" هلَّ أصبحتَ مِلكي؟"" هلَّ أصبحتَ مِلكي؟"
" هلَّ أصبحتَ مِلكي؟"
حلَّ الصباح و مازَلت كلماتك تتردد بِذهني..
ما المقصود؟
و ما الهدف؟
ما السبب؟
و ما المُبتغى؟
و هل سَأحصُل على جواب منك اليوم أم كَالعادة سَتصمُت؟
كُنتَ ثَمِل بِالفعل فَلن تُجيب.. على ما أعتقد؟
إنه السبت الساعة الثانية عشر ظهرًا..
ساعتان و نصف و سَأراك.. فقط ساعتان و نصف.
تمر الثواني كَالساعات و تمر الساعات كَالدهور.
مرت ساعتان و نصف بِبُطئ ضجُرت منه السلحفاه.
و ها أنت تدخل بِهيئتك المُعتادة التي تسلُب أنفاسي.
أنتظرتُ دقائق لِأذهب إليك آخِذًا طلبك و أتي لك بعد دقائِق بطعامكألتفتُ ذاهبًا لِأرى ما تبقى لي من عمل و لكنك تمسكتَ بِمعصمي حاثًا إياي على الإلتفات لك لِتقول...
" هلَّ جلستَ قليلًا؟"
جلستُ بِهدوء دون أن أنبس بِحرف أو أومِئ بِرأسي حتى.
نظرتُ لك لِتقول ما عندك و أنت بِالفعل بدأت بِالحديث قائِلاً بِكل ثِقة." قُبلتان أعتقد؟
و لكني أصبحتُ مُدمنًا نوعًا ما على قُبلاتك
و أنت بِالفعل تُحبني.. فَهلَّ أصبحتَ مِلكي؟"هذا غير متوقع..
ظننتُ أنك نسيت بِالفعل.. و لكنك لم تفعل!
و لكنك لا تُحبُني فَما سبب حديثك؟"و- ولكنك لا تُحبُني؟"
" و هل الحُب ضرورى؟"
" أجل بِالطبع! "
" يكفي وجود حُبك يا عزيزي فَأنا هُنا بِدافع المُتعة"
لم- لم أكُن أتوقع قسوتك هذه.
الإختيار بِيدي و لكنك تعلم بِأني سَأقبل.أنا ميؤوس مني.. بعدما أعتدتُ قُبلاتك القليلة سَتُأخذ مني؟
لا لن أسمح.
سَأقبل حتى لو كان هذا يؤلمني؛ فَأنا قد أعتدتُ." حسنًا، أنا أوافق "
قُلتُ و بِداخلي أُريد الإختفاء.
قُلتُ و بِداخلي أُريد النسيان.
قُلتُ و بِداخلي أُريد التوقف عن حُبك.
أنت تقرأ
وَ لَكِنني أحببتُكَ
Romance" أُفضِل أن تُناديني كيوبيد و أنت سَتكون أركاديوس.. آركيد بِمعنى أصح" بدأت : 15/7/2021. أنتهت : 11 /9 /2021. بدأ النشر :12 /9 /2021. أنتهى النشر : 4/11/2021. ممنوع منعًا باتًا الأقتباس من الرواية سواء بِإذن أو بِدونه.