في البداية صدم ياسر من قرارها ولكنه ابتسم بخبث لنجاح مخططه وهو ايقاع تلك الفتاة الساذجة في شباكه
ياسر بحب مصطنع :-
انا بجد مش مصدق انك وافقتي
بجد ياروحي ده افضل قرار اخدتيه في حياتك صدقيني عمرك ما هتندمي عليه
ريناد بقلق :-
ياسر انا خايفة
ياسر :-
اوعي تخافي ياحبيبتي طول مانتي معايا
-------------
كانت تجلس في غرفتها بيدها كتاب ولكنها شاردة في عالم آخر شاردة به ابتسمت وهي تتذكر معاملته الرقيقة والغير معهودة بالنسبة لها
تذكرت غضبه عندما سمعها تتحدث مع اخيها حاولت ايجاد تفسير لهذا الغضب ولكنها لم توفق
افاقت من شرودها وحاولت منع نفسها عن التفكير به ولكنها لم تستطع
وبخت نفسها :-
بطلي تفكير فيه كتير.. اي عمل كده وحصل كده ماتفكك منه بقي اووف
اغلقت سلمي الكتاب وتركته علي مكتبها لتذهب الي والدتها
خرجت سلمي من غرفتها لتجد اسرتها الصغيرة تجتمع حول مائدة الطعام المستديرة
سلمي بصدمة مصطنعه :-
خياااانة... بتاكلوا من غيرك
عمار بضحك :-
اهي شمت ريحه الاكل وجات لوحدها اهي
سلمي :-
يابني احترمني شوية ده انا اختك الكبيرة اي شمت ريحة الاكل دي هو انا كلب
عمار بمزاح :-
انتي مقتنعة بانك اختي الكبيرة دي
سلمي بغيظ :-
هو عشان ربنا كرمك بشوية طول ماشي تتريق علي خلق الله يعني
ميرا :-
ماتبس بقي انتوا الاتنين خلي الواحد يركز في الاكل
عمار :-
اضربي انتي اضربي
جلس الجميع ليبدأوا بتناول الطعام وكذلك بدأو مشاكستهم المعتادة
ابتسمت سلمي بسعادة وهي تحمد ربها علي تلك النعمة
مر اسبوع كامل بسلام لم يحدث به اي شئ جديد
سوي شئ جديد يولد لا احد يعرف ماهيته او ربما يعرفونه وينكرونه
مرضت والدة سلمي فجأة فاضطرت سلمي لاخذ اجازة من عملها لترعاها
اتصلت بياسين نفسه لتطلب منه تلك الاجازة فوافق علي مضض فهو لا يطيق فكرة انه لن يراها لايام
وفي نفس الوقت نفذت ريناد مخططها بمساعدة صديقتها وهربت من منزلها ورحلت مع ابن عمها وحبيبها كما تظن
وفي صباح اليوم التالي في منزل مراد السعدي الكبير جلس ياسين ووالده علي مائده الطعام
رجاء :-
كفاية كده ريناد هيجرالها حاجة من قعدتها لوحدها خليها عالاقل تنزل تاكل معانا
مراد :-
هو احنا مانعينها مهي اللي مش راضيه تقعد معانا ولا تكلم حد فينا
ياسين :-
دي عايزه تتربي من اول وجديد
رجاء :-
عشان خاطري خلوها تنزل تقعد معانا
ياسين :-
ناااادية... نااادية
جاءت نادية مسرعة :-
ايوة يابيه
ياسين :-
اطلعي نادي ريناد قوليلها تنزل تفطر معانا
رجاء بفرحة :-
لالا خليكي يانادية انا اللي هطلع اناديها
اتجهت رجاء مسرعة الي الدرج المؤدي للطابق الثاني من المنزل لتنادي ابنتها لتشاركهم الطعام
دلفت غرفتها وهي تبتسم وتلفظ باسمها
ريناا
ولكنها توفقت عندما لم تجدها في غرفتها
دلفت الغرفة وذهبت للحمام المرفق بها وطرقته عدة مرات ولم تلقي اجابة فقامت بفتحه فلم تجدها ايضا خرجت من الغرفة مسرعه وبحثت عنها في الطابق العلوي وايضا لم تجدها
عادت لغرفتها لتلاحظ شيئا
هاتفها والحاسوب الخاص بها وكل متعلقاتها الشخصية غير موجودة صدمت بشدة واتجهت ناحية الخزانة بقلق لتفتحها لتتأكد من ظنونها
الخزانة فارغة لقد تركت ابنتها المنزل
صرخت رجاء بقوة :-
مراااااااد ياسييين الحقووني
سمع ياسين ومراد صوت رجاء وهي تصرخ من الاعلي فتركوا الطعام سريعا وركضوا للطابق الثاني
كان ياسين اسرع من والده في الوصول اليها ودلف غرفه ريناد وجد والدتها جالسة علي الارض وتبكي بشدة
ياسين بفزع :-
ماما في اي
رجاء ببكاء :-
ضاعت رينااد ضاعت... اختك هربت يا ياسين سابت البيت وطفشت
ياسين بصدمة :-
اي
مراد بغضب بعدما سمع ماقالته رجاء :-
يعني اي الكلام ده
رجاء ببكاء :-
انا قولتلكوا بلاش عنف معاها خدوها بالهدواة وادي النتيجة هربت ومنعرفش هي فين
مراد بغضب :-
يعني كنتي عايزانى اجيبلها المأذون واقولها روحي اتزوجيه انتي اتجننتي يارجاء
رجاء :-
انا ماليش دعوه بكل ده انا عايزه بنتي
ياسين بحدة :-
اكيد البيه هو اللي حرضها تهرب.. هجييك يا ريناد ولو كنتي في آخر الدنيا
صدمت رجاء بعدما لفت ياسين انتباهها لنقطة مهمة وهي وجود ريناد مع ذلك المدعو ياسر
رجاء :-
الحق اختك يا ياسين قبل ما يعمل فيها حاجة
ياسين بنرفزة :-
ده انا اقتله انسفه من على وش الدنيا وربي يا ياسر الكلب ما هرحمك
ترك ياسين المكان وهو غاضب ونزل علي الدرج بسرعة شديدة وترك الفيلا بعدما اغلق الباب بقوة
ارتعدت نادية من قوة الصوت ووقفت تتسائل بحيرة
نادية :-
هو اي اللي بيحصل في البيت ده... ياارب عدي الايام الجاي علي خير
كان ياسين يقود سيارته بعصبية وهو يسب ياسر اكثر من مره
كلما هدأ قليلا تذكر ان شقيقته بالتأكيد في مأزق الان وهي مع ذلك الحقير فيزداد غضبه
أنت تقرأ
عشق وكبرياء
Romanceاحبها بشدة ولكن كبريائه يمنعه من الاعتراف تجاهلها ولكن قلبه يريدها بشدة اما هي فاحبته ولكنها لا تريد هذا الحب حاول كلاهما الابتعاد وفشلا فكل شئ يجمعها معا وعندما لم يستطع الصمود اخبرها بحبه لها فاستسلمت وانهارت كل حصونها وقررت اعطاء قلبها فرصة ثانية...
