ماجد: ممكن فيه اشياء عاشتها وهي عند اهلها خلتها تعاني من هذه الامور عالعموم ما تشوف شر نلتقي ان شاء الله بكرة الساعه ٩ ص
ريم بملل: ما راح اجي بكره خير دوام هو ؟
سيف بحده : ريم لا تقللين من احترامك واحترمي نفسك
ريم بعصبيه : ما ابي اجي هنا بكره مو معقوله بقعد رايحه جايه
تكلم د.ماجد ومن بعدها انهى النقاش :
عندك خيارين .، يا تجين عندي كل يوم وبدون تأخير وبرغبة منك .. أو يتم نقلك لمركز نفسي تبقين فيه لين تتعالجين
ريم بصدمة خنقتها العبره وقالت مجبورة: طيب بجي كل يوم
د.ماجد : حلو .. استاذ سيف حاب اتكلم معك قبل لا تروح على انفراد
هز راسه سيف ولف لها : اطلعي واجلسي في صالة الانتظار شوي وجاي
ريم همست : ايييه واضح
سيف برفعة حاجب : شقلتي ؟
ريم بخوف وبشكل سريع : ولا شيء
_____
د.ماجد : اعذرني استاذ سيف بس حاب اعرف كيف كانت حياة ريم يعني اذا كنت تعرف شيء كيف كان اهلها يعاملونها او شكت لك مره؟
سيف : كانت تتعرض للضرب اللي اعرفه انها مو بنتهم الحقيقية وكان ابوها وخواتها قاسيين عليها واعرف بس ان ابوها حرمها من دراستها بسبب بخله هذا حد معرفتي
د. ماجد : قلت لي انه مو ابوها الحقيقي !
سيف : ايه نعم
د. ماجد : اهااا وبخيل ؟
سيف : ايه
د.ماجد : طيب كيف عطاك ريم ؟ يعني لو تفكر شوي مو هو راح يعطيك واحده من بناته ليش عطاك ريم ماعطاك واحده من خوات ريم علشان يستفيد منك
سيف : انا اللي طلبت منه ريم
د.ماجد : كنت تعرفها من قبل ؟
سيف : ايه تعمدت اخطب منه ريم بالذات علشانها تصير ءءءءء
هز راسه د. ماجد بتفهم و
د. ماجد بتفهم : الله يعين وبعد مااخذتها كيف كانت تصرفاتها
سيف : ماادري تركتها فتره تعتني فيها الخادمة وتهتم باكلها وشربها لكنها بدت تفقد الوعي وتصحى بسبب الكوابيس من لما سمعت بخبر موت ابوها ولما وصلت لحالة النحافه الشديده هذه واهتمامها بفقدان الوزن وعدم اكلها جبتها هنا
د.ماجد : واضح اللي تعيشه صدمه بدا معها الهوس بفقدان الوزن متى ؟
عقد حواجبه سيف يحاول يتذكر وش صار ولما تذكر غمض عيونه بندم
ورجع بذاكرته لقبل شهر :
..~~..
انتهى من شغله بوقت متأخر من الليل
قفل اللاب توب ووقف وطلع من المكتب مر على غرفة ريم ودخل تفاجئ بعدم وجودها في الغرفه
سأل عنها هيلدا رئيسة الخدم واخبرته انها في الحديقة خارج المنزل من وقت طويل وانها حاولت تخليها تدخل لكنها رافضه والدنيا برا باره حد التجمد
خرج للحديقه وشافها جالسه وبيدها ارنب من الارانب اللي موجوده في الحديقة
وتمسح عليه وسرحانه وقف من وراها وتكلم بصوت حاد : وش مجلسك هنا ؟ قلّت الاماكن عليك؟
التفتت بخوف لانها كانت سرحانه وغرقانه بتفكيرها
: ايش؟
سيف : سمعتي كلامي عدل وش مجلسك هنا؟؟
ريم بارتباك : طـ طفشت لحالي ! بس
سيف بسخرية : بالله طفشتي بسم الله عليك يا ماما
( وبعصبيه ) والله انا اللي طفشت من وجودك هنا
ريم عصبت وبقهر: والله ما احد ضربك على ايدك وقال لك تتزوجني
سيف مسكها من ذراعها وبعصبيه: رييم خافي على نفسك مني فااهمة ؟ وبعد اي زواج تتكلمين عنه وانتي عايشه حياة احسن من حياتك ببيت الفقر اللي كنتي فيه
ريم بغصه: ماني مجبورة ابداً اسوي لك شيء ما تزوجتك برغبه مني انما باجبار من ابوي
سيف بعصبيه مسكها من شعرها وقربها منه وتكلم وهو راص على اسنانه وشاد شعرها بقوة ومقرب وجهه من وجهها : كونك زوجتي سواء بطيب منك او باجبار فغصب عنك تقومين بواجباتك والا راح يصير شيء مو طيب ابد ولا ترضينه ( وابتسم بسخريه وحطمها) لا يكون اشتقتي لحبيب القلب ولد جيرانكم تراه تزوج من اسبوعين وسافر مع زوجته ومبسوط ولا هو داري عن هوى دارك
انصدمت وألمها قلبها شهقت بوجع وبكت
عقد حواجبه وشعور غريب بداخله بدى يكثر تكلم بقهر بعد ما مسك فكها وشد عليه بقسوه : هششششش ولا اشوف منك ولا دمعه ولا اسمع لك صوت ( وباحتقار ) قبيحه مادري شلون تحملتك الى هالفتره
من خوفها منه كتمت صوت شهقاتها وبكاها ومن كتمانها بدات عيونها تصير لها غشاوه ومن بعدها ما حست بولا شي
_____________
فتحت عيونها وشافت نفسها مسدوحه عالسرير وبيدها مغذي التفتت وشافته جالس وحاط رجل على رجل وبيده الايباد وكوب قهوه يشرب منه رفعت نفسها وعدلت حلستها وبهمس تعبان : ايش صار؟
رفع راسه لها وبيرود : انهيار عصبي ( بسخريه رفع حاجب ) ما كنت ادري انه حتى طاريه يخليك تنهارين وتفقدين الوعي
ريم بغصه : خـ خـ خلاص اسسكت
كشر بوجهها وصد عنها وتكلم بحده وهو عند الباب بيطلع: لا اشوفك برا مره ثانيه
وطلع وسكر الباب وراه وقف خلف الباب وهو يسمع صوت كسر زجاج المرايه تنهد ومشى طالع من القصر
..~..
نرجع للزمن الحالي غرفة الدكتور ماجد
ماجد& سيف
رفع حاجبه ماجد : وجايبها هنا مستغرب حالها ؟
اعتقد انك وبالرغم من كل شيء سويته فيها تتوقع انها بتكون سليمه وخاليه من كل خلل او عقدة !
وهذا تفسير يبرر انك جبتها لي علشان اشوفها
عالعموم .. تعامل معها بحذر ولطف اكثر اي عصبية اي كلام جارح ممكن يسبب زيادة الاضطراب اللي معها نلتقي بكره باذن الله
////
وبعد مرور شهر
استمرت جلسات ريم النفسيه ومع كل جلسه ترجع منهاره ومنقرفه من نفسها بكل مره تطلع من البيت واعده نفسها ما تتكلم ولا تتذكر اشياء مؤلمه قررت تدفنها رجع هو وبشطاره منه وذكاء يقدر يخليها تتكلم وتنطلق بالكلام وهي تتكلم كانت تلاحظ صدمته واستغرابه واحياناً شفقته كرهت شعور الشفقه اللي شافتها فيه اما سيف يعاملها بكل رسميه ومشغول عنها اغلب الاوقات اوقات ينشغل وما يقدر يروح معها فتضطر هيلدا تروح معها اكثر الجلسات مريحه بالنسبه لها هي اللي تكون بدونه ومع هيلدا تقدر تتكلم براحتها وسرها يندفن مع الشخص اللي قدامها وصف لها ادويه تاخذها باوقات محدده
وبأحد الايام .....
واقفه قدام الجدار معلق عليه ورقه فيها جدول وبيدها قلم حطت علامة صح امام الانجاز اللي سوته انهت كتاب في يومين بعد ما دونته في الجدول تنهدت بحماس ونزلت لابسه لبس رياضي تبدأ ممارسة رياضتها اللي تعودتها من لما اقترح عليها الطبيب هالاسلوب
تفاجئت فيه جالس وبجنبه شنطه سوداء كبيره وهو لابس بدله سوداء وقميص ابيض ساده عادي وجكيت رسمي اسود لابس ساعته وشوزه ومرتب شكله وبيده جواز السفر ومشغول بمكالمة على جواله وقفت مصدومه ومتجمده اول ما شافته انهى مكالمته سألت بخفوت: وين ؟؟ تروح؟؟؟
تنهد وعوج فمه بملل : بسافر عندي شغل
ريم بزعل: خذني معاك
سيف ببرود وهو يحط بفمه سيجارة ويولعها : ليه بزر؟؟ اقول انثبري مكانك واستمري بمواعيدك لا اعرف انك مهملتهم بسأل هيلدا
ريم باشمئزاز : ما شاء الله عليك مهتم
سيف ابتسم على جنب وما رد عليها
وبعد ساعه تقريباً وقف ورتب ملابسه مسك شنطته ومشى للباب لف عليها وناظرها لمده وكأنه يحفظ ملامحها
وصد عنها وطلع من الباب وقفله وراه وركب السياره وتوجه للمطار
.
.
.
يتبع ..❤️🌸
رايكم بالرواية ؟
أكمل ؟؟
