7-•~رفيق~•

28.2K 1.9K 349
                                    

بسم الله🌟💜

لا تنسوا النجمة و التعليقات بين الفقرات🙈🌟

______________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩____________

Alaura💜

كل ذلك بدى كالحلم، تحولهما السريع و المدهش من بشريين إلى ذئبين ضخمين و مرعبين يقفان الآن أمامي، دفعني ذلك للوقوف و التحديق بعينين متسعتين و لسان كأنني ابتلعته، تراجعت أكثر للخلف و جبيني يتصبب عرقا لشدة خوفي و ارتباكي، هل هما حقا جايدن و كاثرين؟ كانا ينظران و يتجهان نحوي ثم استدارا في آخر لحظة و انطلقا ركضا لتبتلعهما الغابة، لأقول و أنا أضحك بشكل جنوني:

»لقد حدث ذلك بالفعل... "

ليصدح صوت روكسي بداخلي و يبدو أنها تتقاطر سعادة:

"لم يتبقّ الكثير على تحولنا الأول، صحيح أنه سيكون مؤلما لكن للمرة الأولى فقط"

»لا أصدق أنني سأقوم بذلك... و لا بأس بالألم إن كانت تلك هي النتيجة حقا. "

أجل ما المانع!
لقد اعتدت على الألم و سأظل أردد هذه الكلمة
' لا بأس' حتى لو كان البأس قاطنا بداخلي...

قررت الدخول مجددا إلى البيت بعد أن أرعبني مظهر الغابة المظلمة و أنا فيها بمفردي، إلهي بما يفكر هاذان الغبيان؟ كيف يتركانني بمفردي هكذا؟

»حسنا، فلنلقي نظرة على هذا المكان".

تحدثت إلى نفسي بعد أن دخلت البيت،أو يجب أن أقول أنه قصر تخللته خيوط الدهر!

أول ما شدّ انتباهي هو اللون الذهبي الذي أخذ نصيبا كبيرا من الأغراض كتلك الثريا المعلقة على السقف و رغم كبر حجمها و مرور زمن طويل فهي لا تزال صامدة زادتها خيوط العناكب زينة كبقية الأثاث، صرفت انتباهي إلى الدرَج الذي رأيته توا، فصعدته لأجد الكثير من الغرف فتفقدتها و كانت كلها فارغة لسبب ما!

لا أعلم لما هذا الشعور بداخلي، كأنني أتجول في المنزل بحثا عنهما، أو كأنهما سيظهران فجأة من العدم و يحتضناني بكل بساطة، بدأت أنظر حولي و إلى تلك الصور المعلقة بالكاد استطيع حبس دموعي و أنا أتخيل في هذه اللحظات أطيافهما و هما يسيران في هذا المكان، أصوات ضحكاتهما التي زينته في يوم مضى، كأن أرواحهما ما زالت عالقة هنا و أنا أستحضر وجودهما.

نزلت الدرج مجددا إلى الطابق السفلي، جلست في أحد المقاعد الذي واجَه ساعة ذهبية عملاقة يبدو أنها معطلة فكنت أتأملها وحسب و عقلي لا يفكر بشيء سوى بوالداي و معاناتهما لا شك في أنهما كانا قويين و انتظرا ولادتي بشوق و أحباني لدرجة أن والدي قد تنازل عن حياته ليحميني...

•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن