41-~تمرّد~

20.1K 1.9K 537
                                    

بسم الله💜

بارت جديد بعد طول غياب مرحبا💃🏻

أروني مدى اهتمامكم بالرواية و هل تستمتعون أثناء قراءتها؟🌟

________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩_______

وبينما الكل كان منغمسا في أجواء الحفل كانت أنستاويا تغرق في صدمتها.

ازدردت انستازيا ريقها في توجس و بصرها ما زال مُعلقا على ألورا الواقفة بعيدا إلى جانب الآلفا،و بقيت تتمتم هذه العبارات
"سحقا لهذا، لقد انتهيت، انتهى أمري حتما"لدرجة أن الأصوات حولها اختفت و صارت تصنع تخيلات في ذهنها إذا رأتها ألورا، قد تخنقها أو تمزقها؟ تنتقم منها و ترفض مساعدتها لها!
أي سيناريو سيء ستختاره الآلفا لأجلها؟

صرخت كاثرين بنفاذ صبر و هي تهزها بعنف:

"نازيا فلتتحدثي قبل أن أضربك"

زمجر آدام بغضب من نبرة كاثرين المتسلطة دفاعا عن رفيقته، لكن نازيا لم تبد أي انفعال و بقيت جامدة لا تتحرك كأنها صُعقت، ثم وجهت بصرها نحو كاثرين و همست بوهن تطاد الدموع تنفرج من عينيها:

"شقيقتي سارا قبض عليها صباحا من قبل حراس روهياسينثوس،و هي بين يدي آرثر الآن، أريد أن أطلب من الآلفا مساعدتي كي أنقذها، هي كل ما أملك كاثرين أرجوكِ ساعديني"

"فلتتحدثي إلى الآلفا، سيساعدانك بالتأكيد"

"يستحيل ذلك لا أملك الجرأة على فعلها."

"لا تخافي نازيا ثقي بي"

"أجل حبيبتي تحلّي ببعض الثقة تلك ألورا أعرفها يستحيل أن تضرّنا"

كفكفت نازيا دموعها و شعرت ببعض الراحة إثر كلمات آدام و عيونه المُطمْئِنة ثم لحقت بكاثرين إلى الآلفا و رفيقته.

استغربت ألورا تواجدهما في الحفل لكنها لم تنبس بحرف و لازمت هدوءها و وقارها.

انحنت لها أنستازيا بخضوع و كذلك فعل آدام استجابة لرغبة ذئبه الذي في هذه اللحظة بالذات ندم على فكرة التحدث إليهما فهو يكاد يفقد وعيه من القوة التي تنبعث منهما.

تساءلت ألورا تراقبهما بأعين متفحصة و ثاقبة يتستّر خلفها كما هائلا من الفضول:

"ما الذي جاء بكما؟"

ردت أنستازيا بتلعثم عاجزة عن رفع رأسها:

•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن