تركته سلمي ورحلت بينما ياسين كان رأسه تدور من كثرة التفكير
دلف ياسين للشركة وصعد لمكتبه وهو مازال حائرا ويفكر بها
ياسين :-
هي قالت انها مش متجوزة
بس البطاقة.. البطاقة انا شوفتها بعيني ومكتوب فيها متزوجة...هي اكيد بتكدب... طب وهتكدب ليه يعني... طب ولو كدابة ليه هتدايقها كلمة مدام... يبقي هي فعلا مش متجوزة... اومال البطاقة ازاي مكتوب فيها كده...يوووه هو انا هافضل ليل ونهار افكر في سيادتها.. لا بس انا لازم افهم اللغز ده... انتي طلعتيلي منين ياسلمي
انا كنت عايش مرتاح قبلكوفي احدي الكافيهات دلفت سلمي وهي تنظر حولها وتحاول ان تجد والدها وسط تلك الاشخاص حتي لمحته ويجلس معه شخص آخر
تنهدت سلمي وذهبت لوالدها
سلمي بهدوء :-
صباح الخير يا بابا
علي :-
صباح النور ياحبيبه بابا اتفضلي ياسلمي
عقدت سلمي حاجبيها باستغراب منذ متي ووالدها يعاملها بلطف هكذا
نهض فارس وقام بسحب المقعد لتجلس عليه سلمي
فارس بلطف :-
اتفضلي ياسلمي... لو تسمحي يعني اقولك سلمي من غير القاب
نظرت سلمي لذلك الغريب الذي ينظر لها نظرات مدققة
جلست سلمي وهي لا تفهم شيئا مما يحدث حولها
سلمي :-
خير يابابا حضرتك قولتلي انك عايزني في موضوع مهم
ثم نظرت لفارس من لاعلي لاسفل واكملت حديثها
ومين ده
اجابها فارس :-
فارس الكيلاني رجل اعمال
قاطعته سلمي لتقول بحدة :-
انا سألت بابا مش حضرتك
فارس ببرود :-
وسؤالك كان عني وانا احب اعرف نفسي بنفسي
سلمي بحنق :-
وانا مش بسأل عشان اتعرف انا بسأل عن وجودك معانا هنا بصفتك اي
فارس :-
هو بابي مقالكيش ان القعدة اللطيفة دي كلها عشاني
سلمي :-
افندم
تدخل علي في الحوار اخيرا :-
سلمي انا جبتك هنا عشان فارس حابب يتعرف عليكي
سلمي بقرف :-
ويتعرف عليا ليه ان شاء الله
فارس :-
اصلي عرفت انك ذكية وشاطرة جدا في شغلك فقولت لازم اتعرف مش يمكن نتفق ونشتغل سوا
تجاهلته سلمي ووجهت الحديث لوالدها :-
عن اذنك يابابا انا لازم امشي
أمسكت سلمي حقيبتها بعنف ونظرت لفارس باحتقار ورحلت لتعود للشركة مرة اخري
وهي في طريقها للشركة رن هاتفها باسم ياسر فزفرت بضيق
سلمي :-
الو
ياسر بضيق :-
اي ياسلمي ينفع اللي انتي عاملاه ده
سلمي باستغراب :-
عملت اي
ياسر :-
احنا مش متفقين تحافظي علي علاقتك بياسين
انا سمعت اخبار مش عاجباني العلاقه بينكوا متوترة لييه
سلمي :-
اعملك اي ابن عمك كل ساعة بحال وانا مش عارفه اعمل معاه اي
ياسر بانفعال :-
ماليش فيه اتصرفي مكنش ده كلامك لما اتفقنا
سلمي :-
بقولك اي اتكلم معايا كويس عشان انا اساسا جبت اخري منه الحوار ده
ياسر :-
يعني اي الكلام ده
سلمي :-
ولا حاجة لما ابقي اعرف حاجة جديدة هبقي ابلغك سلام
اغلقت سلمي الخط بدون انتظار رد
سلمي بضيق :-
اووف انا كنت ناقصاك انت كمان
عادت سلمي مرة اخري للشركة وتابعت عملها بهدوء ولم تقابل ياسين
مرت ايام لم يحدث فيها اي شئ
كان ياسين مضطرب يفكر بكل شئ
كانت سلمي قلقه تشعر بأن هناك امور علي وشك الحدوث
------------
فارس :-
انا عايز رقم سلمي
علي :-
ممكن افهم انت مخلتنيش افاتحها في موضوع الجواز ليه
فارس :-
لأ سيب الموضوع ده عليا انا اللي هكلمها فيه
علي :-
ازاي وامتي احنا لازم نسافر بعد شهرين
فارس :-
متقلقش سلمي هتسافر معانا وهي مراتي متقلقش انت بس وسيب كل حاجة عليا
علي :-
ماشي اديني مستني
حدث فارس نفسه قائلا :-
الحق يتقال البت لوزه مقشرة وانا مستحيل اسيبها بس كله بطريقتي
-----------
عاد ياسين من العمل كعادته ولم يتحدث مع احد وانما بقي في غرفته يفكر بها
كانت والدته مستغربة فاحواله ليست علي يرام
رجاء :-
بت ياريناد انتي متخانقه انتي وياسين
ريناد :-
ابدا ياماما ربنا مايجيب مشاكل
رجاء :-
اومال ماله كده بطل يقعد معاكي ولا بتتكلموا زي الاول في اي
ريناد :-
تلاقيه مشغول ياماما عادي
مراد :-
مهو علي طول مشغول بس حالته غريبة اليومين دول
ريناد :-
اكيد شغل ياجماعه اهدوا ومع ذلك انا طالعه اقعد معاه شوية
نهضت سلمي واتجهت للدرج لتذهب الي غرفة اخيها في الطابق العلوي
طرقت الباب ولكنه لم يجيب فطرقته مره اخري ونادته يااسين ولكنه لم يجيبها ايضا
فتحت الباب بهدوء لتراه ينام بملابس العمل
وينظر للسقف بشرود وصمت تام
تقدمت منه وجلست بجواره لينتبه ياسين لها وينهض وضعت يدها علي كتفه
وقالت بحنان اخوي :-
مالك يا ياسين
ياسين :-
مفيش ياريناد انا كويس
عانقته ريناد وقالت بهدوء :-
حبيبي لازم تنساها صدقني اكيد قلبك هيحب غيرها وكمان لازم تفك كده حتي بابا وماما اخدوا بالهم
ياسين :-
انا تعبان ياريناد مخنوق ودماغي هتنفجر من كتر التفكير وسلمي قالتلي حاجة خلتني اتجنن اكتر
ريناد بترقب :-
قالتلك اي
ياسين :-
قالت انها مش متجوزة
ريناد :-
انا مش فاهمة حاجة
ياسين :-
ولا انا والله العظيم
ريناد :-
انت مين قالك انها متجوزة
ياسين :-
انا شوفت البطاقة بتاعتها بعيني ياريناد ومكتوب فيها متجوزة واول ماعرفت وبقيت اقولها مدام بقت تتدايق وفي الاخر قالتلي انا مش مدام انا انسة مش متجوزة وسابتني ومشيت انا دماغي هتتشل من التفكير
ريناد :-
الموضوع ده فيه لغز كبير
ياسين :-
عندك حق وانا لازم افهم
أنت تقرأ
عشق وكبرياء
Romanceاحبها بشدة ولكن كبريائه يمنعه من الاعتراف تجاهلها ولكن قلبه يريدها بشدة اما هي فاحبته ولكنها لا تريد هذا الحب حاول كلاهما الابتعاد وفشلا فكل شئ يجمعها معا وعندما لم يستطع الصمود اخبرها بحبه لها فاستسلمت وانهارت كل حصونها وقررت اعطاء قلبها فرصة ثانية...