وَ لَكِنني أحببتُكَ

وداعًا و لكنني أحببتك ؟

مرحبًا أعزائي و أحبائي.

أنتهت رواية و لكنني أحببتك بِأكثر النهايات ألمًا التي كتبتها حتى الآن.

و ها أنا ذا أوضح لكم بعض الثغرات التي من الممكن لم يتم أستوعابها بِشكل كلي.

في الفصل الخامس " آركيد و كيوبيد" أخبرتكم أن تصدقوا عندما ينفي آركيد بِحبه لِكيوبيد.

و إلى أن أنتهت الرواية كان آركيد ينفي بِحبه بِالفعل و لكن بِالنهاية قام بالتصريح عن حبه فَكيف؟

بِالفصل الخامس عشر "الماضي" أخبرتكم أن تفتحوا آفاق عقلكم لِلرواية لأن بداية منه تغير الكثير من الأشياء و لكن قبل ذلك!

كانت تصرفات آركيد مثيرة للشك تارة يهتم بكيوبيد و تارة لا يلقي له بال.. حتى أن كيوبيد كان يعاني بسبب ذلك الوضع.

ما لم يلحظه البعض و ما لم يلحظه كيوبيد أيضًا أن آركيد كان يهتم به عندما يُريد أن يُشبع شهواته و يُرضي غرائزه فقط!

بالفصل التاسع "قبلة حياة" البعض كان يشك بِأن آركيد بدأ أن يكن لِكيوبيد بعض المشاعر بسبب قلقه الملحوظ و لكنه تفاجئ فيما بعد.. أعزائي إنه تصرف طبيعي لِأي شخص يرى أن هناك من يعافر لِيلتقط أنفاسه و إن كان شخصًا آخر غير كيوبيد فَأعلم أن آركيد لم يكن لِيتردد و يقوم بِنفس فعلته فَكما هو الملحوظ من جميع تصرفاته أنه رجل نبيل بعد كل شيء... و بِالنسبة لِكلامه المعسول مثل "عزيزي، حبي، حبيبي" فَهي كلمات أعتاد أن يُلقيها على كيوبيد لا أكثر.

بِالفصل الرابع "ثَمِل" كيف لِآركيد أن يقول لِكيوبيد أنه يهتم له وهو لم يحبه و تصرفاته كانت مفتقرة لِلإهتمام؟ بِالفعل كان آركيد يرى كيوبيد شخص مثير لِلإهتمام و هذا سبب تقبيله له مرتان و رغبته أن يدخل بِعلاقة معه و لكن عندما صرح بِإهتمامه فَهو لم يكن يعني أي شيء من مشاعر الحب كما في الفصل الثالث عشر "يأس".

و أيضًا جميع الوعود التي وعدها آركيد لِكيوبيد كان يريد أن يفي بها و لكن الظروف لم تكن في صالحه!!!

من خلال قرائتك لِشخصية آركيد فَستعلم أنه بِالفعل شخص مضطرب نفسيًا و سَتتأكد من ذلك عندما تعلم ماضيه بِالفصل الخامس عشر "ماضي" و ذلك يفسر أفعاله إتجاه كيوبيد.

من الفصل الأول "ثلاثون ثانية" إلى الثاني عشر
"عاشق لك" كان كيوبيد حزين و متألم و لكن بداية من الفصل الثالث عشر "يأس" بدأت رحلة كيوبيد مع الإكتئاب و بالفعل ذلك واضح بِالفصول التالية.

نعود إلى نقطة كيف أنتهى لِأركيد بِحب كيوبيد؟

ذلك ما سَيعرفه كل من ركز تركيزًا شديد بِالأحداث و قام بِربط الأحداث بِبعض.

بِالفصل السابع " لا أفهمك" قد ذكر كيوبيد أن آركيد لا يهتم له عندما يشعر بِالبرد أو عندما لا يأكل حتى و إن لم يراه يأكل لِأيام! و لكن بِالفصل الثامن عشر
"هل هذا هو السماح؟"  كان آركيد حريص على إطعام كيوبيد و كان حريص على عدم إصابته بِالمرض بسبب المطر.