يا عزيز القلب و حبيب الروح لقد أهلكتني.
كأنك تتعمد قتلي و لكن قبل أن ألفظ أنفاسي الأخيرة تأتي أنت مُعيدًا الحياة لِروحي مُجددًا و كأنك لم تكُن السبب في هلاكي.لا أعلم إلى متى سَنظل على هذا الحال.
تُقبلني و تندم.
تحتضنني و تهرب.و متى سَتتوقف؟
متى سَتتوقف عن تقبيل غيري و الإهتمام بِغيري عزيزي؟قلبي يتهشم عندما أراك مع أحدهم.
أصبح قلبي يبكي كما تبكي عيناي و لكني لم أعُد أجِدك لِتمسح الدمع من عيناي.أين ذهبتَ حبيبي آركيد؟
لما لم تعد تمسح دموعي عزيزي؟هل ضجرتَ مني؟
و لكنك مُتمسكٌ بي!تغيبتُ عنك و عن العمل لِأسبوع..
لم آتي لِلمقهى و لم أخدمك لِأسبوع، حتى لم أعُد أذهب لِلفندق أو مقهانا المعتاد.أصبحتُ أتجاهل إتصالاتك و رسائلك و دواخلي تبكي.
و لِكي أُعذبُ نفسي أكثر لم أخرج من منزلي حتى.
و عندما تطرُق الباب أتجاهله و الدموع تجري على وجنتاي.قد لا تعلم سبب تجاهُلي لِأمرك و لكنك أنت السبب يا عزيزي أنت كل الأسباب و سَتكون أنت كل الأسباب.
بعدما مرت ثماني أيام و سبع ليالي قررتُ الخروج لِأشتري إحتياجات المنزل.
مررتُ بِجانب المقهى المُعتاد و وقفتُ لِبُرهات أتأمل المكان و الذكريات تدفق بِرأسي.
و لكني شعرتُ بِشخص ما يسحبُني بعيدًا عن مرمى البصر و بِالفعل علمتُ أنه أنت آركيد.
لم أحتاج حتى لِلألتفات فَأنا لا أعرف غيرك.
" هل جُننت!
أكثر من أسبوع كيوبيد أكثر من أسبوع لا أعرف شيئًا عنك و تتجاهلني عمدًا!"ماذا تريد مني آركيد؟
هل تُريدُني أن أبالي؟
أنا أبالي بالفعل و لكني مُتعب.. مُتعب بِسببك
أنت آركيد."كُنتُ أُريد بعض الوقت لِنفسي أعتذر"
" لما لم تُخبرني ها؟
هل تُريدُني أن أبحث عنك مثل المجنون و كل ما أتلقاه هو التجاهل لِأغدو أحمق؟ "لماذا أنت غاضب هكذا آركيد؟
مُجرد ثماني أيام جعلت منك هكذا؟" كلا آركيد كل ما أردته هو الإبتعاد عنك."
" إن كُنتَ تُريد بعض الوقت أخبرني كيوبيد ولا تجعلني قلق هكذا مرة أُخرى لِأن أُقسم إن تكررت سَأسلبُ منك كل شيء و أُدمِر كل أعزائك.
أنت لا تعلم مع من تعبث عزيزي."
أنت تقرأ
وَ لَكِنني أحببتُكَ
Romance" أُفضِل أن تُناديني كيوبيد و أنت سَتكون أركاديوس.. آركيد بِمعنى أصح" بدأت : 15/7/2021. أنتهت : 11 /9 /2021. بدأ النشر :12 /9 /2021. أنتهى النشر : 4/11/2021. ممنوع منعًا باتًا الأقتباس من الرواية سواء بِإذن أو بِدونه.