النهاية.

125 19 124
                                    

بعدما أنتهت مراسم الدفن ذهبَ آركيد إلى منزل كيوبيد أو منزله كما يقول.

مازال يتذكر أمر المُذكرات و لكنه قرر أن يقرأها بعد أن يتم دفن عزيزه كيوبيد.

بعد مُدة عندما وصل آركيد إلى المنزل و أمسك بِالمُذكرات وجد أن بِأول صفحة كُتِب..

"هذه رسائل كتبتها مُنذُ اليوم الذي تلاقت به أعيُننا عزيزي آركيد.. إن قُمتَ بِقرائتها فَهذا يعني أن روحي تخلت عن جسدي. "

تكونت غصة في حلق آركيد بِمُجرد أن قرأ ما كُتِب في الصفحة الأولى و لكننه قرر أن يُكمِل فَلا مفر.

الرسالة الأولى:

عزيزي و حبيبي المجهول،،

عندما تلاقت أعيُننا ذلك اليوم  قد تجمعت العديد من الفراشات بِبطني و قد أنفجرت براكين الحب و شلالات العِشق بِداخلي.
عجيب أن أقِع بِحُب غريب بِثلاثون ثانية! ولكني قد فعلتُ.

الرسالة الثانية:

عزيزي و حبيبي المجهول،،

مر أسبوع و أنا لم أراك أو ألمح طيفك.
لو علمتَ بِألم الفُراق الذي داهمني لما كُنتَ ذهبتَ مُجددًا.
أشتقتُ لك يا عزيزي فَهلَّ عُدتَ؟

الرسالة الثالثة:

عزيزي و حبيبي المجهول،،

اليوم قد سمحتُ لِثنايا روحي بِأن تُعبِر عما داخلها من عِشقٍ و ولع بك.
عندما قبلتني للمرة الأولى قد غرقتُ عميقًا.. عميقًا جدًا.
لم أتصور أن تُقبلني بتاتًا!
أنت حتى لا تعلم ما هو أسمي يا حبيبي المجهول.

الرسالة الرابعة:

عزيزي و حبيبي المجهول،،

لقد مر أسبوع على تجاهلك لي بعد قُبلتك.. لقد آلمتني كثيرًا أقسم لك.. خاصةً بعدما يئستُ أن تظهر اليوم لأنك لم تأتي للمقهى.
و لكنك فاجأتني عندما أتيت بِهيئتك البهية ناهيك عن كونك كُنتَ ثَمِل ذلك اليوم و لكنك كُنتَ جميل جدًا.
قبلتني لِلمرة الثانية وقتها و لكني لم أتحمل لِأبكي لِحسرة قلبي.
و عندما تفهوت بِ"هل أصبحتَ ملكي"
أردتُ الإختفاء حقًا.

الرسالة الخامسة:

عزيزي و حبيبي آركيد ،،

وَ لَكِنني أحببتُكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن