دعنا نذهب لِدار العبادة آركيد لعلنا نستطيع تكفير أخطائنا و آثامنا.
دعنا نذهب لِدور العبادة أجمع فَنُطهر أجسادنا المُدنسة بِالخطايا و المُنكرات.فَلنبدأ من جديد آركيد دون خطايا و دون آثام.
رُغم علمي بِأن من وقع لك فَسيقع لِلإثم أيضًا.
من وقع لك سَيتمرد عن نهج الحياة المطلوب و سَيعود لِلرب في النهاية طالبًا السماح.ماذا فعلتَ بي آركيد؟
جعلتني أرتكب الأغلاط و أعصي من خلقني فقط لِأجلك؟
و لكني لا أتذمر.. فقط أتعجب.مُنذُ غرقي بِماضيكَ و أنت تسحبني إليك أكثر
تضمني نحوك و تحرص علىَّ.لم أسألك عن تفاصيل أكثر فقط ألتزمتُ الصمت و أحتضنتك.
ظننتُ أنك من الممكن أن تتغير و لكنك لم تفعل.
خيبتَ ظني آركيد حقًا فعلتَ!
و لكني لا أتذمر.. فقط أتعجب.و بالنسبة لي؟
فَأنا لازلتُ حزين
لازلتُ مُتألِم.أحضانك تُداويني و لكن قُبلاتك تُؤذيني.
ظننتُ أن الحب كافي و لكن الحب لم يكن يومًا كافي.في بعض الأحيان أشعُر أنك تُكذِب حبي كما أنا أُكذِب وعودك لي.
و لكن حقًا؟
هل لا تستطيع التمييز بين الحب و بين الشهوة؟
و إن كُنتُ أُحبك فقط لِجسدك فَهل كُنتُ سَأتعذب هكذا فقط سبيلًا لك؟و لكن بعد كل شيء فَإني أُحبك.
و لكن اليوم..
اليوم أنت لم تكُن كَكُل يوم.
كان هناك هالة من الغرابة تحوم حولك.
كان الحزن بِعيناك واضح و الألم بِتنفسك عظيم.عناقك كان خانق و قُبلاتك الرقيقة على عنقي كانت سامة.
أنت لست نفسك آركيد.
أم أن هذه هي نفسك الحقيقية و لكنك لا تُظهرها كثيرًا؟" أنا حزين كيوبيد"
"من ماذا عزيز قلبي؟"
"من كل شيء فقط حزين من كل شيء و أفتقد كل شيء حتى أنت"
كلامك عجيب بِحق.
لما تتفوه بِهذه الجُمل؟أقتربتُ منك آخذًا إياك بِعناق قائلًا...
" و لكني ها أنا ذا واقف أمامك"
"هذا ليس كافي كيوبيد ليس كافي أعطني المزيد من اللمسات أعطني حُبٌ كيوبيد أنا مُفتقِد له"
" سَتكون مرتي الرابعة لِأعترف بِحبي لك آركيد دون أي ردة فعل منك هذا سَيؤلمني جدًا عزيزي"
" إذًا قبلني؟
عانقني أعمق بِداخل قلبك؟
أغرقني بِلمساتك؟ "ماذا بِك عزيزي ماذا بِك؟
هل لِهذه الدرجة أنت حزين؟
تطلب مني الحب و تطلب مني اللمسات؟" خُذ كل ما تريده آركيد فَأنا مِلكٌ لك"
" أعطِني أنت كيوبيد"
سَأُلبي طلباتك آركيد سَأُلبي لا تخف.
و لكن ما المبتغى؟
ماذا بِك؟و لكني على كل حال قبلتك كثيرًا.
أحتضنتك لِساعات.
و لمستك لِثواني كانت أيام.و أنت فقط تُخبرني بِأنك تُريد المزيد من كل شيء حب و إهتمام قُبلات و أحضان حتى لمسات!
لا أستطيع وصف ما بِداخلي بِالسعادة لأني لستُ كذلك.
لستُ سعيد كلا أنا لا أعرف ما بي.
مُندهش؟
مصدوم؟
مشوش أجل مشوش.لماذا أصبحتَ ضعيف فجأة؟
لما أراك تتهاوى لِلقاع آركيد أخبرني لعلي أُساعدك؟أنت لازلتَ بِأحضاني و قد غفوتَ مُنذُ دقائق و لكنك الآن أنتفضتَ من بين ذراعاي و دفعتني بعيدًا مُخبرًا إياي..
" لا أحتاج شيء منك كيوبيد أبتعد عني فقط أبتعد!"
لم أستغرِب كثيرًا فَهذا هو آركيد المعروف و لكني لم أغضب منك كلا فَصوتك هذه المرة كان قلق فَأخبرتُك...
" مُنذُ قليل كُنتَ تترجاني لِتحصُل على المزيد ماذا حصل عزيزي؟"
" أنا لستُ عزيزك!
و لا شأن لك بي أخبرتُك. "" أنت مشوش آركيد أهدأ أرجوك"
قُلتُ بينما أحاول أن أحتضنك و لكنك دفعتني بِقسوة لم أعهدها و أخبرتني..
" من أنت لِتُحدد إن كُنتُ مشوش أم لا!
أنا لستُ كذلك "أنا أرى بِعيناك أنك تُريد أن تتفقدني و لكنك مُتردد ماذا بك؟
" لا تبحث عني كيوبيد إياك و أن تفعل سَأعود مجددًا عندما أُريد إنما الآن فَأنا لا أُريد رؤية طيفك"
قُلتَ ثم ذهبتَ بعيدًا... بعيدًا جدًا إلى مكان لا أعرفه.
مؤلم جدًا آركيد مؤلم جدًا.ظننتُ أن الأمور تحسنت و لكنها لم تفعل بل هي سائت.
ألهذه الدرجة تكرهني آركيد؟
***********مرحبًا عزيزي القارئ!
توقعنا تحسن تعامل آركيد مع كيوبيد و لكنه ساء فَهل من سبب؟
كل الحب، حنين.
أنت تقرأ
وَ لَكِنني أحببتُكَ
Romance" أُفضِل أن تُناديني كيوبيد و أنت سَتكون أركاديوس.. آركيد بِمعنى أصح" بدأت : 15/7/2021. أنتهت : 11 /9 /2021. بدأ النشر :12 /9 /2021. أنتهى النشر : 4/11/2021. ممنوع منعًا باتًا الأقتباس من الرواية سواء بِإذن أو بِدونه.