الفصل الثاني عشر

1.2K 47 0
                                    

ياريت قبل ما نقرأ ما ننساش ندعي لاخواتنا في فلسطين إن ربنا ينصرهم ويثبتهم 🩵

قراءة ممتعة 🩵

___________________________________________

عقدت حاجبيها بتعجب فهي لا تعلم من يكون هذا العز ، ولكنها استنتجت أنه قد يكون زميل لاخويها لتجيبه بهدوء :
- أيوة يا عز خير بتتصل من تيليفون آدم ليه ؟؟

- سندس بصي في مهمة كدة اضطرينا نطلعها عالسريع واخوكي اتصاب ..بس ما تقلقيش هو كويس واحنا تحت البيت بس ممكن تسحبي الاسانسـ .....
لم يستطع إكمال حديثه لإغلاق ندى الهاتف بوجهه لتتوجه مسرعة نحو إسدال الصلاة الخاص بها ترتديه وهي تتوجه نحو الباب لتخرج سندس تسألها بتعجب :
- في ايه يا ندى بتجري كدة ليه ؟؟

أجابتها ندى دون أن تنتبه :
- في حد اتصل على موبايلك بيقول إن آدم اتصاب وهما تحت البيت !!

جحظت عيني سندس بصدمه ترتدي ذلك الخمار الذي تستعين به في تأدية صلاتها تركض مسرعة للخارج ومن خلفها ندى ، وبمجرد أن خطت قدميهما خارج المصعد حتى هرولت ندى بلهفة نحو آدم تتفحصه بعينيها تردف بقلق :
- آدم انت كويس فيك ايه ؟؟

احتضنها آدم بإرهاق يحادثها :
- أنا كويس يا نودي ما تقلقيش

وهنا أتت سندس من خلفها تلهث بغضب تنظر للجميع :
- على أساس إن مفيش مهمة هتتعمل لحد ما أنا أقوم مش كدة ..ارتحت يعني لما خضيتنا عليك ؟!!

نظر لها الجميع بصدمة ليردف زين بتعجب :
- مش انتِ عاملة عملية باين ..والمفروض ما تتحركيش من مكانك ؟!!

لوى عاصم ثغره يجيبه متهكماً :
- لا ما دي بتقوم عادي ما بيهمهاش .

نظرت لهم سندس بتعب واضح على وجهها :
- طب يلا نطلع فوق عشان عاوزاكوا في حاجة مهمة .

أومأ لها الجميع بهدوء ليتوجهوا نحو المصعد .....

_____________________

كانت شذى بدأت في استعادة وعيها ، فهي ظلت طوال يومين تتناول المهدئات بأمر من خالد كي تتفادى الشعور بألم مجدداً ، فتحت عينيها لتجد جوارها شقيقتها تربت على رأسها بحنان شديد تسألها :
- شذى حبيبتي انتِ كويسة دلوقتي ؟

أومأت لها شذى بوهن شديد لتنظر لها رحمه بهدوء على عكس ما بداخلها تسألها :
- مين اللى عمل فيكي كدة يا شذى ؟!

- بابا

كلمة مكونة من أربعة حروف كانت كفيلة بتأكيد ظنونها ، ومن سواه حينما يغضب يكون على أتم الاستعداد للإطاحة بالجميع حتى لو كان من يود الإطاحة به على فراش الموت وليس به بعض الغرز الجراحية .
تنهدت بقوة تسألها بنبرة لم تستطع إخفاء الألم حتى تنطقها :
- ليه ؟! عمل كدة ليه ؟!

قصت عليها شذى كل شيء لتثور رحمه غاضبة وهي تتوجه للخارج :
- ورحمة أمي لأوريها الزبالة دي !!
أنهت جملتها تخرج من الغرفة تبحث عن مديحة لتجدها جالسة على أحد الكراسي تتحدث في هاتفها ، توقفت رحمة بعيداً عنها قليلا تستمع لها وهي تتحدث بخبث :
- يا ولا ما انت عارف إن سيد خاتم في صباعي ..كدة كدة شذى بتاعتك هو أصلاً ما هيصدق يخلص منها عشان يريح دماغه من قرفها !

التوأمتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن