52-جحيم الأرض:روهياسينثوس.

20K 1.4K 309
                                    

مرحبا💜✨

الصورة فوق تقريبا لإيثان🦋🔥

تاخرت بسبب الدراسة هذه المرة🤡💔

استمتعوا و لا تنسوا مشاركتي آراءكم و تعليقاتكم المشجعة بين الفقرات☹️💗

_________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩________

✨🔥ALAURA🔥✨

انتهى الاجتماع،و غادر نايت قبلهم جميعا على عجل التمست في فعلته هذه الغضب و الاستياء مني و ربما هو لا يريد التحدث معي الآن.

لذا لم ألحق به و ظللت في قاعة الاجتماعات مع نازيا و إيثان نتفاهم و نتفق على عدة أمور، أولها سأكون أنا مجرد روج مساعدة لألريك ، و ثانيها أن إيثان سيطلب العفو من والده لتكون تلك الطريقة التي ندخل بها ذلك القصر بينما انستازيا ستبحث عن الطفلين.

حدثني عن بضعة أشخاص هناك و عن كل ما يخص آرثر بالتفصيل و رغم أن ما أخبرني به عنه مرعب لكنني ظللت متمسكة بثقتي بنفسي.

انتهينا من ذلك، فعدت إلى القصر متوجهة نحو جناح ألثيا لكنني توقفت و عدت أدراجي حينما سمعت صوتها في القاعة الكبيرة، وجدتها جالسة مع ستيلا و اللونا شارلوت يتحدثون عن أمر ما... و رغم أن الإرهاق واضح على ملامح ألثيا إلا أنها كانت تواريه بابتسامة ذابلة أعلم تماما ما يقبع خلفها.

و لا شك، هم لا يعلمون بقراري بعد... انتبهت لتوي للونا شارلوت و هي تنادي باسمي تطلب مني الجلوس معهم.

فلم أرفض و أرحت نفسي على الأريكة إلى جانب ستيلا ذات البطن المنتفخة بشكل ظريف و قد كانت تضع يدها عليها.
سألت شارلوت و هي تتفحصني بنظراتها:

"هل كل شيء بخير؟"

بللت شفتاي باستياء مجيبة:

"ليس تماما ، و لكن سيكون عن قريب... أنا ذاهبة بنفسي لأحضر نايل و مارتن."

اعتدلت ألثيا في جلستها أكثر و استفهمت بنبرة قلقة و متلهفة:
"حقا؟ هل علمتم مكانهما؟!"

"نعم"

تدخلت شارلوت قائلة:
"و أين هما ألورا؟ متى ستعودين و هل سيطول الأمر؟"

"هما في روهياسينثوس و لا أعلم متى سأعود حقا"
تجمدت ملامحه و فغرت فاهها تعبيرا عن صدمتها ثم قالت:

"هذه مزحة صحيح!"
اعادت ستيلا الجالسة أمامي ظهرها الى الخلف و هي تضع يدها بإرهاق على جبينها قائلة:

•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن