Part (21)

2.7K 71 0
                                    


اجابها الرجل قائلاً بشر :-
انا اللي هبعتك في رحلة للآخرة بس قبلها هنتسلي شوية ياجمييل
سلمي بخوف :-
لو قربت مني هقتلك
ضحك الرجل بسخرية :-
تقتليني والله...ده انتي شكلك قطة بتخربش بقي... طب تعاليلي بقي
اتجه الرجل ناحية سلمي والشر يتطاير من عينيه
ركضت سلمي في ارجاء المنزل وهي تصرخ
سلمي :-
ابعد عني انت عايز مني اي
ياااااااسين
صوتي من هنا لسنة قدام محدش هيقدر ينجدك مني
ظلت سلمي تركض والرجل يتبعها
دلفت المطبخ ووقف هو علي باب المطبخ ولم تجد سلمي مخرجا فأمسكت السكين وهي ترتعش
سلمي :-
لو فكرت تقرب مني انا هموت نفسي
اجابها قائلا بسخرية :-
تبقي وفرتي عليا المهمة
بلعت سلمي ريقها بصعوبة ووجهت السكين إليه
فضحك ساخرا منها
طب سيبي ياقطة القصافة اللي في ايدك لأحسن تعورك
سلمي :-
ابعد عني احسنلك لاقتلك
صوبت سلمي السكين تجاهه والقتها بسرعة فشتت انتباهه وركضت خارجة من المطبخ ودلفت غرفتها بسرعة واغلقت الباب ثم أمسكت الهاتف واتصلت بياسين
سلمي بدموع :-
رد يا ياسين بالله عليك

كان ياسين يتجول بالسيارة في منطقة قريبة من المكان الذي يقيم فيه هو وسلمي
سمع رنين هاتفه واندهش عندما وجدها من تتصل
ياسين :-
الو ايوة ياسلمي
سلمي بصراخ :-
الحقني يا ياسيين
لم يسمع ياسين غير تلك الجملة وصراخ سلمي وانتهاء المكالمة
ياسين بقلق :-
الووو الووو سلمي في اي
شعر ياسين ان قلبه يكاد يخرج من مكانه من شدة القلق فأدار محرك السيارة واتجه عائدا لسلمي

اما سلمي فكانت في مواجهة مع ذلك الوغد الذي دخل غرفتها وقام بأخذ الهاتف وتكسيره

واضح ان اللي زيك مش بيجي الا بالعنف غالي والطلب رخيص ياحلوة
دب الرعب في قلب سلمي وبدأت تنظر حولها لعلها تجد مهرب من ذلك الوغد
ظلت تتراجع للوراء
سلمي :-
لو مبعدتش عني انا هقتلك
اجابها قائلا بسخرية :-
وريني ازاي
تعثرت سلمي وسقطت علي الفراش فنظرت إليه بخوف فنظر لها بمكر واقترب منها اكثر محاولا الاعتداء عليها ظلت سلمي تقاومه حتي سمعت صوتا بالخارج فصرخت بقوة :-
يااااااااسين

دلف ياسين للبناية توجه للمصعد فوجده مغلق
ركض بسرعه ناحية الدرج ليستطيع انقاذ سلمي
وصل وهو يلفظ انفاسه بصعوبة فوجد الباب مفتوحا دخل بسرعه واصتدم بالباب دون أن ينتبه
فاصدر صوتا ثم سمع صوت سلمي من غرفتها وهي تصرخ باسمه فغلت الدماء في عروقه واتجه مسرعا لغرفة سلمي وانقض على ذلك الرجل
وابعده عن سلمي وانهال عليه ضربا
اما سلمي فجلست في زواية الغرفة وضمت ركبتيها لصدرها وهي ترتجف وتبكي بصمت

ضرب ياسين الرجل ضربا مبرحا وكذلك سدد اليه الرجل بعض اللكمات ولكن استطاع ياسين ان يطرحه ارضا
توجه ياسين لسلمى والتي كانت مازالت علي حالتها ترتجف وتبكي
ياسين بقلق :-
سلمي انتي كويسة
اومأت سلمي بخوف واقتربت منه وعانقته
سلمي برعب :-
انا كــ كويــ ـسـة
ياسين بحنان :-
طب اهدي ومتخافيش انا جمبك اهو
سلمي بخوف :-
ارميه بره طلعه من هنا يا ياسين
ياسين :-
متخافيش زمان الأمن جاي ياخده اهدي
هدأت سلمي قليلا وشعرت بالأمان في حضن ياسين تلك الأمان التي اعتادت الشعور به وهو بجانبها

عشق وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن