أنا يائِس.
حُبي ميؤوس منه كما حالي.
أنت لن تُحبني كما أفعل.
فقط حُبي الذي سَيدوم.أنت الذي طلبني و لكنك حتى لم تتحدث معي سوى عندما تُلقي علىَّ بِطلبك!
لما أحبك و أنت لا تهتم بِوجودي؟
هل الحب ظالم أم أني الذي يظلم ذاته؟أنا أُفضِل الصمت معك.
لا أُريد الحديث و إظهار حُبي.
فَإن عَلِمتَ سَيتفتت قلبي إلى فُتات بسبب فتور قلبك.رغم كل شيء و لكني أحبك!
و كيف لي ألا أفعل؟
كيف لِقلبي ألا يقع لك و أنت تُنافس الجمال في المظهر؟قلبي مُثقل بِالمشاعر لا يتحمل.
قد يهوى في أي لحظة آخِذًا حُبي معه!
و آخذًا روحي معه.أردت التخلص من حُبي و لكن هل سَأستطيع العيش بِدونه؟
لا لن أستطيع.
فَيا إلهي ما هذا الحب الذي بِدونه لن أعيش و بِوجوده لن أحيىٰ؟تمنيتُ لو أنك لم تكسر قلبي و لكن يا عزيزي أنا لم أًعاشرك بعد فَماذا سَيحدث لِقلبي عندما يقترب منك؟
لماذا؟
لماذا تختفي و تظهر مُجددًا؟
ألا يمكنك الرحيل و عدم العودة؟
و لكني لن أقوى على فراقك.
قُربك أيضًا يُهلكني فَما الحل؟ألن ترأف بِحالي يا عزيزي؟
إنه يوم الجمعة يا حبيبي و لكنك طلبت القهوة،
هل مِن سبب أم أنك تُحب التغيير؟أتيت في تمام الساعة التاسعة صباحًا و الآن لقد تجاوزت العاشرة!
هل هذا أنت؟لا و لم تكتفي بعد!
فَكلما أنتهيت من كوب قهوة طلبت الآخر!
لا لم تنتهي بعد.
سجارة، أثنان، ثلاث و الرابعة!
منذُ متى و أنت تُدخن السُم يا عزيزي؟
منذُ متى و أنت تُؤذي رِئتيك؟أصبحت العاشِرة و النصف لِيأتي لي نادل آخر مُخبرًا إياي أن هناك أحد ينتظرني عند الباب الخلفي لِلمقهى..
ياللعجب!ذهبتُ لِأتفقد من... و رأيتك!
كان أنت!
مُرهق؟
لا أعلم و لكنك حتمًا لستَ بخير.
تتنهد تنهيدة تشق صدرك بين كل نفس تتنفسه.
شعرك مبعثر و ملامحك مُتعبة.أنت تقترب.. و أنا؟
ساكن لا أتحرك.الحائط ورائي لا مجال لِلرجوع و أنت مازالتَ تقترب.
دقات قلبي تتسارع و أنفاسي تضطرب.وجهك قريب من خاصتي فقط بيننا بِضع إنشات.
أنفاسك تصتدم بِوجهي و أنا أحبس أنفاسي.
رائحة القهوة الممزوجة بِالسجائر أصبحت الرائحة الأحب إلى قلبي!
أنت تقرأ
وَ لَكِنني أحببتُكَ
Romance" أُفضِل أن تُناديني كيوبيد و أنت سَتكون أركاديوس.. آركيد بِمعنى أصح" بدأت : 15/7/2021. أنتهت : 11 /9 /2021. بدأ النشر :12 /9 /2021. أنتهى النشر : 4/11/2021. ممنوع منعًا باتًا الأقتباس من الرواية سواء بِإذن أو بِدونه.