56-~الفصل الأخير:الحياة التي نستحقها~

28.5K 1.6K 1K
                                    


مرحبا بكم في الفصل الأخير من رواية أورديليا مملكة اللايكن 💫

استمتعوا به و عيشوا تفاصيل الرواية في نهايتها✨

إن وجد أي خطأ لطفا نبهوني 🦋

_________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩________

نصف ساعة تفصلنا عن منتصف الليل و اكتمال القمر... انظري رفيقك في الأسفل أتى ليموت معك."

ألقت نظرة على نايت الذي كان واقفا في مساحة خالية و إلى جانبه تقف فاسيليا يراقبانها بتركيز شديد جعلها تشعر بتحفيز أكبر لتوجه بعد ذلك مخلبها الحاد و السريع بشكل أقوى على جناح آرثر الذي عجز عن تفاديه فاستطاعت بذلك إصابته و إحداث شقوق بارزة سببت له الألم و أفقدته توازنه، صحيح أنه حاول التحليق مجددا بجناحيه و لكنها منعته واستعانت بقدرة الرياح جالبة عاصفة مدوية وجهتها نحوه و غيرت بها اتجاهه نحو الأسفل رغما عنه دون أن يتفاداها.

تهاوى آرثر نحو الأرضية بشكل سريع تزامنا مع علوّ صرخاته المقاومة و التي تنم عن عجزه...

وصل إلى القاع لترتطم قوائمه الأربعة عليها فقد تحول لذئبه الأسود الضخم و الهائج سريعا كي يتجنب أذى الوقعة ... التفت بذعر على صوت زمجرة مرعبة صدرت من ذئب نايت الثلجي الذي بدا أنه مستعد لتهشيمه و التخلّص منه.

و مع اقتراب بروز القمر جن جنون آرثر و تملكه الجنون و الطمع نحو القوة، فقد كان عازما على أخذ روح أحد منهما، الآلفا أو رفيقته...

و بما أنه وجدها منافسة تفوته قوة بأشواط سيتطلب قتلها وقتا كبيرا قد يفوّت بسببه الطقوس. لذا انتقل الى فريسة أخرى، ليس بالسهل قتال نايت و لكن قرر أن يجرب حظه معه... فهو في النهاية يريد الحصول على القوة إذا لابدّ عليه ان يقاتل من أجلها.

هجما على بعضهما في الوقت آنه و قد تلاحمت مخالبهما و أنيابهما...كان دارك قويا و أهدافه واضحة للغاية و ضرباته تقع في أماكنها الصحيحة و المرغوبة على عكس آرثر الذي بدا فاقدا لتركيزه و مشتتا و كان ذاك لصالح نايت...الذي تمكن أخيرا من إصابته بشكل أعمق في بطنه ليجعله يأخذ وقتا أطول كي يشفى.

و بعدما أوشك نايت على قتله أخيرا فاجأه أحد جنود آرثر وهو على وشك الاتقضاض عليه... تخلص منه بسرعة ملتفتا نحو الخلف فوجد فاسيليا تقاتل بمفردها عشرات الجنود و قد بدت متعبة و غير قادرة على مسايرتهم...أسرع نايت تجاهها لينقذها...

بينما تدخلت ألورا في هيئة ذئبتها روكسي لتكمل ما بدأه نايت على ذئب آرثر الذي انتفض مكانه بسرعة و زمجر بقوة في وجهها بينما روكسي تحدّجه بنظرات مرعبةٍ و مسيطرة.

•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن