كَالعادة أراك كل يوم و كَالعادة أنت تتعامل بِبرود معي..
أنت حتى لم تبتسم لي!عندما رأيتك بِاليوم التالي بعد قُبلتنا نظَرتَ لي و كأنك لا تعلم من أنا!
لقد تجاهلتني كُليًا..
و لقد حطمتَ قلبي لِفُتات.و لكن ماذا كُنتُ أتوقع؟
أن تستقبلني بِالأحضان و القُبلات مثلًا؟إني أراك كل يوم و لكن مع ذلك فَقلبي فارِغ و مهجور.
وددتُ أن أتذوق شفتاك مرة أخرى و لكن القدر لا يسمح.
ها هو الأسبوع يمضي بدون محادثتك لي..
و مع ذلك فَأنت حريص على كوني نادلك الخاص!إنه يوم الجمعة.. اليوم السابع على قُبلتنا المضطربة.
لم تأتي في التاسعة صباحًا و لكني أنتظرتك طويلًا و لم تأتي..لعلك تأتي في الثانية و النصف ظهرًا مثل باقي أيام الأسبوع؟
و لكن لا أنت لم تفعل.لِينتهي دوام اليوم دون رؤيتي لك و ها أنا أُغلِق باب المقهى الخلفي و أتقدم لِلسير متوجهًا نحو منزلي..
أستشعر خطوات ورائي و لكني لم أكترث على أي حال.
تزداد سرعة الخطوات..
لِأُزيد أنا أيضًا من سرعتي..
أصبح و كأن هناك من يلاحقني و لكني لن ألتفت!
"أنتظر رجاءًا!"
صاح صوت صاحب الخطوات السريعة لِأتعرف عليه سريعًا!
يستحيل!
ألتفتُ لِتتأكد شكوكي و أراك!
إنه أنت واقف بِطولِك و عرضِك أمامي.
تقف بِشموخ و جلال.
هِندامك مُهندم!
ترتدي زي رسمي مُرجِعًا خُصلات شعرك لِلوراء لِيتبين جبينك الشائِب من الأخطاء!
" ماذا تُريد؟ أو.. ماذا تفعل؟"
سألتُ بِنبرة تملأها الشكوك فَوجودك هنا غامض بعض الشيء؟
"كما ترى فَأنا ألاحقك"
قُلتَ أنت بِقهقه و إبتسامة غريبة.. ما الذي يحدث هل أنت بِوعيك حتى؟
"و لما تُلاحقني؟"
"لأني لم أرك اليوم.."
أنت تقرأ
وَ لَكِنني أحببتُكَ
Romansa" أُفضِل أن تُناديني كيوبيد و أنت سَتكون أركاديوس.. آركيد بِمعنى أصح" بدأت : 15/7/2021. أنتهت : 11 /9 /2021. بدأ النشر :12 /9 /2021. أنتهى النشر : 4/11/2021. ممنوع منعًا باتًا الأقتباس من الرواية سواء بِإذن أو بِدونه.