بسم الله💜✨
أعلم أن البارت السابق كان قصيرا نوعا ما و خالٍ من الأحداث، لذا أردت تعويضه بهذا أيضا 'اخشى أن يكون هذا البارت أيضا خال من الأحداث😂😂'
لكن لا ...استمتعوا و اتركوا أثرا يحفزني على الاستمرار 🌟
_____________(◍•ᴗ•◍)❤_________
* -Alaura-
استيقظت كعادتي على صوت أمي، جهزت نفسي و أوصلني آدام إلى الجامعة...بحثت عن ستيلا في الأرجاء فلم أجدها، و دون أدنى شك هي مع جايدن الآن... دخلت لقاعة المحاضرات، فوجدت ستيلا جالسة إلى جانب جايدن و لوحت لي عندما رأتني، قصدتهما و جلست إلى جانبهما قائلة:
"ما الذي تفعله هنا جايدن؟ و أنت أيضا؟"
أجابت ستيلا:
"إنه وقت فراغ، فأتيت للاطمئنان عليك و أخلصك من وحدتك"
ليكمل جايدن:
"و أنا معها""حسنا، هذا جيد"
دخلت من الباب امرأة في أواخر الأربعين ترتدي نظارات غريبة و تتحدث بصوت صارخ مزعج، بدأت تلقي كلامها و رغم علوّ صوتها إلا أن أصوات الطّلاب و تعاليقهم حجبت عني كل كلماتها.
"إنها تأتي لتلقي بضع كلمات ثم تغادر هكذا وحسب، حتى هي لا تعرف ما تقول"
تحدثت ستيلا بسخرية، لأحدق بها و أنا قد بدأت أشعر بالندم على هذا اليوم... لكن فجأة انقبضَ قلبي و اتّسعت عيناي حالما اخترقت صدري رائحة عذبة و مألوفة، و أحسست بهالة قوية في المكان، التفتّ و أنا أدعو بداخلي أن يكون صاحب الرائحة ليس الذي أفكر به الآن!
لكنه و لسوء حظي كان هو، واقف بالقرب من الأستاذة و هي تقوم بتوبيخه على مقاطعته لها أو شيء كهذا،و جميع الأعيُن تركّز عليه، بينما بقي يحدّق بي دون أن يزيح عيناه ليجعل جسدي يقشعر، سار بخطواته ليجلس في المقعد الخلفي، لا أعرف لما أشعر بأطرافي ترتجف، كأنني لم أتوقع وجوده في مكان عام كهذا... أحسَست بنظراته تخترق ظهري، تأوّهت ستيلا بألم فانتبهت أنني كنت ممسكة بيدها و أنا أضغط عليها بقوة لشدة توتري.
"آسفة ستيلا لم أقصد""هل كل شيء على ما يرام ألورا؟ تبدين متوترة؟".
همست لها:
"ذلك الشاب الذي دخل الآن، هو الآلفا نايت"صرخت بدهشة مسببة التفات الجميع لنا:
"ماذا؟ هذا هو رفيقك؟ هو نفسه ذلك المتغطرس الذي حاول قتلك؟"تمتمت بصوت منخفض و قد سيطر على التوتر:
"اصمتي يستطيع سماعنا تحدثي بخفوت... سأغادر الآن ستيلا، أخشى أن يفعل شيئا ما بآدام"
أنت تقرأ
•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•
Werewolfمرحبا بكم في رواية مالت بالحقيقة إلى الخيال و رسمت تفاصيله بصورة أخرى تحملك على الهروب من ضيق الواقع إلى عالم أوسع✨💜 ~و بتخطيط من القدر بعيدا عن الصدف أصبح المرض عذابا حلوا لها، استلذته بعد فوات الأوان. و في عالمهم لا يوجد سوى اثنين من الآلفا و كل...