الفصل السابع عشر:أنت مِلكي.

92 19 83
                                    

أختفيتَ مجددًا آركيد و لكن هذه المرة ليست كَأي مرة.
لم تذهب بعيدًا فقط توقفت عن رؤيتي و الذهاب لِعملك.

و كيف لي أن أعلم؟
لقد راقبتك و ياليتني لم أفعل كما أمرتني.

ياليتني ظللتُ أشتاق لك غير عالِم بما تفعله.

كل يوم أراك مع العهرة كل يوم أراك مع السافلين.

فقط أخبرني لماذا ألستُ كافيًا لك؟
ألستُ كافيًا لك كما أنت كافي لي؟

سئمتُ نفسي و سئمتُك آركيد.
أنت تُعذبني فقط تُعذبني.
جعلتني مجنون بك و رحلت.

أليس هذا ظلم؟
أن أراك تُقبل غيري و تعانق غيري؟

حالتك كانت يُرثى لها حرفيًا.
حتى أني في بعض المرات رأيتُ الدموع بِعيناك
ما السبب آركيد؟

تذهب لِلشرب و تتوقف عندما يمنعك الساقي بِالقوة.

أنا أدرِس تصرفاتك.

لم أرى فارق كبير بين تصرفاتك الآن و تصرفاتك سابقًا.

الفارق الوحيد أنك الآن صاخِب.
تشرب بِصخب ، تُقبل بِصخب و تمارس الجنس بِصخب.

في السابق كُنتَ رزين.. نوعًا ما.

لا أستطيع التفكير في مُبرر لك قد يجعل قلبي يرتاح
لقد ضيعتَ جميع فُرصك آركيد جميعها ضاعت.

أنت تعيش حياتك.. أنا أيضًا سَأعيش حياتي.
سَأشرب حتى الثمالة، سَأُمارس الجنس و لن اهتم لك كما تفعل أنت تمامًا.

ذهبتُ لِأتناول الشراب و أُراقِص البعض تصرفتُ بِعهر كما تفعل أنت تمامًا.
أترُك من يُقبلني يُقبلني و أترك من يتحسس جسدي يفعل ما يشاء.

حتى أني سرقتُ القُبلات من البعض.
و لن أكذِب.. فقط تركتهم يفعلون ما يشائون لِأني تخيلتهم أنت.

رأيتُ وجهك بِهم جميعًا تحسستُ لمساتك على جسدي بدلًا من لمساتهم.

أنا مريض بك آركيد.

أشعُر بِأحد يسحبني لِغرفة ما و لم أهتم حقيقةً من هو.
فقط ذهبتُ معه.

و لكن قبل أن نصل قد جئت أنت لِتُبعد أيًا كان من معي و تلكمه على فكه و تسحبني خارجًا.

كم أنت مُفسِد للمتعة آركيد!

تنفُسك عالي.. جدًا.
الشرار يتطاير من عيناك و أجزم أنك تُريد قتلي الآن.

وَ لَكِنني أحببتُكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن