قبل أي حاجة ياريت مننساش ندعي لاخواتنا في فلسطين ... قراءة ممتعة ♥️
___________________________________________بمجرد أن دلفا وجدا ورقة معلقة أمامهما مباشرة خُط عليها بخط عريض :
- " عشان تعرفي إن آخرة تحديكي ليا مش سهل يا سندس ..وأختك عمرك في حياتك ما هتشوفي وشها ..سلام "أمسكت سندس الورقة بين يديها تطويها بقوة تنظر لأخيها بتيه :
- يعني ايه ؟؟ يعني ندى كدة خلاص راحت مني !!- اهدي يا سندس أكيد هنلاقيها ما تقلقيش .
- اهدى ازاي ؟!! انت مش شايف بيقول ايه ؟!!
ومن ثم أعادت النظر في الورقة مجدداً لتتحدث بصدمة :
- ثانية واحدة معلش !!!_________________________
كانت تجلس على الأريكة أمام التلفاز وأمامها تجلس تلك الفتاة التي يظهر على وجهها الإنهاك والتعب ، نظرت لها بغيظ تردف :
- هو أنا يا بت انتِ مش قلتلك شطبي المطبخ واكنسي الأرض وسيئيها ؟أومأت لها بوهن لتجيب هي بصوت عالٍ :
- ولما هو اه يا عين امك ما نيلتيش ليه ؟- مش قادرة أقوم ..أنا لسة قايمة من عملية يا أبلة مديحة ومش قادرة أقف حتي والله .
وهنا صرخت بها مديحة بقسوة :
- مش ايه يعنيا ؟؟ مش قادرة ..بقلك ايه يا بت كهن البنات ودلعهم المرئ ده مش عليا ..أحسن وديني أقوم أجيبك من شعرك تحت رجلي .وهنا نظرت لها شذى بقهر شديد تردف بنبرة توشك على البكاء :
- والله يا أبلة ما بتدلع أنا فعلاً مش قادرة أقف وتعبانة .نظرت لها مديحة بغل وقبل أن تجيب وجدت أن الباب يُفتح ويدلف منه سيد ينظر لهما بتعجب يغمغم :
- في ايه منك ليها صوتكوا جايب آخر الدنيا ليه ؟؟وهنا مثلت مديحة البكاء تنظر لسيد بحزن :
- شفت يا سيد اللى بنتك عاوزة تعمله فيا ..بقولها ضهري اتقطم طول النهار من الوقفة مش عاجبها وكانت هتضربني !!وهنا نظرت لها شذى بتعجب شديد فكيف لها أن تكون بارعة في الكذب إلى تلك الدرجة ، وسرعان ما انتبهت إلى صوت سيد الغاضب ينظر لها وهو يسألها :
- اللى مديحة قالته ده بجد يا بت ؟هزت رأسها تنفي مسرعة تجيب :
- والله ما حصل يا بابا !!وهنا زادت وتيرة غضبه ليقترب منها وهو يصفعها بقوة يتحدث :
- وكمان بتكدبيها يا بنت نادية ..إن ما وريتك ما أبقاش أنا سيد .
أنهى حديثه.ينهال عليها بالضربات غير عابئاً بمرضها أو ذلك الجرح القابع بجسدها ، ظل يضرب بها وكأنها جماد لا يشعر إلى أن فقدت وعيها ، ابتعد عنها ينظر لها بغضب لتنتبه مديحة إلى تلك الدماء التي تسيل من بطنها على الأرض لتصرخ بهلع :
- يلاهوي يا سيد الحق البت ما بتنطقش ..وبتنزف كمان !!وهنا بصق سيد عليها يغمغم بغضب :
- تغور في ستين داهية زي أمها .وهنا اقتربت منه مديحة بخبث شديد تردف :
- وتضيع نفسك عشان حتة بت ولا تسوى شبه دي ..لا انت توديها المستشفى وعشان كمان نخلص من زن اللى ما تتسمى أختها .
أنت تقرأ
التوأمتان
Actionفتاتان مرتا بالصعاب ولكنهما استطاعتا أن تتخطاهما فأصبحت احداهن جراحة والأخرى الطيف ترى هل ستظلان تواجهان الصعاب بمفردهما ام سيأتى من يساندهما سوى اخاهما ❤️