٤٣/
ابو مشعل توسعت ابتسامته وقرب من ريم وسحبها لحضنه وهي خبت وجهه بحضنه باحراج : الله يوفقك ويفتح عليك ويعوضك خير يا بعد روحي
باس جبهتها وابتسم جبينها حاار حد اللا حد من حياها والموقف اللي انحطت فيه
ابو مشعل : راح اكلم عمك واعلمه بالخبر
ريم بصوت رايح : بروح الغرفة
ابو مشعل ضحك وانشغل بجواله يكلم اخوه
وسارة جالسة قدامه ومبتسمه على ردة فعله ووناسته
___~~____
ريم وهي تمشي وتتحلطم : ما يبغى يقول له الا الان مادري شهالوناسة بس لانه ولد اخوه اوووف
: مين اللي مستانس لان بس ولد اخوه
ريم التفتت بخوف وبققت عيونها هووو صدت وهججت وراحت لغرفتها مهرولة وجهها بينفجر
غازي ابتسم بهدوء ودخل لجناح عمه اللي جالس مع ابوه
دخل وشاف ابوه مبتسم وجالس جنب عمه
: السلام عليكم
: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
: سم ياعمي طلبتني
بجدية تكل ابو مشعل: ايه ابيك تسمع الكلام هذا مني حتى ما يكون لك عذر ،،
رفع راسه وحط عينه بعين غازي : انت واثق من اختيارك ؟ قابل انك تتزوج واحدة تزوجت غيرك نامت مع غيرك اكلت وشربت مع رجال ثاني
غيرك انت ؟ انت تدري انها مطلقة وزواجها كان قاسي وحييل عليها مرت بتجربة كرهت فيها الزواج وطاريه فاذا كنت راح تنسيها وكنت قدّ المسؤولية بعطيك بنتي اما اذا كنت مو متحمل فالوجه من الوجه ابيض
غازي بهدوء: ماني من النوع اللي يرجع بكلمه قالها يا عمي وانت عارفني زين ! انا بغيت بنتك زوجة لي على سنة الله ورسوله وعارف كل عيوبها ومتقبلها
ومستعد اسوي لها اللي تبيه وان شاء الله تلقى معي السعادة والتوفيق
ابو مشعل ابتسم اجل نتوكل على الله ،
غازي وقف وبهدوء : بس يا عمي عندي طلب ! اذا سمحت لي ابي اشوفها واتكلم معها قبل لا يصير بينا شيء ومنها تكون نظرة شرعيه
ابو مشعل هز راسه: من حقك ثواني بس
_____________
برفض: مـ ـا أ ب ي مستحيل
ابو مشعل: الرجال يبي يكلمك يا ريم عيب اللي تسوينه
ريم برجاء: بابا كيف اكلمه او اقابله ما اقدر
ابو مشعل: ريم الله برضى عليك بعطيك خمس دقايق تستعدين يلا
ريم تنهدت وصدت مسكت منشفتها ودخلت دورة المياة تكرمون و يا دوب غسلت جسمها وطلعت رطبت وجهها وجسمها لبست فستان عاادي جداً عدلت شعرها نصه مربوط والنص الثاني مفتوح واصل لحد نهاية ظهرها رطبت شفايفها وطلعت بعد مرور ربع ساعة لابوها بزعل: يعني اطلع كيذا ماابي الله يخليك
مسك يدها : ماراح ياكلك يلا البسي جلالك وتعالي معي
____
دخل ودخلت وراه تأخر خطوة وتقدّم خطوة قلبها زادت نبضاته واطرافها زادت الرجفة فيها
تنهدت تهدي نفسها وما وعت عليها الا وهي وسط جناح ابوها وقدامها غازي جالس بالجلسة الخاصة بالجناح وجنبها ابوها رفعت عيونها له وشافته ونزلت راسها على طول طويل وضخم ملامحه يغطيها الجمود ملامحه حادة جميلة في وقفته هيبة ما قدرت ما تخاف من حضوره
سمعت صوته ورجف قلبها بخفقان غريب نبرته فخمة وصوته ضخم: كيفك يا ريم ؟
بهمس ما ينسمع : بخير
عقد حواجبه : بتظلين واقفه تفضلي اجلسي
باحكي معك شوي
ريم : تقدمت وجلست وبداخلها تتحلطم( مدري وش هالنظرة الشرعية بفندق وبجناح ربي ارحمني )
غازي : ريم .. بتكلم عن بعض الامور لو اتفقنا عليها باذن الله بتمشي حياتنا كويس فخلنا نتفق قبل لا نرتبط ببعض انا يا ريم ابيك زوجة لي على سنة الله ورسوله وابيك كزوجة تنسين زواجك الاول وتنسين تماماً تعامله معك اسلوب حياتك احداثها تماماً تنسينها ولا تطرينها لي ابداً ولا تطرى على بالك لانها تعتبر خيانة لي اذا فكرتي وانا ناهيك ياريم انا لا اخفيك شديد الغيرة على محارمي طلعات كثيرة ما ابي وخصوصاً اللي مالها داعي ومع الصديقات
( قرب منها ومسك ياقة فستانها وسحبها له وقرب شفايفه من اذنها ) وبهمس: ملابس عارية لغيري ماابي .. لبسك برا الجناح ابيه محتشم
ريم بتشتت: جناح ؟
غازي بعد عنها وتعدل بجلسته: ايه جناحي ببيت ابوي
ريم : يعني بنعيش عند اهلك
غازي : ايه عندك مانع
ريم ناظرت عيونه ولا ارادي نزلتها وبلعت ريقها بخوف
غازي : وبالنسبة لدراستك ،، ما عندي مشكلة تكملينها لكن بشرط التخصص ما يكون فيه اختلاط
ريم ببراءة وعفوية : ايه عادي انا ان شاء الله بتخصص ترجمة
غازي سكت فترة ثم تكلم : طيب وانتي وش شروطك ؟
ريم انقلبت ملامحها : ءءء بتعصب
غازي : اذا تعرفين انه يعصبني فطبعا بعصب وبيكون الرفض جوابك
ريم : ءءءءء بكمل دراستي
غازي : وانا سبق وقلت لك ماعندي مشكلة
ريم : و ءءءءء شسمه ءءءء ( تنهدت وغمضت عيونها وبصوت خانقته العبرة ) : ما ابي اجيب عيال ءءء يعني ماابي تقرب مني
غازي جمدت ملامحه واشتعل داخل بغضب ونار حاول يهدا لكن ما فيه فايده وبجمود وصوت هادي يقال عنه الهدوء ما قبل العاصفة : نعم ، شقلتي
ريم برجفة : اخاف
غازي وقف بقوة وغضب وحط يده على رقبتها وشد عليها بقوة وبغضب وتكلم وملامح وجهه قريبة من ملامحها المرتعبة وعروق رقبته وضحت وعيونها اصبحت حادة : مو قلت لك تنسين حياتك قبل وتبدين من جديد ... وش تبين بالضبط؟ هااه تعرفين ان اي رجال بيرفض منطقك هذا ،، ( واستدرك كلامه وكأنه استوعب ) اوووووه فهمتك تسوين كيذا علشان اهون وارفض واكنسل الخطبة وثم بعد كيذا تسرحين وتمرحين
كان يتكلم بغضب وهي بكل قوة فيها تحرك راسها بلا تدافع عن نفسها وعن كيانها وشخصيتها ووجودها اللي قاعد يمحيه بافكاره المتسلطة بس هي مرعوبة من تجربتها السابقة ... مرعوبة من سيف واشياء كان يسويها لها سيف بكل قسوة وتسلط وعدم مراعاة لسنها ولا لنفسيتها
وتخاف يكون غازي ما يفرق عنه بشيء
ريم بصوت مخنوق : ءءء انا بس بس اخاف م م مرعوبة ( وببكى وبنفس الوقت خجلانه بس لازم يعرف ) كـ كان يـ يعتدي عـ علي كـ كل يـ يوم ءءء أخاف مـ من ( وانهااارت تبكي وترتجف بخوف حضنت نفسها ) هو ءء انا ءء كان في بطني بيبي بس هو قـ قتله
غازي تنهد ومد يده وحطها ورا رقبتها وسحبها لعنده وحط راسها على صدره وحضنها
وهي تبكي وتكلم بهدوء : مو مثله اصابعك مو كلهم سوا يا ريم هو يختلف تماما عني هو تفكيره تفكير حيواني بحت اما انا غير يا ريم وبينا اختلاف كثير لاختلاف التربية والمحيط اللي انا عشت فيه ياريم لا تقعدين تخلطين حياتك وماضيك بحاضرك ومستقبلك انا عارف بكل شيء عشتيه ومع ذلك ابيك وشاريك وش قلتي ؟
نزلت راسها ووجهها محمر وهزت راسها بصمت باس جبينها وبعد وهو يتنهد : قربت منك وانتي باقي ما صرتي حليلتي بعاقبك على اللي تسوينه فيني
ضحكت بهدوء وبعدت عنه : خلاص ؟
غازي : لا
ريم : خلااااص
غازي : باقي شيء .. اللي ابيه الخصوصية ما احب احد يتدخل بحياتنا او يدري عن الامور اللي تدور داخل الجناح وبين جدرانه
ريم : طيب طالما خايف من هالشيء ليه تتزوجني
غازي بقهر: رييييم
ريم : ههههه تمام اسفه خلاص طيب مو بزر علشان تنبهني على شيء مثل هذا
غازي : روحي يلا
ريم صدت ومشت بكل هدوء
وانظاره عليها وهي تمشي طالعة من المجلس
_____________
ومع مرور الايام رجعوا من الطائف حددوا وقت الملكة اللي كان بعد اسبوع من رجعتهم الكل كان في حالة فوضى وكركبه واما ريم اللي موترها فقط ارتباطها فيه اما الباقي فهي باااردة لانه مو هامها كثير كثر ما هو يهمها حياتها معه وكيف بتكون مع الدراسة ومسؤولية الزواج بشكل عام
سارة هدت حيلها وهي كل يوم ساحبتها للسوق ويوم ورا يوم وما بقى على الملكة الا ايام قليلة
بدت بمشوار الصالونات والعناية اللي بدا مشوارها من الملكة وينتهي الى يوم العرس
.........____........
يوم الجمعة اليوم الموعود ..~ ملكة غازي وريم ~..
—-
بغرفة ريم ..
منسدحة عالسرير ومتغطيه بكل جسمها وصايره كلها داخل اللحاف مو باين منها شيء وابوها جنبها وبالجهة الثانية سارة ومتكتفة وكاتمة ضحكتها على تصرفات ريم
وابوها انجن وهو يحاول يقنع فيها تقوم وتتعدل
وقف بعد ما تنهد وغاب لثواني تنفست فيها ريم الصعداء فجأة شهقت يوم انشال اللحاف عنها وبغى يوقف قلبها من البرودة اللي سرت بعظامها وانسكبت عليها وهذا ما كان الا ابوها اللي راح وجاب كاس مليان ثلج وموية وصبها عليها بعد ما سحب اللحاف عنها
ريم ببكى: طيب طيب بقوم اوووف ماابي اتزوج خلاص هونت ماابيه
ابو مشعل : هه هه هه ضحكتيني بعد ما اتفقنا مع الرجال وعزمنا خلق الله يلا قومي اشوف تروشي بسرعة وتجهزي علشان تضبطين
ريم بغصة: بروح معاه على طول
ابو مشعل تفاجئ: لا طبعاً باقي الزواج وهذا يبغى له فترة حتى لو كانت بسيطة بس علشان تقدرين تجهزين
سارة : خبله انتي احلى شيء ايام التجهيز وكيذا يمديك تتدلعين ويمديك تتعرفين عليه وهو يتعرف عليك
كيذا الحياة حلوة
ابو مشعل قرب منها وهمس: طيب على الاقل وقعي وبعدها خذي راحتك لين تجهزين وتروقين
ريم : طيب
ابو مشعل: هذا مشعل كلمني بيجيبه لك هنا علشان توقعين
دقايق حتى يفتح مشعل الباب ويدخل وهو كاشخ بثوب وشماغ وبكل هيبه قرب منها وحط الكتاب على السرير
مشعل: ريم يلا
شالت عنها اللحاف وكشتها قايمة
سارة وبشكل تلقائي : هههههههه والله لو يشوفك غازي ان يهج وما نشوف الا غباره
ريم : انطمي انتي
ابو مشعل: هشششششش شعندك على هالالفاظ هذا وانتي عروسة
ريم برجفة وبطنها يمغصها: وين اوقع ؟
مشعل: هنا
ريم مسكت القلم وعينها جات على توقيعه وطاح قلبها ببطنها
وقعت بايد ترتجف ومشاعرها غيييير تختلف جداً عن اول مرة .. برضاها .. قرارها هي تحس بدأت تعيش بدأت تحس انها عندها شخصية وان رايها مهم اهم من كل شيء قلبها زادت نبضاته بشكل رهيب حست بابوها يقبلها على جبينها وياخذها بحضنه شاد عليها بفرحة وصوت مشعل يبارك لها وبعدها راح يودي الدفتر وخلال ثواني انتقلت من حضن ابوها لحضن سارة والكل دخل لغرفتها ر صار يبارك لها ورعد يطقطق عليها عقد زواج ببيجامة نوم وكشة منفوشة
سارة وهي تضحك دفتهم وطلعتهم من الغرفة وبحنية : يلا يا حلوة ادخلي وتروشي وانا بضبطك علشان اروح اتعدل انا بعد
دخلت وتروشت ثم طلعت ابتدت بشعرها واشتغلت عليه بجهاز السيراميك ثم الفير اطراف شعرها فقط وقذلتها ثم انتقلت للميك اب لبست الفستان وسرحت لها شعرها وختمت كشختها برشة عطر ميس ديور طلعت من غرفتها وانصدمت وهي تشوف الدور اللي هي مليان ورد احمر وسكري من باب غرفتها مروراً بالدرج الى ان تنزل تحت للصالة ناظرت سارة اللي سلمتها بيدها لنور اللي كانت جاهزة ومضبطة وضعها وراحت سارة تجهز بشكل سريع
وانزفت ريم على الحان زفة راقية وهادية تناسب حضورها وهيبة طلتها كانت مع كل خطوة تحس بقلبها طبوووول
وداخلها يرتجف بقوة ونزلت لتحت لتنصدم بالاجواء والحضور اللي موجودين
همست لنور: متى سويتوا كل هذا ؟
غمزت نور بنعومة: مفاجأة
خطت اخر خطوة حتى تساعدها نور وتجلس عالكرسي المخصص لها
_______________
بعد فترةقربت منها زوجة عمها ام غازي وهمست باذنها: ريم يلا حبيبتي قومي غازي يبي يشوفك
ريم رجف جسمها بتوتر: يصلح ما ادخل
ابتسمت بحنية : لا ما يصلح لازم تدخلين
ريم وقفت ومشت حتى وصلت عند درجتين ماحست بنفسها الا وهي طايحة عالارض وألمم شديد برجلها وووو
...
.
،
.
،
،
انتهى البارت
تفاااعل بلييز وعذراً على التأخير ..❤️✌🏻
_______