بعدما أعترفتُ لك عزيزي آركيد إنزاح عبء كبتي لِمشاعري عن قلبي و لكن في الوقت ذاته أمتليء قلبي بِالكثير و الكثير من المشاعر السلبية.
الخوف، التوتر، الحب، الحزن و أخيرًا و ليس آخرًا العجز.
لَطالما كُنتُ عاجزًا عندما يكون الأمر يتعلق بِكَ و سَأظل عاجزًا طالما غدوتُ أسيرًا لك.
ظننتُ أنني سَأتعايش مع حالنا و لكني كل مدى أسقط أكثر و أتهاوى في القاع.
لستُ أعلم هل هو سبب حبي أم أنه سبب السلب بِداخلي؟
الأمور تنخلط علىَّ كثيرًا آركيد كثيرًا جدًا و كل ما أُريده منك الآن هو القليل من الأهتمام.
أفعالك تُثير جنوني و لكن ليس بيدي شيء لِفعله!
و لكن اليوم..
اليوم ليس الأمر يخصك أنت فقط
بل يخصني أنا أيضًا
يخص روحي المتهالكة
و قلبي الواهن.ليس بِسببك أنت آركيد!
على الأقل أنت لن تتحمل كل اللوم!الحزن يُسيطر علىَّ و الألم ينهش جسدي.
أنفاسي كلما أصبحتُ وحدي تتلاشى و كأنها تعلم أن لا يوجد بجانبي أحد لِيُساعدني.ليس و كأنني لا أُريد الموت و لكني لا أُريد فُراقك أيضًا.
فَأنت لي كل شيء و لستُ مستعد لِخسارة كل شيء ليس الآن على الأقل.
الماضي يُطاردني و الحاضر يقتُلني و المستقبل؟ لا أنكف عن التفكير به.
رغم عدم حدوث الكثير في الماضي و لكنه مازال يطاردني غير عالم بِالأسباب.
أظن أنه فقط اليأس؟
اليأس مع القليل من فقدان الأمل؟
مشاعر مثالية لِتجعلني هالك.فما هو الإنسان دون أمل؟
وددتُ حقًا لو أنك الذي يُخلصني من ظلامي آركيد و لكن أتضح أنك هو سبب ظلامي.
لم أُرِد يومًا أن ألجئ إلى أذية نفسي.
و لكن ها نحن ذا الموس بيدي و لكنني متردد من فعلها.أنا قوي صحيح؟
لا ينبغي أن أضعف الآن ليس بعدما مررتُ بِالكثير!و لكن لا أنا لستُ قوي أنا ضعيف
و الموس سَيُساعِد على تخلصي من ضعفي بِكل تأكيد!لا يبدو لي صحيحًا فَكل ما سَأجنيه هو الألم فوق ألمي!
لازلتُ أُفكِر لم أتخذ قراري بعد.
إما أجرح نفسي مُسببًا الجروح لِنفسي لِأتخلص من شعوري و بعدها بِلحظات يتضاعف الألم.إما أن أترُك الموس و أُفكِر في حلول أخرى.
و لكن ليس مكتوب لي التفكير فَها أنت تأتي ساحبًا الموس من يداي.
" هل جُننتَ كيوبيد؟
مُجددًا! لماذا عزيزي أخبرني؟"لما تأتي في الأوقات الخاطئة آركيد أخبرني!!!
عند الجسر مرة و أقسم لك بِحبي أني لم أنوي القفز و الآن و أنا حتى لم أقرر ما أفعل!" أنت لا شأن لك آركيد"
" بٍالطبع لي شأن فَأنت..."
" أنا ماذا؟
أجل آركيد أجل أنا دُميتك التي تُفرِغ بها شهواتك صحيح؟
و تُريد جسدي سليم حتى لا تتقزز مني"لما أنت متفاجيء؟
ليس و كأني فاجئتك بِكلامي الحقيقي مثلًا؟" بِالطبع لا كيوبيد!
أنا أهتم لك أنت تؤذي نفسك هكذا "" مُنذُ متى و أنت تهتم؟ "
الصمت أجل الصمت فَما المتوقع؟
" هل تُريد معرفة دوام عملي؟ "
قُلتَ لي.. عشوائي جدًا و لكني أومئتُ لك على أي حال.
" حسنًا أنا أعمل طوال الأسبوع عدى يوم الجمعة فَهو إجازة.
أكون متواجد بِالعمل الساعة الثامنة صباحًا و أنتهي منه في الرابعة"" ألهذا تأتي يوم الجمعة باكِرًا؟ "
" أوه لقد لاحظتَ مواعيد قدومي!
أجل فترة الغداء تكون خمسة و أربعون دقيقة نصف ساعة أقضيها بِالمقهى عندك و ربع ساعة أقضيها في الذهاب و الإياب"أنتهيتَ أنتَ من حديثك لِأُكمِل قائلًا..
" و الجمعة إجازتك لِذا تأتي باكِرًا و تقضي ما تريده من وقت عكس باقي أيام الأسبوع"
" نعم بِالظبط.
أرى أنه من اللطيف أنك حفظتَ مواعيد قدومي. "فقط نظرتُ داخل عيناك و لم و لن أتفوه بِحرف.
و لكني أقتربتُ مُقبِلًا إياك قُبلة عالجت جروح قلبي مع علمي أن بِغضون ثواني سَتفتح جروح جديدة.
فصلتُ القُبلة لِتقول..
" عزيزي كيوبيد.. أنت لا تستحق الحزن و لا الألم.
سَأكون حريص على تضميد جروحك و تخليص ألامك سَأجعلك سعيد كيوبيد أعدك."***********
مرحبًا عزيزي القارئ!أتمنى أن تكون لاحظت أن كيوبيد بالفعل يمر بفترة جديدة في حياته.
قرائة ممتعة.
كل الحب، حنين.
أنت تقرأ
وَ لَكِنني أحببتُكَ
Romance" أُفضِل أن تُناديني كيوبيد و أنت سَتكون أركاديوس.. آركيد بِمعنى أصح" بدأت : 15/7/2021. أنتهت : 11 /9 /2021. بدأ النشر :12 /9 /2021. أنتهى النشر : 4/11/2021. ممنوع منعًا باتًا الأقتباس من الرواية سواء بِإذن أو بِدونه.