Part (17)

2.7K 84 0
                                    


سلمي :-
اهدي يا ياسين بلاش لحظة غضب تخلينا نضيع اللي بنخططله من شهور اصبر كلها اسبوع ونخلص منه للابد
ياسين :-
ياسلمي انا مش مستحمل انتي ليه مش حاسة بيا
سلمي :-
حاسة ياحبيبي والله بس احنا لازم نهدي الوضع ده مش دايم ده وضع مؤقت احنا مجبرين عليا حاليا
تكرر الرنين مرة اخري
ياسين بغضب :-
ردي.. ردي خلينا نشوف اخرتها وافتحي المايك
سلمي :-
حاضر
فعلت سلمي مثلما طلب منها ياسين
سلمي :-
الو
ياسر :-
صباح الخير يا سلمي
سلمي :-
صباح النور
ياسر :-
مكلمتنيش ليه امبارح انا فضلت سهران مستنيكي
نظرت سلمي لياسين لتجده يكاد ينفجر من شدة الغضب
سلمي :-
معلش روحت نمت علي طول
ياسر :-
ولا يهمك ياحبيبتي نمتي كويس
في هذه اللحظة لم يتمالك ياسين نفسه فصرخ بشدة فقامت سلمي بكتم الصوت بسرعة
ياسين بغضب :-
نااامت عليك حيطة يابعيد
سلمي :-
اهدي يا ياسين مش هينفع كده
ياسين :-
اهدي ده انا هكسر دماغك ودماغه
سلمي :-
طب متتكلمش هقفل معاه
قامت سلمي بالغاء كتم الصوت وتحدتث بارتباك :-
ياسر
ياسر :-
اي ياسلمي روحتي فين
سلمي :-
معلش تقريبا الشبكة انا عماله اتكلم ولاقياك ساكت خالص
ياسر :-
هو انتي فين واي الصوت اللي عندك ده
سلمي :-
انا قدام الشركة لسه مطلعتش
ياسر :-
اصل زي مايكون سمعت صوت اللي مايتسمي اللي اسمه ياسين
سلمي :-
ياسين!!
اي ده عندك حق هو واقف اهو بيتخانق مع واحد
طب بقولك اي انا هقفل دلوقتي عشان اطلع اشوف شغلي هخلص واكلمك
ياسر :-
اوك خدي بالك من نفسك
سلمي :-
حاضر باي
اغلقت سلمي الخط بينما كان ياسين يرمقها بنظرات اقل ما يقال عنها انها غاضبة
سلمي :-
طب اسيبك انا دلوقتي
ياسين :-
يكون احسن انك تمشي دلوقتي بدل جناني مايطلع عليكي
اومأت سلمي وتركته ورحلت بسرعة فهي تعلم انه غاضب بشدة الان
ذهبت سلمي وباشرت عملها
------------
كان علي يدور حول مكتبه بغضب
علي :-
كده كل اللي خططتله هيبوظ.... الجوازة باظت يعني كل مصالحي مع فارس هتبوظ والعلاقات بينا... انا لازم اتصرف لازم اعطل الجوازة دي باي شكل.. مش هسمحلها سلمي تبوظلي كل اللي ببني فيه من سنين

وفي منزل مراد السعدي
رجاء :-
بقولك اي يامراد عايزين نجوز ياسين بسرعة كفاية كده
مراد :-
مين اللي بيقول كده... اللي يشوفك وانتي رافضه انك حتي تشوفيها مشوفكيش دلوقتي وانتي بتكلميها بتبقي ناقص تحضنيها من التليفون
رجاء :-
جرا اي يامراد مهي سلمي تستاهل بردو وبعدين ياسين بيحبها
مراد :-
اه والله عندك حق البنت كويسة ومحترمة وابنك بيحبها وهي كمان بتحبه
رجاء :-
طبعا منا ابني يتحب
ضحك مراد بشدة وارتشف قهوته وهو ينظر لزوجته بابتسامة
جاءت ريناد ويبدو انها غاصبة
رجاء :-
اي ده مالك ضاربة بوز علي الصبح كده
ريناد :-
مفيش ياماما
رجاء :-
ياسين مزعلك ولا اي
ريناد :-
ولا مزعلني ولا غيره انا ماليش دعوة بيه ابنك ده
مراد بحنو :-
مالك ياحبيبتي اي مزعلك
ريناد بحزن :-
يابابا كان في مسابقة طالبة مصممات وجرافيك ديزاينر وفوتوغرافر وكده كانت فرصة عمري يابابا وياسين ضيعها عليا
مراد :-
ليه كده
ريناد :-
قولتله عليها عشان انا وعدته اني معملش حاجة من وراه وقالي ماشي هشوفها وطنشني لحد ما الفرصة راحت عليا يابابا
مراد :-
متزعليش ياحبيبتي اكيد مشغول غصب عنه يعني
ريناد :-
خلاص بقي راحت عليا واللي حصل حصل
رجاء :-
خلاص يارودي روقي بقي انتي موهوبة وهتجيلك الف فرصة غيرها
مراد :-
مامتك عندها حق متزعليش ياحبيبتي وان شاء الله تتعوض
ريناد :-
ان شاء الله
-------------
كانت سلمي تباشر عملها فسمعت طرقات علي باب مكتبها
سلمي :-
اتفضل
فتح ياسين باب المكتب ودلف للغرفة واغلق الباب
سلمي :-
ياسين
ياسين :-
اي ياست المجتهدة انتي مش المفروض اخرك الساعة 2 دلوقتي 2ونص
سلمي بمشاكسة :-
انت بتطردني من شركتك يعني ماشي ياسيدي
ياسين :-
مش كده بس مش عادتك تقعدي بعد وقتك
سلمي :-
في ورق بخلصه قبل ما امشي
ياسين :-
تمام خلصي عشان نروح سوا
سلمي :-
نروح فين
ياسين :-
عندكوا انا كلمت مامتك واستأذنتها عشان عايز ميرا في حاجة كده
سلمي باستغراب :-
حاجة اي اللي عايزها من ميرا
ياسين :-
خلصي اللي في ايدك بس خلينا نمشي
سلمي :-
اوك
انتهت سلمي من عملها بعد وقت قليل وخرجوا سويا من مكتبها كانت نهال ترمقهم بغضب
حتي رحلوا ثم ركضت ناحية النافذة المطلة على الجراج الخاص بالشركة لتري ياسين يفتح لها باب السيارة وركبا سويا ورحلا
نهال بغيظ :-
هو لازقلها كده لييه مش عوايده يعني
هو انا كنت قادرة اخلص من جايدا عشان تطلعلي دي كمان

عشق وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن