3-فراولة ⁦。◕‿◕。⁩

30.8K 2.1K 706
                                    

بسم الله ✨
استمتعوا و لا تنسوا النجمة 🙈🌟

__________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩__________

_بعد أن غادرت ستيلا، أمسكت هاتفي لأتصفحه عسى أن أجد رسالة من آدام أو اتصال منه. لكن لا يوجد شيء، لم يرد على رسائلي و لم يتصل منذ أكثر من يومين.. أعتقد بأنه مشغول، لا يملك الوقت لي.

أمر عادي... تنهدت أطرح الإنزعاج الذي ظهر بداخلي لوهلة، ثم نزلت الى المطبخ، كم أشتهي أكل الفراولة بالشكولا هي تحليتي المفضلة، لكنها من المحرمات علي... أجل إن كل ما هو حلو مضر بصحتي!

كانت أمي بغرفتها تأخذ قسطا من الراحة، لقد تعبت كثيرا هذه الفترة، بين المنزل و المتجر و اهتمامها بي أقدر ذلك حقا...
ارتديت سترتي البيضاء و خرجت إلى الشارع، سأقتني تحليتي المفضلة و سأستمتع بها مهما كان الثمن لا أصدق أن حبات الفراولة تلك قد تقتلني فقط لأنها حلوة، حتى و إن كانت على الأقل سألقى حتفي و أنا آكل ما أحب.

جلست في إحدى حدائق المدينة تحت ظل شجرة عتيقة، أتناول الفراولة المنغمسة في الشوكولا بهدوء، و أراقب الناس و الأطفال، كل في شأنه، ذلك الطفل الظريف يهمس في أذن والدته يخبرها أنه يريد الدخول الى الحمام، جعلني ذلك أبتسم، و امرأة تقف على مسافة بعيدة تتحدث في الهاتف الى والدها و تخبره عن مدى اشتياقها له، و رجل آخر يعتذر لحبيبته... كنت أبتسم حينا و أحزن حينا.

»ليس من الجيد الاستماع لأسرار الناس"

فزعت من ذلك الصوت الذي ظهر فجأة بعقلي، حاولت التحدث بصوت منخفض حتى لا يظن أحد المارين انني جننت :

»لست أتنصت، هم من يتحدثون بصوت مرتفع"

ضحكت، ثم قالت:
»حقا؟ ألست من تخترقين خصوصياهم بسمعك الحاد!"

اتسعت عيناي و نظرت حولي، لأجد أن تلك المرأة بالفعل بعيدة عني، و أن ذلك الطفل كان يهمس! كيف استطعت سماع محادثة هاتفية بكل تفاصيلها؟ كيف لم انتبه لهذا؟
أجبتها محاولة تجاهل الأمر و جعله أكثر قربا للمنطق.

»إنها أعراض المرض فقط، لا غير"

»أجل المرض الحلو الذي سيؤدي بنا إلى الخلاص، أعتذر عن كونه مؤلم لك، لكن ثقي بأنك ستصبحين بخير قريبا مالكتي"

"إنه التحفيز الذاتي، شكرا لك يا قلبي أو نفسي او ضميري أو أيا كنت"

•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن