البداية.

603 52 61
                                    

و كأن القدر يحظر الحظ من الوقوع لي؛ فَأصبحتُ لِلنحس أسير.

كُلما هممتُ لِتضميد جروحي يأتي الموس مجددًا لِيُعيد إحياء جروح بِشكل أعمق.

و ليست أيتها جروح!
بل جروح القلب الذي إن إنفطر مات.

يا تُرى هل مِن مجال؟
هل من مجال لي و لِقلبي؟
أم أني سَأكون تعيس الحظ و تعيس القلب!

أوليس كسر قلب عاشِقٍ حرام؟
أم أنه طالما كان قلبي فَأصبح حلال؟

و ما أنا من الأساس؟
فَأنا لستُ سوى عاشِقٌ ولهان.


*************

مرحبًا عزيزي القارئ في لقاء آخر!

أرجو أن تستمتع بِرواية جديدة كتبتها بِكل جوارحي.

كل الحب، حنين.

وَ لَكِنني أحببتُكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن