الفصل الثاني عشر:عاشِق لك.

105 23 43
                                    

يا عزيز القلب و حبيب الروح لقد أهلكتني.
كأنك تتعمد قتلي و لكن قبل أن ألفظ أنفاسي الأخيرة تأتي أنت مُعيدًا الحياة لِروحي مُجددًا و كأنك لم تكُن السبب في هلاكي.

لا أعلم إلى متى سَنظل على هذا الحال.
تُقبلني و تندم.
تحتضنني و تهرب.

و متى سَتتوقف؟
متى سَتتوقف عن تقبيل غيري و الإهتمام بِغيري عزيزي؟

قلبي يتهشم عندما أراك مع أحدهم.
أصبح قلبي يبكي كما تبكي عيناي و لكني لم أعُد أجِدك لِتمسح الدمع من عيناي.

أين ذهبتَ حبيبي آركيد؟
لما لم تعد تمسح دموعي عزيزي؟

هل ضجرتَ مني؟
و لكنك مُتمسكٌ بي!

تغيبتُ عنك و عن العمل لِأسبوع..
لم آتي لِلمقهى و لم أخدمك لِأسبوع، حتى لم أعُد أذهب لِلفندق أو مقهانا المعتاد.

أصبحتُ أتجاهل إتصالاتك و رسائلك و دواخلي تبكي.

و لِكي أُعذبُ نفسي أكثر لم أخرج من منزلي حتى.
و عندما تطرُق الباب أتجاهله و الدموع تجري على وجنتاي.

قد لا تعلم سبب تجاهُلي لِأمرك و لكنك أنت السبب يا عزيزي أنت كل الأسباب و سَتكون أنت كل الأسباب.

بعدما مرت ثماني أيام و سبع ليالي قررتُ الخروج لِأشتري إحتياجات المنزل.

مررتُ بِجانب المقهى المُعتاد و وقفتُ لِبُرهات أتأمل المكان و الذكريات تدفق بِرأسي.

و لكني شعرتُ بِشخص ما يسحبُني بعيدًا عن مرمى البصر و بِالفعل علمتُ أنه أنت آركيد.

لم أحتاج حتى لِلألتفات فَأنا لا أعرف غيرك.

" هل جُننت!
أكثر من أسبوع كيوبيد أكثر من أسبوع لا أعرف شيئًا عنك و تتجاهلني عمدًا!"

ماذا تريد مني آركيد؟
هل تُريدُني أن أبالي؟
أنا أبالي بالفعل و لكني مُتعب.. مُتعب بِسببك
أنت آركيد.

"كُنتُ أُريد بعض الوقت لِنفسي أعتذر"

" لما لم تُخبرني ها؟
هل تُريدُني أن أبحث عنك مثل المجنون و كل ما أتلقاه هو التجاهل لِأغدو أحمق؟ "

لماذا أنت غاضب هكذا آركيد؟
مُجرد ثماني أيام جعلت منك هكذا؟

" كلا آركيد كل ما أردته هو الإبتعاد عنك."

" إن كُنتَ تُريد بعض الوقت أخبرني كيوبيد ولا تجعلني قلق هكذا مرة أُخرى لِأن أُقسم إن تكررت سَأسلبُ منك كل شيء و أُدمِر كل أعزائك.
أنت لا تعلم مع من تعبث عزيزي."

وَ لَكِنني أحببتُكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن