آهٍ من مشاعر جعلت النوم لا يزور جفوني لِليالٍ.
آهٍ من تفكيرٍ جعل خلايا عقلي تتلف من كثرة الإرهاق.
آهٍ من حياة غير عادلة لِعاشقٍ مثلي.رغم وجودي معك دائمًا و لكني لازلتُ أُحاول.
أُفكِر ليلًا و نهارًا حتى بين أحضانك.
أتضح أن جروح روحي هذه المرة عميقة جدًا لا أعرف كيف لها أن تلتئِم.أثِر كل لمسة منك يرتجِف جسدي و كَأنها أول لمسة ثم يترجاك أن تلمسه مجددًا خائفًا أن تكون آخر لمسة.
مر عام.. عام على إلتقاء عيناي بِخاصتك و أنا آخُذ طلبك.
مر عام على وقوعي في الحب بِثلاثون ثانية فقط.
أتذكُر؟
أتذكُر أم أني الوحيد الذي يذكُر؟تِلك اللحظة عندما تمنيتُ منك نظرة فقط و لكن أنظُر إلينا الآن؟
رغم ما نحن عليه و لكني وددت لو لم نكُن هكذا.
تمنيتُ لو كُنا عُشاقٍ و ليس عاشِق واحد.
تمنيتُ الكثير عزيزي آركيد و لكني حصلتُ على القليل.حلَّ الصباح و أشرقت الشمس لِأستيقظ مجرد أن زارتني أشعة الشمس.
رغم أنه ليس موعد إستيقاظي و لكني أصبحتُ أنام قليلًا.مازلتَ تُعانقني من الخلف و لم تستيقظ بعد.. بعد ساعة سَتستيقظ.. إلهي كم حفِظتك عن ظهر قلب!
ظللتُ بِمكاني أُفكِر كثيرًا.. أُرهِقتُ من التفكير أقسم.
قررتُ بِأني لن أذهب لِلمقهى اليوم فَلا طاقة لدي.نصف ساعة مرت و مازلتُ غارِق بِأفكاري اللامُتناهية.
أستمتِع بِكل لحظة أقضيها الآن بين ذراعيك.نصف ساعة أخرى مرت لِتستيقظ أخيرًا مُتمتمًا بِصباح الخير عزيزي آخذًا قُبلة خفيفة من شفتاي و ذهبتَ لِلإستحمام.
ظللتُ أُفكِر كثيرًا بِك و كيف أنك تُحاول لِكسب رِضاي رغم تغير مزاجك أحيانًا.
أنا أسف عزيزي و لكن روحي مازَلت مُتعبة.
أنتهيتَ من إستحمامك لِتأتي و ترتدي ملابسك ثم تأتي إلىَّ بِإبتسامتك المعسولة قائلًا..
" ألن تتجهز لِتذهب للمقهى اليوم؟"
"كلا لن أذهب اليوم فَلا طاقة لي"
" هل أنت بِخير كيوبيد؟"
سألتَ و ملامِح القلق ترتسم على محياك لِأقول مُطمأنًا...
" أنا بِخير فقط قليل من الإرهاق"
أبتسمتَ إلىَّ ثم أقتربتَ مُقبلًا شفاهي قبل رحيلك و كُنتَ تنوي الإبتعاد و لكني أمسكتُ بِوجهك مُعمقًا القُبلة أكثر.
أنت تقرأ
وَ لَكِنني أحببتُكَ
Romance" أُفضِل أن تُناديني كيوبيد و أنت سَتكون أركاديوس.. آركيد بِمعنى أصح" بدأت : 15/7/2021. أنتهت : 11 /9 /2021. بدأ النشر :12 /9 /2021. أنتهى النشر : 4/11/2021. ممنوع منعًا باتًا الأقتباس من الرواية سواء بِإذن أو بِدونه.