مرحبا🙈عشرا على التأخيرالذي كان بسبب انقطاع مؤقت للانترنت❤️✨
استمتعوا و لا تنسوا مشاركتي أراءكم و تعليقاتكم الحلوة💜✨
________(◍•ᴗ•◍)❤________
~Writer~
حينما لم يجد نايت أثرا لألريك و أدرك أنه قد استغل ألثيا و هرب، جن جنونه...
ارتفعت هالته و اسودت عيناه و قد سيطر عليه ذئبه دارك بالكامل و أصبح عاجزا عن التحكم في انفعاله.
خرج راكضا بسرعة البرق نحو الغابة و تحول لذئبه و صار يتتبع رائحة دماء ألريك إلى غاية أن فقدها في مكان ما و شعر بنفسه تائها لا يعرف وجهته التالية فاستنكر شعوره بالعجز و الضعف و كردّ فعل تلقائي استَلّ مخالبه و صار يغرسها بكل شيء تقع عليه عيناه و لحسن الحظ أنه كل ما تواجد أمامه كانت أشجار الصنوبر الفارعة التي أسقطها من مكانها الأصلي و بعض الصخور التي انشطرت و تفتت.
علَا صوت زمجراته و عويله بشكل أرهب كل الكائنات المختبئة في أوكارها و أكثر ما منع أي أحد من الاقتراب منه هي هالته الزرقاء التي انتشرت في الجو كما لو أنها إشعاع ضار و أثقلت الهواء على الأحياء كلهم عداها هي التي تدخلت و في عينيها الزمردتين لمع بريق القلق و الاهتمام.
أحست وهي نائمة بغضبه و اضطرابه فما كان لها إلا أن تفيق من غفوتها خائفة و هرعت تبحث عنه. و عندما وجدَته في ذلك الحال فاقدا للسيطرة شعرت بالذعر فلم تتوقع أنه وصل لهذه الدرجة من الغضب، حتى أنها لم تره غاضبا هكذا بهذا الشكل مطلقا.
بدا قادرا على تحطيم و تدمير كل شيء في لحظة واحدة.
وقفت تنظر إليه و هي تشعر بالتشتت ثم صاحت باسمه لتلفت انتباهه:
"نايت... توقف عن هذا نايت"
ثم أضافت بعدما لم تتلق أي رد منه:
"هل يمكنك سماعي نايت؟"
اقتربت منه و كاد يقتلها بمخالبه فاستجابت لحسن الحظ و ابتعدت بسرعة فصرخت عليه بشدة و قد ضاقت ذرعا من تصرفاته العمياء:
"دارك... توقف عن هذا واللعنة أنت ترعبني."
توقف لوهلة حينما أصغى لاسمه و هو يلهث.
سار نحوها ببطء شديد يتحكك بفروه عليها كالجرو الصغير، أغمضت عيناها بإرهاق و زفرت الهواء الثقيل بتعب ثم رفعت يدها و خللت أناملها برفق في فروه الأبيض الناعم الحريري.
أنت تقرأ
•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•
Hombres Loboمرحبا بكم في رواية مالت بالحقيقة إلى الخيال و رسمت تفاصيله بصورة أخرى تحملك على الهروب من ضيق الواقع إلى عالم أوسع✨💜 ~و بتخطيط من القدر بعيدا عن الصدف أصبح المرض عذابا حلوا لها، استلذته بعد فوات الأوان. و في عالمهم لا يوجد سوى اثنين من الآلفا و كل...