ، كانت تدعو بقلق شديد في داخلها أن يصبحا بخير فهما لم يعلماها بأي شيء وفي تلك الأثناء وصلت لها رسالة من شقيقها محتواها :
- " نامي انتِ وما تقلقيش احنا في الجهاز عشان ورانا شغل كتير شوية "

زفرت براحة شديدة بعدما اطمئنت قليلاً لتدلف للنوم فاليوم كان شاقاً للغاية ....

______________________

رمض بسرعة نحو آدم يحادثه بزعر شديد :
- آدم إلحق مصيبة !!

وهنا انتفض آدم من مقعده بنظر له بقلق شديد :
- في ايه يا خالد انطق ؟؟

التوأمتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن