سَئمتُ آركيد حقًا فعلتُ.
أولم تطلب مني القدوم؟
إذا لما التجاهل؟
لما النفور مني آركيد لما؟بِالطائرة لم تهتم بي بتاتًا رغم أني أخبرتك أنها مرتي الأولى بِالسفر و ترك روسكيلد و لكنك لم تهتم
بِإخباري أن لا أقلق أثناء الصعود و الهبوط.لم تُمسِك بيدي حتى كي تُطمأنني!
و مع ذلك فَأنك سألت عن حالي بعدما ترجلنا من الطائرة لِأُخبرك أني بِخير و أنا لستُ كذلك.أنا لستُ بِخير آركيد كلا أنا بِأي حال عدى الخير.
أنا لا أفهمك آركيد فَهلَّ تكرمت و فهمتني؟
مر أول أسبوع من الأسبوعين لِتخبرني أن عملك أنتهى على غير المتوقع و لكننا سَنظل بِلوس أنجلوس نوع من أنواع الرفاهية.
و كم سَعِدتُ آركيد!
أَ و أخيرًا سَتتفرغ لي و تُغرِقني بِقُبلاتك؟
سَنسير سويًا في الشوارع المظلمة مُمسكين بِأيدي بعض لِنتحلى بِبعض من الدفء..
سَنفعل كل ذلك عزيزي آركيد أليس كذلك؟أخذتني معك إلى مطعم فاخِر مُخبرًا إياي أنه تعويض عن أسبوع عملك و لِأنك كُنتَ مُنشغلًا عني.
هل أعتبره موعد يا عزيزي أم لا أتعلق بِأحلامي كثيرًا؟
الإبتسامة تتشكل على شفتاي كُلما أخبرنا أحد بِكم نحن ثُنائي لطيف و أنا فقط أبتسم بينما أنت تشكرهم..
لم تُنكر آركيد لم تُنكر فَلما؟" أنت بِالفعل تعلم أننا لسنا ثنائي صحيح كيوبيد؟"
أجل آركيد أجل أعلم..
و الآن علمت لما لم تُنكر.. هل تُريد تحسين سُمعتك على سبيل تحطيم قلبي؟لستُ أقوى على الحديث فقط أومئتُ لك بِتفهم و بِداخلي الكثير من الأسئلة..
لما تفعل هذا آركيد؟
لما لا تُحبني آركيد؟
لما تُريدني آركيد؟حتى لم تتسنح لي الفرصة بِالعيش بِمخيلتي؛ فَها أنت تُمسِك بيدي لِتطبع عليها قُبلة خفيفة أمام العامة..
ألستَ أنت من أخبرني على ضرورة سرية علاقتنا؟
أم أنك فقط الذي يُسمح له بِكسر القواعد؟
مرَت بِضع ثواني لِيهتز هاتفك مُعلن عن وصول رِسالة لِتتفقدها ثم تُخبرني أنه يتوجب عليكَ القيام بِمكالمة.
همهمتُ مُتفهمًا لِتستقيم أنت من على الكرسي و تطبع قُبلة على وجنتي ثم تذهب.
أنت تقرأ
وَ لَكِنني أحببتُكَ
Romance" أُفضِل أن تُناديني كيوبيد و أنت سَتكون أركاديوس.. آركيد بِمعنى أصح" بدأت : 15/7/2021. أنتهت : 11 /9 /2021. بدأ النشر :12 /9 /2021. أنتهى النشر : 4/11/2021. ممنوع منعًا باتًا الأقتباس من الرواية سواء بِإذن أو بِدونه.