علي بغضب :-
كويس انكم لسه فاكرين ان ليكم اب
ثم دفعها وقال بعصبية الهانم اللي اسمها سلمي فين
دلف علي للداخل وهو ينوي شرا لابنته
وقف ياسين وجيهان وسلمي عندما سمعوا الصوت
وعندما رأت سلمي والدها شعرت بالخوف وتلقائيا ذهبت لتختبئ خلف ياسين
شعر ياسين بالفرحة الشديدة عندما لجأت سلمي اليه لتحتمي به
علي بحدة :-
ويطلع مين البيه ان شاء الله ااه طبعا اكيد خطيب الهانم
حاول ياسين تمالك اعصابه حتي لايتهور علي ذلك الأحمق فهو يظل ابيها
ياسين بهدوء :-
ايوة حضرتك انا خطيبها
علي بغضب :-
ابعد كده خليني اشوف الهانم اللي مستخبية وراك
منعه ياسين من الوصول لسلمي
ياسين :-
اهدي طيب ونتفاهم
علي :-
انا ماليش كلام معاك اصلا الجوازة دي لايمكن تتم
جيهان بغضب :-
ابعد عننا بقي انت عايز مننا اي
علي :-
مش بمزاجك هي مش بنتك لوحدك ولا نسيتي
جيهان باستنكار :-
بنتك! دلوقتي جاي تقول بنتك... كنت فين من زمان... سيبها بقي خليها تعيش حياتها وتتجوز
علي بحدة :-
سلمي مش هتتجوز غير فارس انتهي
سلمي ببكاء :-
كفاية بقي انا بني ادمه ومن حقي اختار حياتي بنفسي
علي بسخرية :-
مش كفاية اخترتي المرة الاولي ولا حابة تعيدي التجربة تاني
تسمرت سلمي والدموع تهبط من عينيها بغزارة
فكلام والدها جرحها بشدة
ياسين :-
انا لحد دلوقتي ساكت ومحترم ان حضرتك باباها
علي :-
لا والله ما تمد ايدك عليا احسن
جيهان بغضب هادر :-
بسس كفااااية اطلع بره ابعد عن حياتنا بقي
علي :-
انا همشي بس انسي ان اسيبها تتجوزه
نظر لهم علي بغضب وتركهم ورحل
انهارت سلمي باكية وجلست علي ركبيتها تشهق
بشدة كان ياسين قلبه يتمزق لرؤية حبيبته هكذا
ود لو يستطيع احتضانها ويبث لها الامان بوجده بجانبها كما ود لو حطم رأس تلك الغبي الذي يسمي والدها
ميرا :-
اهدي ياسلمي عشان خاطري هو مشي خلاص
كانت سلمي تزداد حدة في البكاء
ووالدتها وياسين ينظران اليها بألم
جثت جيهان علي ركبتيها وعانقتها فتشبثت سلمي بشدة في والدتها حتي هدأت قليلا
جيهان :-
ميرا خدي دخليها اوضتها
ميرا :-
حاضر يامامي
ساعدت ميرا شقيقتها علي النهوض ودلفت بها لغرفتها
بينما نظرت جيهان لياسين
جيهان :-
اظن كل حاجة وضحت قدامك من غير ما نتكلم احنا... انا دلوقتي عايزه اعرف حاجة واحدة بس انت بتحبها وعايز تكمل حياتك معاها ولالا
ياسين :-
انا بحبها جدا ومستعد لاي حاجة هو يعملها بس حضرتك توافقي
جيهان :-
يبقي تسمعني كويس وتوعدني انك تحافظ عليها
سلمي اتجرحت من اقرب الناس ليها وقلبها اتكسر بدل المرة اتنين انا عايزاك تحميها وتكون سندها وضهرها وتحافظ عليها ولو انت مش هتصونها وتحميها يبقي بلاش منه الجواز ده خالص بنتي مش حمل وجع جديد
ياسين :-
صدقيني انا بحب سلمي وهحطها في عيونها متشليش انتي هم بس عندي طلب
جيهان :-
خير طلب اي
ياسين :-
انا عايز اكتب كتابي علي سلمي علي طول
------------
كان علي غاضبا وبشدة فكل شئ سينهار اذا لم يتزوج فارس من سلمي
فهو يريد تزويج ابنته فقط لاغراضه الشخصية
هو يريد تزويج ابنته لشخص لا يعلم هل هو زوج صالح ام لا ولكن هذا لا يشكل فرقا بالنسبة له فهو كل ما يهمه عمله مع ذلك المدعو فارس ووالده والذي سينهار بكل تأكيد اذا فشلت تلك الزيجة
علي بشر :-
علي جثي ياسلمي اسيبك تدمري كل اللي بنيته ده انا اكسرلك رقبتك وبردو هتتجوزيه غصب عنك
من بكرة هعمل اللي في دماغي وهتتجوزي فارس
قال انا بني ادمه من حقي اختار
وهو في حد عاقل يكون قدامه راجل زي فارس ويرفض
قطع حديثه رنين الهاتف
علي :-
يووه هو ده وقته... الو
خير بتتصل دلوقتي ليه
مالها الصفقة الجديدة
سفر.... لالا مش هينفع اسافر دلوقتي خالص
لا اسبوع ولا تلاتة انا لازم اكون في مصر الفترة دي... يوووه يعني اي محدش هيمشي الامور دي غيري... اومال انا مشغلكم معايا ليه
خلاص خلاص اقفل هاخد اول طيارة وجاي
سلااام
رمي هاتفه بعصبية
علي بغضب :-
السفر ده جالك من السما ياسلمي بس هتروحي مني فين اسبوع وهسيبك براحتك وبعدها اجوزك علي طول
-------------
صدمت جيهان بشدة مما سمعته فهو يطلبها الزواج من ابنتها رسميا بتلك السرعة بدون وجود فترة للخطبة لتعرفه اكثر
لاحظ ياسين شرودها وخمن ماتفكر به فحاول طمنتئها
ياسين :-
اسمعيني ياتنت باباها شكله مصمم انه يجوزها صاحبه ده وانا قادر اوقف قصاده لكن مش هينفع احتراما لمشاعر سلمي هو مهما كان باباها لكن لما تبقي مراتي هو خلاص مش هينفع يعمل حاجة
شردت جيهان واخذت تفكر في كلامه فهذا هو الحل الأمثل ولكن هي لا تريد الاستعجال
اكمل ياسين حديثه :-
انا مقولتش اني هتجوزها علي طول هو كتب كتاب بس
جيهان بحيرة :-
والله يابني منا عارفة اقولك اي
ياسين بابتسامة :-
قوليلي انك موافقة وسيبي الباقي عليا وصدقيني عمرك ما هتندمي لان سلمي هشيلها جوا عينيها
جيهان :-
انا لو عليا موافقة بس سلمي..
ياسين :-
انا هتكلم معاها واشوفها رآيها واللي هي عايزاه هيحصل بس احنا لازم نتصرف وبسرعة جدا
جيهان :-
طب واهلك
ياسين :-
متشليش هم اهلي خالص انا هتكلم معاهم بس استأذن حضرتك تناديلي سلمي اتكلم معاها
اومأت جيهان بالموافقة ونهضت لتنادي ابنتها وبعد دقائق جاءت سلمي وجلست وهي صامته تماما
كانت تجلس معه بمفردها فوالدتها تركتهم ليتحدثا قليلا
قطع ياسين هذا الصمت ليقول بصوت عاشق :-
بحبك
نظرت اليه سلمي لتري في عينيها الحب والأمان الذي افتقدته قلبها فرح بشدة ولكن عقلها خائف ويأبي تلك الحب فهو لا يريده
ياسين بمشاكسة :-
اي مفيش وانا كمان ده انتي بخيلة
ابتسمت سلمي فهي في حالة دهشة من تصرفات ياسين في الفترة الاخيرة فهي لم تعهده هكذا
ياسين :-
طب اي هفضل اكلم نفسي كده كتير
سلمي :-
عايز اي يا ياسين
غمز ياسين ليشاكسها :-
عايزك
سلمي :-
اتكلم جد بقي هو ده وقت هزار
ياسين :-
انا بتكلم جد عايز اتجوزك
صمتت سلمي ولم تجبيه فشعر انها ترفضه
ياسين :-
سلمي هي كلمة واحدة هتريحنا كلنا انتي عايزاني ولالا موافقة تكملي حياتك معايا ولالا لو انتي مش موافقة انا هقوم امشي ومش هتعرضلك تاني
شعر ياسين باضطرابها عندما ذكر انه سيرحل ولن يعود مجددا فابتسم واكمل حديثه
اما بقي لو عايزاني فاحنا نكتب الكتاب بكره او بعده بالكتير
سلمي بصدمة :-
ايييه بكره اي
ياسين بمشاكسة :-
انا قولت بعده ولا انتي مستعجله اوي كده
سلمي بغيظ :-
ياااسين
ياسين :-
ياقلب وعيون ياسين
خجلت سلمي بشدة من حديثه فابتسم ياسين واكمل حديثه
يعني انتي عاجبك اللي حصل النهاردة انا واثق انه مش هيسكت وانا للاسف واقف متكتف مش قادر اعمل حاجة لكن لما تبقي مراتي ساعتها محدش يقدر يقرب منك
لاحظ ياسين اضطرابها فعلم انها تشعر بالحيرة
فاقترب منها وامسك كفيها ليطمنئها
ياسين :-
سلمي متخافيش مني صدقيني انا بحبك وهشيلك في عيوني وانا مقولتش اننا هنتجوز بكره انا قولت كتب كتاب بس عشان تبقي في امان والفرح انتي اللي هتحدديه بعد ماتكوني عرفتيني واتطمنتي فمتقلقيش من اي حاجة
هاا موافقة
سلمي :-
بس ده احنا لسه مقولناش لاخويا ان حد متقدملي يجي يتفاجئ اني هكتب كتابي علي طول كده
ياسين :-
معلش ياروحي احنا في عصر السرعة
ها انجزي موافقة ولا لا
سلمي :-
موافقة
ياسين :-
خلاص من بكرة هجيب اهلي واجي وفهمي مامتك ان كتب الكتاب ده هيفضل سر لحد ما نخلص من حوار ياسر ده علي الاسبوع الجاي تمام
سلمي :-
تمام
ياسين :-
انا لازم امشي ابقي اتأخرت
اومأت سلمي ورحل ياسين بعدما ودع والدتها وشقيقتها
وعاد لمنزله وهو في غاية السعادة
تفاجأ الجميع بعودته مبكرا من عمله ويبدو ان هناك امرا ما
رجاء :-
ياسين!! خير ياحبيبي اي اللي جابك بدري كده
ياسين :-
اي امشي يعني ياماما
رجاء :-
لا طبعا ياحبيبي ثواني واقوم احضرلك الغدا
مراد :-
انتي كل ما تشوفيه تقوليلي احضرلك اكل
رجاء :-
جرا اي يامراد الواد هفتان ومحتاج يتغذي
ياسين :-
هفتان ؟طب غذيني بقي انا محتاج اتغذي عشان الفترة الجاية ياست الكل
ريناد :-
اي ده انت جيت يارمضان
ضحك ياسين بشدة وقال بحماس :-
ايوة وجايبلكم خبر حلو
مراد :-
خير ان شاء الله
رجاء :-
بجد خبر اي ده يا ياسين قول ياحبيبي
ريناد :-
ياما جاب الغراب لامه
اجابها ياسين ولكن بطريقته الخاصه فتألمت ريناد بشدة
ريناد بغيظ :-
ارحم قفايا بقي
ياسين :-
عشان تبقي تلمي نفسك بعد كده
مراد :-
طب هتفضلوا انتوا الاتنين تتخانقوا من غير ماتقولنا خبر اي ده
ابتسم ياسين ونظر لوالدته
ياسين :-
ماما نفسك في اي
ريناد :-
انت طالعلها من الفانوس ولا اي
ياسين :-
ما تخرسي بقي
رجاء باستغراب :-
نفسي في اي... نفسي في حاجات كتير
ياسين :-
طب ابسطهالك ياستي... نفسك في اي ليا
ريناد بتخمين :-
لالا متقولش اللي في دماغي
مراد :-
هو في اي بالظبط انا مش فاهم حاجة
ياسين :-
كل ما في الموضوع اني قررت احققلكوا حلمكوا واريحك ياماما واتجوز
صدم الجميع فور جملة ياسين الاخيرة
والديه كانوا غير مصدقين مايقوله اما صدمة ريناد فكانت مختلفة فهي علي علم بمشاعر اخيها تجاه سلمي وتعلم أيضا انها متجوزة لكن كيف هو يقول الان انه سيتجوز
رجاء بفرحة :-
بتتكلم جد يا ياسين نويت تتجوز خلاص انا مش مصدقة وداني
ياسين بابتسامة :-
لا صدقي ياماما
مراد :-
سبحان مغير الاحوال اخيرا ربنا هداك وقررت تتجوز
رجاء :-
الحمدلله ربنا استجاب لدعواتي مين بقي العروسة ها مين
ياسين :-
متعرفوهاش
مراد :-
طب اسمها اي عرفتها منين كده فهمنا
جلس ياسين وقال بهدوء :-
اسمها سلمي عندها 26 سنة خريجة ادارة اعمال وبتشتغل معايا في الشركة و..
صدمت ريناد بشدة اذن هو يقصد سلمي ولكن كيف وهي متجوزة
رجاء بفرحة :-
و اي يا حبيبي كمل
ياسين :-
يعني.. هي كانت متجوزة قبل كده
رجاء :-
نعم.. متجوزة
ياسين :-
مش جواز جواز يعني هي كان مكتوب كتابها وانفصلوا قبل الفرح بفتره قصيرة جدا
مراد :-
المهم البنت كويسه
ياسين :-
اه يابابا انا متأكد انكم لما تشوفوها هتحبوها
مراد بمزاح :-
زي مانت بتحبها كده
ضحك ياسين بشدة ثم اكمل حديثه بجدية
بس في حاجة يابابا احنا لازم نكتب الكتاب في اسرع وقت
_اييييه
يتبع#Asmaa_Kamal
أنت تقرأ
عشق وكبرياء
Romanceاحبها بشدة ولكن كبريائه يمنعه من الاعتراف تجاهلها ولكن قلبه يريدها بشدة اما هي فاحبته ولكنها لا تريد هذا الحب حاول كلاهما الابتعاد وفشلا فكل شئ يجمعها معا وعندما لم يستطع الصمود اخبرها بحبه لها فاستسلمت وانهارت كل حصونها وقررت اعطاء قلبها فرصة ثانية...