البارت ٤٦

4K 88 10
                                    

٤٦/
وتمر الايام ويرجع كل شيء لحاله ريم ترفض مقابلة غازي ، تقبلت وضعها وتعودت عليه الا ان ضغطها مرتفع من العاملة الفلبينية اللي جابها لها ابوها حريصة بشكل مرعب
سمعت طرق الباب على بابها : نعم ؟
سمعت الباب ينفتح ثم بعد كيذا يتسكر وخطوات تقرب منها
بخفوت: مين؟
: انا
ريم : رغد
رغد باحتقار: اييه رغد اجل مين الحمد لله والشكر
ابتلينا بالعميان
ريم سكتت ولا عطتها وجه
رغد كشرت : تدرين ابوي مبتلش فيك ومتوهق زادت عليه المصاريف علاجك والعاملة اللي تشتغل عندك وبتزيد مع مصاريف عمليتك اووووه حالياً قاعد يحاول يعجل بعمليتك خايف لا يكون عمى دائم ويهون غازي عن الزواج ويبتلش فيك وتقعدين على قلبه اكثر
ريم بهمس: رغد اسكتي
رغد بسخرية: اوووه تعرفين تردين
ريم وقفت بقهر وصارت تدفها وتصرخ عليها: قلت لك اسكتي اسكتي مرييضة انتي روحي تعالجي بمستشفى المجانين احسن لك يا المجنونة
معتووهة انتي شهالاخلاق والحقد اللي بقلبك روحي شوفي لك حل بعيد عني
رغد وبعصبية منها وبكل قهر العالم دفتها بقوة لدرجة اختل توازن ريم حتى تطيح ويصدم راسها بحافة السرير وثواني هي حتى تحس الدنيا كلها ظلااام وغاب الوعي في هذه اللحظة
بصرخة : رغغغد ووجع
التفتت برجفه ومع التفاتتها لف وجهها كف منه
رغد : ءءء انا ( وبرجى): رعد تكفى لا تقول لأبوي
رعد : اهااا مسكها من شعرها وسحبها وهو يمشي وصل للصالة مكان اللي جالسين فيه كلهم
رعد : مشعل اركض لريم طايحة وصدمت بحافة السرير
ركض مشعل وعبدالعزيز اما ابوهم جلس يبي يعرف سبب مسكة رعد لرغد من شعرها
رعد دفها على ابوه : بنتك يبه هي دفت ريم وطيحتها على الارض
ارتفع الضغط عنده وقف مجرد ما وقف الا رفع راسه لمشعل اللي شايل ريم وقدامه عبدالعزيز معه علشان يلحق ويشغل السيارة علشان يحركون بسرعه مشى لهم : وش صاير؟
مشعل: راسها ينزف يبه وفاقدة الوعي
_________________
بيت ابو حاتم ..~..

جالسة بصدمة وتسمع لكلام امها : انا ؟
امها بحنية : ايه يا بنتي كلمتني امه اليوم وبلغتني انها تبيك لولدها فراس
لين بنعومة وحيا : طيب يا ماما هو وش يشتغل ؟ انا مااعرف عنه شيء علشان افكر صح؟
ام حاتم ابتسمت : متوظف في شركة من شهرين وضبط اوضاعه ويبي يستقر ويكون اسره محافظ على صلاته ما يفوت فرض ملتزم بحضور الحلق اللي بالمسجد كل هذا ما يكفي يا لين
لين ابتسمت وبدلع: خلاص بفكر وباستخير عطيني فرصة
ام حاتم حضنتها وقبلتها على جبينها : يلا يا بنتي فكري زين
طلعت من عندها امها مو منتبهة لحركة لين يوم عضت على شفايفها بورطة انسدحت على ظهرها وغمضت عيونها ومر ببالها اللي صار لها يوم راحت زيارة لبيت ابو غازي
___.~...._______
نرجع مع بعض لورى ..~..

،،،
غرفة نجود..~.. وبعد ما راحوا اهل لين تاركينها مع نجود
جالسين على الكنبة المقابله للتلفزيون وقدامهم طاولة قهوة وشاي ومكسرات وانواع شيبسات وشوكولاتة مشروبات غازية وكل هذا كثثييييير على واحدة بس نجود تحب تبالغ >_<
....
لين : نجود فيه احد من اخوانك موجودين بروح المطبخ اجيب موية خلصت من هنا
نجود : لا مافيه احد روحي بسرعه وتعالي
لين: طيب
....
دخلت للمطبخ واخذت الجيك وصارت تعبيه بعد ما ملته ثلج انتهت ولفت وشهقت بخوف من شافت ظل طويل واقف
تنهدت على الاقل مو جني وهذا اللي جاء ببالها
لين بارتباك : غض بصرك لو سمحت
فراس استوعب ونزل عيونه : ءءءء اسف اسف بس تفاجئت وما كنت عارف انك موجودة المعذرة اسمحي لي
لين مشت بتطلع من المطبخ سمعته يسألها: انتِ لين بنت عمي عبدالله ؟
هزت راسها بايه وطلعت بسرعة تركض صاعدة فوق لغرفة نجود ما تحملت تجلس كثيير ساعة فقط وبعدها اتصلت على سواقهم ياخذها
...~..
تنهدت وقامت دخلت دورة المياة تتوضى علشان بتصلي استخارة
________________.
ريم..~..

فتحت عيونها واستعادت وعيها واخيراً احتاج الجرح خياطة باربع غرز نشف دم ابو مشعل الى ان طلع الدكتور وطمنه بهذه المعلومات البسيطة
شربها موية وبعد ما بللت ريقها
تكلمت بصوت مبحوح: وين انا؟
ابو مشعل: بالمستشفى ، صايرة تداومين رسمي
فيها سلامات؟
ريم التفتت وميلت فمها : من بنتك الحقودة !
بالرغم اني ما سويت لها شيء بس مدري ليه حاقدة علي
ابو مشعل: وش صار بالضبط ؟
بهاللحظة فتح مشعل الباب ودخل وسكره وراه
التفتت وبهدوء : مشعل ءء شسمه ذا راسـ
( فتحت عيونها بصدمة وشهقت ) ءءء ء أ أنا أشوووووفك
مشعل بفهاوة: ايش؟
وقف ابو مشعل ومسك وجهها وواشر لها بايده : هذا كم ؟
ريم بضحكة: ٤
ابو مشعل: حيّهم يا بعد راسي
سحبها لحضنه وهو يضحك وهي بعد وعيونها تذرف دموع مو قادرة توقفها
مشعل : بروح انادي الدكتور يفحصك
ابو مشعل: وش صار بينكم ؟
ريم تنهدت : رغد وغيرتها جايتني تتشمت علي وان انا متعبتك بالمصاريف علشان كيذا تبيني ارجع اشوف علشان تزوجني وتفتك مني
ابو مشعل : اوووووف لا حول ولا قوة الا بالله وصدقتيها؟
ريم : لا طبعاً من كلامها واضح انها مقهورة مني
غمضت عيونها : راسي يعورني وابي موويه
اوووف
ابو مشعل : ارتاحي الان يجي الدكتور
——-
فترة قصيرة وجاء الدكتور وفحصها وبعد الفحص تحمد لها بالسلامة وبلغهم سبب رجوع البصر بسبب الضربه اللي جاتها وهذا شيء وارد
ويصير اغلب الاوقات طمنهم ساعة بالكثير ينتهي المغذي وبعدها يقدرون يكتبون لريم خروج الى بيتها
.......
وتمر الأيام اوضاع ريم جداً مستقرة زارها غازي واعتذر منها وباس راسها رضاوة قدام ابوها واخوانها
يبي يبين لها انه ندمان من خلاص اعتذار وهالاعتذارت ما كان يسويه الا لها هي
بدت من فترة تروح السوق هي وسارة ونور وبنات اعمامها احياناً يجهزون للزواج وما بقى الا فترة بسيطة على زواج ريم وغازي اللي ما كانت الا فقط ثلاث ايام ومع مل يوم يمر تحس قلبها يطيح ببطنها وبطنها يمغصها يبين فيها قد ايش هي متوترة ومرتبكة
_____
وبعد ثلاث ايام جاء اليوم المنتظر وهذا ريم جالسه وخلفها مصففة الشعر تسرح شعرها وتضبطه وتسمع ازعاج خالاتها واخوانها وخواتها وريحة البخور والعطورات مالية المكان
دخلت عليها سارة وبيدها صحن فيه اكل : اوووووه عروستنا شخبارها يومه يومه قلبي تجننين حتى بدون مكياج خخخخخ
ريم ابتسمت : اسكتي احس بموت من الخوف
اول مرة امر بكيذا شعوري غريب
سارة : ما سألتك عن شعورك سألتك عن اخبارك ! ها ها ها امزح طبيعي حبيبتي هذا الشعور عقبالي احس فيه
ريم : سامجة ، اييه امييين مع حبيب القلب
سارة جمدت : اي حبيب
ريم : هههههههه أي شوي شوي ( كملت ) اللي بيتزوجك غبية
سارة : هههه حمارة خفت
ريم : من ايش ؟
سارة: ولاشيء
حطت بايدها الصحن : خذي كلي علشان ما ينخفض الضغط عندك علشان تاكلين حبوبك
_______________
( تسريع احداث)
انتهت ريم من مكياجها ولبس فستانها
والجميع وقتها كان جاهز جزء منهم راحوا وما بقى مع ريم الا سارة وامها اللي كانوا بغرفة العروس ينتظرون وقت الزفة
رفعت راسها على صوت فتح الباب واستحت وهي تشوف ابوها واخوانها جايين لعندها يسلمون عليها
وووووو

اسفة عالتأخييير وهذا اللي قدرت اكتبه صراحة سوووري ..😑😑😑😑

ما أنت في دنياي إلا قصة تنساب في صمت إلى النسيان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن