قصر سيف:
....
: أرى ذلك ولكن لماذا ؟؟
: اريد انقاص بعض الوزن الى ان اصل الى الوزن المثالي
برجاء : ارجوك توقفي انت لست بحاجة لانقاص الوزن ان جسدك جميل ووزنك مثالي توقفي عن ذلك رجاءاً
وقفت اعلى الدرج وصدرها يعلى وينزل ونفسها مقطوع : لا انت تكذبين الا ترين بأني سمينة
بهذه اللحظه سمعت صوت الباب ينفتح تكلمت بشكل مستعجل موجهه كلامها للخادمة: لا تخبري السيد بأي شيء لا اريده ان يعلم افهمتي ؟؟؟
: هزت راسها بشكل سريع : نعم
صعدت غرفتها تركض وقفل الباب ودخلت دورة المياة تتروش لانها عرقت كثير وما تبيه يلاحظ
________
قبل لا يرجع سيف بيته
راح لغرفته اللي في بيت امه
وجلس فيها بعد ما تفاهم مع امه وتكلم لها عن ريم
ووعدها بأنه يجيبها لها علشان تشوفها وتسلم عليها ... ظل فتره يفكر فيها وبحالها وبعد تفكير عميق اتخذ قرار لكن اول لازم يشوفها قبل لا يتكلم
وينفذ قراره تعشا مع امه وخواته الثنتين وسلم عليهم وطلع راجع لبيته
___________
جلس عالكنبه اللي في بيته بارهاق وغمض عيونه
..
...
...
....
بعد مرور عشر دقايق فتح عيونه على صوت الخادمه تناديه شافها واقفه قدامه وبيدها كوب قهوته اخذه منها وحطه عالطاوله اللي قدامة سند ظهره عالكنب وتكلم: هل من جديد؟
: بخصوص ماذا ؟؟
: الفتاة الصغيرة ؟
بخجل اشرت له تستأذن منه تجلس : هل تسمح لي دقيقة من فضلك اريد ان احدثك بالذي يجري مع السيدة
سيف هز راسه : تفضلي
بدت تكلمه عن اللي يصير معها من التمارين اللي تسويها من اغماءاتها وكثرتها قلة اكلها وكثرة شربها للقهوة والموية وصعودها ونزولها من الدرج استفراغها اخر الليل واقتناعها التام انها سمينه ومو نحيفة وعصبيتها على اي شخص يقول عنها انها نحيفه ومو متينه وان وزنها مثالي
عض شفته بقهر وغمض عيونه بصبر: اذهبي وقولي لها أن تأتي الى مكتبي حالاً
////
بعصبية: اعطيني سبب واحد لتصرفاتك اللي صارت بغيابي
بخوف ورجفة : ماسويت شي
رص على اسنانه بغضب: لا تستهبلين تخلفك عن الوجبات اللي تجيبها لك هيلدا
ريم بغباء : مين هيلدا
سيف بعصبية: رئيسة الخدم هنا .. جاوبيني ولا تلفين وتدورين ؟
ريم انقلب وجهها وتغيرت ملامحها : ما اشتهي اكل والله
سيف تنهد : بكره جهزي نفسك او ل موعد لك في المستشفى ،،
ريم برفض: لاااااا الله يخليك
سيف ناظرة بنظرة ارعبتها: لو انك ملتزمه بالكلام اللي قلته لك كان ما وديتك بس الحين غصب عنك تروحين معي المستشفى نشوف حل لنحافتك وفقدان شهيتك هذا
صرخت بقهر وضربت برجلها الارض باعتراض : اذا انا ما ابي ما تقدر توديني
سيف بجمود : رضيتي ولا انرضيتي بتروحين يعني بتروحين
ريم : اوووووه وطلعت من الغرفه معصبه وسكرت الباب بقوة
سيف عض شفايفه بغضب: وجع
عقد حواجبه وتنهد بضيق ما توقع بتاتاً انه بينشغل فيها توقع اقصى شيء انه وجودها معه وزواجه منها مجرد حياة طبيعيه خاليه من المسؤوليات اللي مثل كيذا فهو كان ناوي يرمي كل شيء على هيلدا اكلها صحتها ونومها وكل شيء يخصها اما انه هو ينشغل معها بالمستشفيات وانه يسهر بسبب خوفها وكوابيسها اخر الليل ما توقعه واحد بالميه لانه شغله هو لحاله يكفيه وزاد احساسه بالمسؤوليه ومع كثرة تفكيره بالموضوع رجع بذاكرته لمواصفات الزوجة اللي كان يتمناها عاقله وهادية سنعه وقايمة بنفسها وببيت زوجها يدخل البيت يلقاها تستقبله احسن استقبال وكان كل هذه الامور فقط امنيات شاء الله واراد خلاف احلامه وامنياته حس بشيء من الغضب والسخط مافيه ولا شيء بريم من الاشياء اللي هو يبيها دلوعة خوافه وتكرهه والأدهى والأمر من هذا كله شاك بوجود اضطراب عقلي عندها
///
