الفصل الثامن

1.4K 60 6
                                    

مر أسبوع لم يحدث به أي أحداث تذكر سوى أن الفريق كان يعمل بجهد كبير ليعلموا ماهية ما يتم تهريبه .

استيقظت لتجد نفسها ترتدي فستاناً باللون الأحمر وجهها يظهر عليه الإرهاق الشديد نظرت حولها بتعجب لتحاول النهوض ، ولكنها شعرت بشيء يمنعها نظرت لتجد يديها وقدميها مكبلتان ، وما زاد رعبها اقتراب رجلين ضخام البنية منها وهما يطالعاها بنظرات غير بريئة البتة نظرت لهما تصرخ برجاء :
- أرجوكم سيبوني وأنا هديكم اللى انتو عاوزينه أرجوكم .

ولكنهما لم يباليا لحديثها ولكن فجأة ظهر شخص ملثم لم تستطع رؤية أي شيء من وجهه عدا زرقاوتيه ليبرحهما ضرباً ومن ثم يقترب منها لتتقهقر للخلف وهي تسأله برعب لم تستطع مواراته :
- اا انت مين ؟؟ وعاوز مني ايه ؟!

نظر لها الشخص بحنان يجيبها وما زال يقترب :
- ما تخافيش مني أنا عمري ما هأذيكي ..أنا موجود عشان أحميكي وبس .

نظرت له وقد شعرت ببعض الأمان فنظراته تطمئنها :
- طب انت مين ؟ على الأقل قولي اسمك ايه !!

- كل حاجة هتعرفيها في الوقت المناسب يا سندسي .

وهنا انتفضت سندس من سريرها ووجهها يتصبب عرقاً لتحدث نفسها بقلق :
- هو ايه حكاية الحلم ده بس ياربي دي مش أول مرة أحلم بيه !!

وهما صدح صوت المؤذن يعلن عن موعد أذان الفجر لتكمل حديثها المندهش :
- ومش أول مرة أصحى على أذان الفجر !! يا ترى ايه الحكاية ؟؟

ظلت تفكر بضعة دقائق ولكنها في النهاية قررت تجاهل الأمر لتنهض كي توقظ أخويها للصلاة .....

___________________________

استيقظ.من نومه صباحاً يشعر بالحماس فاليوم هو يوم تنفيذ المهمة المرتقب كي يمسكوا بهذا الحقير المدعو أمجد الدهشوري وهو أول مهمة له مع سندس فهو يود أن يرى وبشدة مهارة الطيف التي اشتهرت بمهارتها الشديدة في العمل نهض ليرتدي ملابسه ويصلي فرضه ويخرج للخارج ليجد والديه وشقيقه الأصغر يجلسان يتناولون فطورهم ليتحدث هو بحزن زائف :
- من غيري بتاكلوا من غيري مكانش العشم يا عيلتي !!

نظر الأب له ببرود ليلتفت لزوجته يحادثها بهدوء :
- هاتي طبق الجبنة يا منال من فضلك .

وبالفعل ناولته زوجته وهي تتحدث بهدوء :
- لو هتيجي تاكل تعالى مش عاوز تيجي ما تجيش واعمل حسابك أنا مش هصحي حد تاني أنا تعبت منك انت والبغل اللى جنبي ده اللى عاوز يقوم يقوم واللى مش عاوز هو حر .

وبالفعل جلس على المنضدة يشرع في تناول طعامه ليسأله والده بهدوء :
- هو صحيح اللى أنا سمعته ده يا علي ؟؟

- ايه اللى حضرتك سمعته يا بابا ؟؟

- إن بنت عبدالرحمن جت تشتغل معاكوا وهي تبقى الطيف

التوأمتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن