part (4)

3.4K 91 1
                                    


كانت سلمي قلقة بشدة طوال اليوم فكيف ستذهب لمقابله تلك الشخص المجهول
وهي لا تعلم ما غرضه من مقابلتها
ولماذا لم يكشف عن هويته الحقيقية وادعي انه ياسين ليوقعها في ذلك الفخ
انتهي يوم العمل وذهبت هي الي منزلها
كانت سلمي تقف امام المرآة لتنظر الي مظهرها قبل ان تذهب لمقابله تلك الشخص المجهول
كانت شاردة الذهن
افاقت من شرودها على صوت رنين هاتفها
امسكت هاتفها لتجيب
سلمي :-
الو
ياسين :-
جهزتي
سلمي :-
اه جهزت
ياسين :-
طب تمام خلصي وكلميني
سلمي :-
انا قلقانه انا مش عارفه ازاي هروح اقابل حد معرفوش افرض هيعمل فيا حاجة
ياسين :-
متقلقيش مش هيحصل حاجة
سلمي :-
تصدق كده اتطمنت ده انت مستفز اووي
ياسين :-
انا هاقفل دلوقتي عشان منتخانقش
اغلق ياسين الخط بينما زفرت سلمي بضيق
بني ادم بارد انا ليه سمعت كلامه اساسا وهروح اي القرف ده
اصدر هاتفها صوتا معلنا عن وصول رسالة
امسكت هاتفها لتجده هو من ارسلها
"اتصرفي طبيعي وكأنك هتقابليني انا انتي متعرفيش ان ده حد منتحل شخصيتي فاهماني
ركزي"
تنهدت سلمي بضيق ووضعت هاتفها في حقيبتها ورحلت
وبعد نصف ساعه او ربما اقل وصلت سلمي الي المكان
جلست سلمي تنتظر ذلك الغريب في توتر واضح
جاء احد الاشخاص وجلس بجانبها شعرت سلمي بالذعر ولكنها تماسكت وادعت القوة
سلمي :-
اي حضرتك مش تستأذن الاول
اجابها بهدوء جلي :-
واستأذن ليه مهو ده مكاني اصلا
سلمي :-
مكان مين حضرتك انا مستنية حد فلو سمحت اتفضل امشي من هنا
ابتسم ابتسامة جانبية واجابها بثقة :-
لا مهو انا اللي جبتك هنا
ادعت سلمي الدهشة :-
افندم.. حضرتك انت اكيد فاهم غلط انا جاية اقابل مديري
اجابها بهدوء :-
قصدك مستر ياسين السعدي وانت جاية هنا عشان الورد والجواب اللي جالك مش كده
ادعت سلمي الصدمة وعقدت حاجبيها باستغراب :-
انت مين وعرفت الحاجات دي منين
ابتسم بخبث :-
انا اللي بعت الورد وانا اللي جايبك هنا
سلمي :-
انت مين وعايز مني اي بالظبط
اجابها بغرور :-
انا ياسر وعايز منك اي هقولك ياستي
سلمي :-
ياريت بسرعه عشان انا عايزه امشي
ياسر بخبث :-
مانتي كنتي جاية والضحكة ماليه وشك لما كنتي فاكراني المحروس اللي بتشتغلي عنده
سلمي :-
لو سمحت ننجز ونجيب من الاخر عشان انا مش فاضية للهري ده اوك
ياسر بهدوء :-
تمام
اسمعيني بقي انا كل اللي طالبة منك انك تكوني
عيني في شركة اسم النبي حارسه
سلمي :-
مش فاهمة
ياسر :-
يعني تجيبلي اخباره وتسلميني المشروع التقيل اللي انتي ماسكه الادارة بتاعته
سلمي بصدمة :-
افندم
ياسر :-
متخافيش ياحلوة كله بحسابه
هبت سلمي واقفه :-
سوري طلبك مرفرض
ياسر :-
اقعدي بس هعملك كل اللي تطلبيه ومعاكي من جنيه لمليون
سلمي :-
عن اذنك
ياسر :-
عموما ده الكارت بتاعي فكري في اللي قولتهولك وكلميني وعلي فكرة لو انتي متنفذتيش في مليون غيرك يتمنى الفرصة فكري بدل ما الفلوس تطير منك
تركها ياسر وذهب بينما بقيت سلمي حائرة وبشدة
لاتدري ماذا تفعل هل تتصل بياسين وتخبره بما حدث ولكن ماذا تفعل اذا كان تلك الياسر يراقبها
خرجت سلمي من تلك المكان وذهبت ناحيه الطريق العام لتستقل سيارة اجره لتعود الي المنزل

عشق وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن