بسم الله✨
استمتعوا و لا تنسوا النجمة🌟🙈___________(◍•ᴗ•◍)❤___________
_Alaura_:
لم أخرج اليوم من المنزل، لذلك قررت ترتيب غرفتي فأدوات الدراسة و الكتب ما زالت غير مرتبة منذ ان انتهت الدراسة، و البقاء مع فعل اللاشيء إضافة لمنظرهم المزعج يدفعني للقيام بحملة تنظيف رغم رفض أمي، لا أشعر بأي ألم، فلأغتنم هذه الدقائق الثمينة.
أحضرت لي أمي عدة صناديق، و ضعت بها كل ما لا احتاج إليه. ناديت أمي:
»أمي أين أضع هذه الصناديق؟"»فلنحتفظ بها في القبو"
آه ذاك القبو الذي لم تطأ قدماي على أرضيته الخشبية لأكثر من ثمانية سنوات، لأنني كنت أخاف و ذلك لشدة ظلمته و رائحة الغبار به، لكن أعتقد أنني كبرت الآن! حملت أول صندوق لم يكن بذلك الثقل، و نزلت القبو، لا أنكر أنني أشعر ببعض التوتر خاصة مع صرير الباب والضوء الخافت إلى جانب هزهزة الدرج كلما حطت قدمي عليه، وضعته إلى جانب عدة صناديق موضوعة على طاولة، و بالخطأ سقط احدها فأحدث جلبة فأسرعت ألملم تلك الأغراض قبل أن تأتي أمي، و في حين كنت أفعل ذلك وجدت إطارا بداخله صورة ما، نفثت الغبار
عنها، لأجدها صورة لثلاثة أشخاص رجل هو أبي و امرأتين كانت إحداهما أمي! بدا لي أنهما كانا شابين في الجامعة أو شيء كهذا!
فزعت حينما اختُطِفت الصورة من بين يداي بسرعة، التفت فوجدتها أمي، و كانت تحاول إخفاءها.»لديك حساسية من الغبار ما الذي تفعلينه؟"
قالت تدعي الغضب و قد بدى التوتر واضحا على محياها، من الواضح أنها لم تكن تريدني أن أراها، ربما تطفلت على شيء لم تجدر بي رؤيته. قاطع جلستنا جرس الباب، ربما هو آدام عاد ليطمئن علي!»سأفتح الباب"
أعلمت أمي و أنا أغادر القبو، فتحت الباب لأجد فتاة صهباء ذات خصلات تميل للون الشمس أناء الغروب و على خديها حبات من رمال الجنة و عينين كأن النحل قام بوضع عسله فيهما، كانت تبتسم بلطف. إلى أن تحدثت هي بتساؤل:»ألورا ليڤاي!"
»أجل هذه أنا، من أنت؟"
"هل يمكنني الدخول؟"
لم تكن ملامحها مألوفة لي، عجبت كيف لها أن تعرفني بينما أنا لا، أجبتها مبتعدة عن الباب سامحة لها بالدخول:
"تفضلي.."»شكرا"
شكرتني بلطف، ثم جلست على الأريكة، و جلست برفقتها."تبدين بخير أحسن من آخر مرة رأيتك بها"
أنت تقرأ
•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•
Werewolfمرحبا بكم في رواية مالت بالحقيقة إلى الخيال و رسمت تفاصيله بصورة أخرى تحملك على الهروب من ضيق الواقع إلى عالم أوسع✨💜 ~و بتخطيط من القدر بعيدا عن الصدف أصبح المرض عذابا حلوا لها، استلذته بعد فوات الأوان. و في عالمهم لا يوجد سوى اثنين من الآلفا و كل...