الفصل الخامس عشر:الماضي.

79 19 61
                                    

ما يؤلمني حقًا أني أصبحتُ أغرق بِسبب السلب بِداخلي و بسببك.

بِسبب كل شيء أصبحتُ أغرق.
بِسبب مهاتفتك لي في الليل مُخبرًا إياي أنك تريدني.
بِسبب التفكير بِنفسي و حبي.
بِسبب لمساتك.
بِسبب دموعي.

الحزن فاض من عيني لِلحد الذي لم أعُد أستطيع إخفائه مجددًا
مثله مثل الحب.. فائض.

ألا تستطيع سماعي؟
سماع بكائي و نحيبي.

ألا تستطيع سماع قلبي الذي يُطعن؟

ظننتُ أن الحب دواء لِلقلب و لكن أتضح أنه قاتل للقلب.

لا أعلم هل سَأعود؟
هل سَأعود كما كُنتُ قبلًا؟ أم سَأظل كيوبيد العاشق البائس؟

"كيوبيد سَأُسعدك"

"كيوبيد سَأحميك"

"كيوبيد سَأرسم البسمة على محياك"

أليست تلك كلها كلماتك آركيد؟
أليست تلك هي وعودك الكاذبة؟

تلك هي وعودك التي تعدني بها و بعد لحظات تُحطم وعودك كما تُحطم قلبي.

عزيزي آركيد أصبحتُ أترُك تفكيري بك جانبًا و بكائي سبيلًا لك جانبًا و آتي لك آخر الليل أبكي بِأحضانك و السبب هو أنت.

و كأني أهرب منك إليك.

و ها نحن..
ها نحن بِأحضان بعضنا البعض.
أنت بجاني و مازلتُ أفكِر بك.
أنت بِجانبي و مازلتَ تجوب خاطري.

"بِماذا تُفكِر كيوبيد؟"

" بك"

" و أنا أيضًا"

" و لماذا؟"

"لا أعلم، فقط أفكر."

الصمتُ مجددًا و لكن الفرق الآن أني أخذتُ أُفكر في، حديثك.
أصبحتَ تفكر بي؟
كم هو الشرف لي حبيبي.

أنا أعلم بِداخلي أعلم أن هنالك سبب.
هذا ليس أنت.
الرأفة مازالت بِداخلك.
إذًا ما الذي حدث؟

ما الذي حدث لِقلبك النقي؟

أخبرني لعلي أُساعدك و أنتشل ما بِقلبك و أضعه بِقلبي.
لعلي أزرع الورود بِقلبك بدلًا من السموم.
فقط أخبرني؟

"كيوبيد"

همهمتُ لك لِتقول..

وَ لَكِنني أحببتُكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن