الفصل الثاني

1.9K 80 0
                                    


وجهت سندس أنظارها الغاضبة تجاه حسين تغمغم :
- بس ده مكانش اتفاقنا يا سيادة اللوا .

ابتسم حسين بهدوء يشير لاحدى المقاعد :
- اقعدي بس يا طيف خلينا نتفاهم الأول

وبالفعل استقلت المقعد على مضض تحت نظرات الجميع المليئة بالصدمة فكيف يكون الطيف الذي يخرج في أصعب المهمات بل ويخشاه جميع المجرمون فتاة !!

لم يقطع هذا الصمت سوى صوت عاصم الذي تحدث بعدم استيعاب لما يحدث :
- يعني الطيف اللى عامل كل دة يطلع بنت؟!!

أجابه باسل بسخرية :
- لا وأخت آدم كمان .

نظر لها وليد يغمغم بغضب طفيف :
- مع احترامي الكامل ليك يا آدم بس انتِ يا آنسة سندس ما استخدمتيش اسم أخوكي ولا والدك هاشم توصلي للى انتِ فيه ده خالص ؟؟

نظرت له سندس تغمغم سخرية :
- تصدق بالله أنا بقالي أربع سنين مدارية حقيقتي عشان محدش يقولي جملة زي دي .

شعر حسين باحتدام الموقف لذا قرر التدخل محتداً :
- خلاص يا أساتذة احنا نسيبنا من الشغل واللى ورانا ونركز في خناق سيادتكم .

نظر له علي مبرراً :
- متأخذناش يا فندم احنا بس مستغربين شوية مش أكتر .

وهنا نطق زياد بنفاذ صبر :
- خلاص يا جماعة ممكن نركز مع سيادة اللوا لأنه أكيد مش جامعنا هنا عشان نناقش فكرة الطيف راجل ولا ست .
وبالفعل وجه الجميع أنظاره تحاه حسين الذي نظر لهم بجدية شديدة يغمغم :
- أمجد الدهشوري ....

________________________

بالمشفى كانت الفتيات تجلسن سوياً في صمت حتى قطعت هذا الصمت روان التي أردفت بحيرة :
- د.ريتاج تفتكرى د.حمزه عاوز د. خالد ود. ندى فى ايه

هزت ريتاچ كتفيها مما يدل على عدم معرفتها تقول :
- والله ياحبيبتى الود ودى اقلك بس علمى علمك .

نظرت لهم رواء بضجر :
- طب ممكن تسيبكوا من د.ندى ود.خالد وتأكلونا  لأنى واقعه من الجوع
نظرت لها مريم بدهشة فهي تشعر بالجوع للمرة الخامسة بعد الألف تقريباً :
- جعانة ؟! جعانة ازاي اومال لو مكنتيش واكلة قبل ما تنزلي ووقفتينا في الشارع نجيب ساندوتشات فول وفلافل ولسة واكلة من ربع ساعة طبق كشري لارچ كنتي عملتي ايه كلتي دراع واحدة فينا ؟!!

نظرت لها رواء بتهكم :
- أيوة يختي بصيلي في اللقمة وانا أقول نفسي مسدودة ليه أتاريه من قرك .

نظرت لها ريناد بتعجب :
- معلش يا رواء هو انتِ كدة نفسك مسدودة أومال لو ما كانتش مسدودة كنتي عملتي ايه ؟!

نظرت لها فاطمة بازدراء :
- كانت حطتنا في في ساندوتشات وكلتنا

وهنا صرخت بهم ريتاچ بغضب :
- بااااس كفايا لك صدعتوني أنا هبعت أحيب أكل بس ياريت تخرسوا .

التوأمتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن